التدخين
التدخين مضر جداً بصحة الإنسان، وهو يحتوي على العديد من المكونات مثل النيكوتين، والتبغ، وهذه المكونات تشكلُ خطراً على الصحة وتؤثر عليها سلباً، حيث تحتوي السيجارة الواحدة على ستمائة مكونٍ مختلف، وعند احتراق هذه المكونات يحدث تفاعل ينتج أكثر من 7000 مادة كيميائية بشكل عام منها 69 مادة مسرطنة، ولا تختلف السجائر عن الشيشة، فكلاهما لديه مستويات عالية من مسببات السرطان والسموم.
أضرارالتدخين على أجهزة جسم الانسان
الجهاز العصبي المركزي: أحد مكونات التبغ هو النيكوتين، وهو يصل إلى الدماغ بثوانٍ معدودة من استنشاقه ويؤثر عليه بحيث يجعله نشطاً ويعمل بشكل أكبر، والنيكوتين مادة تتلاعب بالمزاج وتؤثر عليه، كما أن التدخين بشكل عام يزيد من ضمور عصب العين مما يؤثر على الرؤية ويسبب ضعف البصر، وأيضاً يؤثر على حاسة الشم والتذوق، مما يفقد الشهية أحياناً.
الجهاز التنفسي:
عند استنشاق الدخان، يدخل الجسم العديد من المواد الضارة بالرئتين، مما يفقد رئتيك القدرة على تصفية المواد الكيميائية الضارة، السعال عرض للتخلص من السموم ولكنه لا يستطيع مسح السموم بما فيه الكفاية، فتصبح السموم محصورة في الرئة، والمدخنون هم أكثر عرضة للالتهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد، والإنفلونزا، التدخين يتسبب في حالة تسمى انتفاخ الرئة، كما ويدمر الحويصلات الهوائية في الرئتين، ويتسبب بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، والمدخنون لفترة طويلة من الزمن معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة.
* نظام القلب والأوعية الدموية:
التدخين يزيد من نسب الكولسترول السيء في الدم ويخفض من نسبة الجيد منه، وهذا الأمر يؤدي إلى تراكم المواد الدهنية وتصلب الشرايين، ويزيد من خطر تجلط الدم، وأمراض القلب التاجية المتكررة، والنوبات القلبية.
* الجهاز الهضمي:
التدخين يخفض شهيتك، مما يجعلك غير قادر على الحصول على كافة المواد الغذائية التي تحتاجها، كما أنّ تعاطي التبغ يسبب التهاب اللثة كما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، والمريء، والبنكرياس، والكلى، ويؤثر التدخين أيضاً على الإنسولين فهو يقاومه مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
معلومات حول التدخين
الانسحاب من التدخين يؤثر على الشعور والنفسية فهو يسبب القلق، الغضب، والاكتئاب، وقد يسبب الصداع ومشاكل النوم. التدخين يؤثر على الأشخاص الموجودين في المكان نفسه، بسبب ظاهرة التدخين السلبي. جلطات الدم الناتجة عن التدخين يمكن أن تسبب السكتة الدماغية. التدخين من الممكن أن يكون له أعراض سلبية على الجلد، فهو قادر على التسبب بتلون الجلد والتجاعييد والشيخوخة المبكرة. من الأعراض الجانبية للانسحاب من التدخين الغثيان والتقيؤ في بعض الأحيان والعصبية، زيادة الوزن.
تأثير التدخين على الجهاز العصبي
اضطراب في عمل الجهاز العصبي، بحيث يبدأ بتدمير الأعضاء المركزية في الجهاز العصبي المتمثلة في المخ والدماغ، مما ينتج عنه الشعور المستمر بالصداع والدوخة، بالإضافة إلى فقدان توازن الجسم، خاصةً إذا ما تحولت عادة التدخين لدى المدخن المقبل جديداً على ذلك إلى إدمان زائد عن حده. توتر حاد في الأعصاب نتيجة المعاناة من
حالات شديدة من الأرق، مع الرغبة الكبيرة للاسترخاء والنوم دون القدرة على تحقيق ذلك، وغالباً ما تظهر هذه الحالات لدى الذين يكثرون من التدخين ليلاً وقبل الخلود للنوم. اضطرابات في الأعضاء المحيطية للجهاز العصبي، والمتمثلة في الأعصاب الناقلة من وإلى الأعضاء المركزية للدماغ، بحيث يؤدي التدخين بإفراط إلى الإصابة بحالات شد
الأعصاب، والتي قد تطور وتتحول في بعض لحالات إلى شلل في جزء من هذه الأعصاب، الأمر الذي يساهم في تحويل المدخن إلى إنسان عصبي صعب المزاج، يستشيط غضباً عند التعرض لأي مثير مهما كان بسيطاً. تثبيط نشاط الجهاز العصبي والدماغ، الأمر المتمثل في انخفاض في معدل الذكاء مع ضعف القدرة على التذكر
والاستيعاب، حيث أكدت الدراسة الأمريكية التي أقيمت في هذا المجال بأن الطلاب المدخنين يعانون من تدني واضح في القدرات العقلية والنشاط الذهني عن غيرهم من الطلاب غير المدخنين ضمن الفئة العمرية الواحدة. ضعف في الحواس، حيث يظهر على المدخنين انخفاض حاد في القدرة على تمييز الروائح واستنشاقها، بالإضافة إلى ضعف
في حاسة التذوق، وعدم القدرة على الاستمتاع بطعم الأكل. التهاب أعصاب العين، وضعف في مستوى الإبصار والذي يظهر بوضوح مع الوقت، مع ظهور بعض من الأعراض الدائمة كسيلان الدمع المستمر من العين، واحمرار بياض العينين، مع الإحساس بغشاوة تغطي العينين بعض الأوقات. ضعف القدرة العضلية للجسم، حيث
أكدت الدراسات التي أقيمت على اللاعبين الرياضيين الحديثي التدخين ظهور ضعف قي قدراتهم العضلية بمعدل 20% عما كانت عليه في السابق، مع تدني في أدائهم الرياضي ولياقتهم البدنية.
تعليقات
إرسال تعليق