القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية علاج طنين الاذن بالأعشاب

الكثير منا يعاني من سماع أصوات غريبة من داخل الأذن تشبه الصفير الرفيع مما يؤدي الى ضعف السمع للحظات أثناء صدور هذا الصوت، مما يجعل الشخص يستاء من سماعه لهذا الصوت الذي يسمى بطنين الأذن ، بجميعنا نشعر به وقد نتعود على سماعه أحياناً من كثرة شعورنا به ، ففي دول الغرب يقومون بعلاج طنين الأذن بسماع أنواع معينة من الموسيقى تعمل على تعويد الأذن على سماع موسيقى مشابهة للطنين وبالتالي يتخلص الشخص من هذه المشكلة ، ولتتمكن من علاج طنين الأذن سنقدم لكم بعض النصائح الهامة والتي لها أثر كبير في تخفيف وعلاج آثار طنين الأذن .
الإبتعاد عن بعض العادات المضرة كالتالي : الإبتعاد عن الأصوات المزعجة ، والأماكن التي تسبب لك بعض التوترات النفسية .
الإبتعاد عن التدخين ، والتقليل من شرب القهوة والنسكافيه والتقليل من تناول المأكولات الغنية بالدهون . تجنب فرك الأذن بالأصبع ، وتجنب وصول الماء الى الأذن . تجنب إستخدام الأعواد البلاستيكية لتنظيف الأذن .
 شرب منقوع الحلبة : تناول كوب واحد من منقوع الحلبة الحب ، بعد تناول كل وجبة يساعدك من التخلص من الطنين ، لما لهذا النوع من الأعشاب من العديد من الفوائد الهامة .
 شرب منقوع الزعرور المجفف : قم بوضع كوب من الماء الساخن فوق ورق الزعرور ، واتركه ينقع لمدة 10 دقائق ، ثم قم بتصفيته وإضافة السكر على المنقوع ، وينصح بشربه 3 مرات في اليوم . مقاومة صوت الطنين : حاول مقامة سماع صوت الطنين وخصوصاً عند إقلاع الطائرة بمضغ العلكة ، وبجميع الحالات تعد مضغ العلكة من أفضل الحركات الفيزيائية التي تساعد في إزالة طنين الأذن . استخدام بذور الخردل : قم بطحن بذور الخردل بشكل جيد ليصبح كالبودرة ، قم بوضع البودرة هذه على قطنة وقم بوضها في الأذن بالليل ، ثم بالصباح قم بإزالتها ، فبذور الخردل تسهم بشكل كبير في علاج طنين الأذن . والآن نحن قدمنا بعض النصائح التي تساعدك وتسهم بشكل كبير في علاج طنين الأذن ، ولكن هذا الطنين لا يزول نهائياً بل ستبقى معرض بأي وقت لرجوع هذا الطنين ، لهذا حاول الإستمرار بالإستخدام النصائح السابقة التي قمنا بذكرها ، وستكون هي الحل لمشكلتك .

ما هو علاج طنين الأذن

طنين الأذن هو سماع صوت في الأذن أشبه بالضجة أو الخرخشة، قد يكون بصوت عالٍ وقد ينخفض في بعض الأوقات وفي لحظات قد يهدأ ليختفي تدريجياً، وقد يحدث في أذن واحدة أو في الأذنين معاً، وقد يكون تركيز الصّوت في أذن يختلف عن الأخرى، ويتنوع الضجيج بين أصوات متقطّعة ومنخفضة وبين صوت طويل حاد قد يسبب الضيق والإزعاج لصاحبه، وللطنين نوعان رئيسان في الأذن: الطنين الموضوعي (الملموس) هو الذي يمكن الكشف عنه من قبل شخص آخر، فهو مسموع للمريض وغيره ممن يجلس إلى جانبه، ويشمل الطنين الجسدي، الذي يُسبّبه ضجيج الجسم، ويعود هذا إلى تدفق الدم، أو تشنجات العضلات وتقلصاتها، أو غيرها من المشاكل. على هذا النحو يعتبر الطنين النابض عادة جسدية، لا سيما إذا كان متزامناً مع معدل ضربات القلب، أما النوع الآخر فهو الطنين الشخصاني وهو الذي يُسمع فقط من قبل المريض، وأي نوع من الطنين يمكن أن يكون مؤقتاً أو المزمناً.
[١][٢] أسباب طنين الأذن هناك عدد كبير من الأسباب التي قد تؤدي إلى الطنين، فمنها مشاكل في الأذن الداخلية وتلف خلاياها، أو بعض المشاكل الجسدية، ويكون الطنين الموضوعي أسهل في معرفة مسببه، ومع ذلك هنالك العديد من الحالات غير معروفة السبب نهائياً، ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي:[٣][٤] يتكون الطّنين نتيجة وجود أصماغ في الأذن ونتيجة الإصابة ببعض الالتهابات التي تُكوّن هذه الأصماغ والتي بدورها تؤثر في السّمع وتحدث تلك الأصوات الأشبه بالخرخشة.
بعض أنواع الطّنين في الأذن تنتج نتيجة تناول بعض الأدوية الطبيّة والعقاقير، كالأسبيرين، وأدوية مُضادّات الاكتئاب، وبعض المُضادّات الحيويّة، وغيرها. تَكوّن أورام وكتل في الأوعية الدمويّة قد تُحدث بعض العلل فيها والانغلاقات التي تُحدِث الطّنين. حدوث بعض الضّرر والتّلف في الأعصاب السمعيّة ينتج عنه طنين مستمر، ولا يمكن الشفاء منه أبداً بل يمكن التكيّف للتّعايش معه.
ارتفاع الضّغط لأعلى من معدله الطبيعيّ، أو انخفاض الضغط الشّديد. التّعرض لأحد أمراض الحساسيّة له دور في حدوث طنين الأذن.
 خلل في نسبة سكر الدّم وعدم استقراره، بالإضافة إلى فقر الدم. مشاكل وأمراض الغدّة الدّرقيّة قد تُحدِث طنين الأذن. التّعرض لبعض الحوادث والإصابات في الرّأس والعنق باتجاه الأذن. فقدان السمع المرتبط بالعمر.
التعرض لضوضاء الصاخبة. مرض منيير. الصداع النصفي. شرب الكثير من القهوة وتدخين السجائر. علاج طنين الأذن لا يوجد علاج نهائي للطنين بعد، ولكن هناك علاجات تساعد المرضى بشكل كبير، ويعتمد علاج الطنين على المسبب الرئيسي له فعلاج السبب على الأغلب يؤدي لزوال الطنين، ولكن هنالك الكثير من الحالات ليس لها سبب معروف، أو لها سبب معروف وإزالته لم يفِ بالغرض، وهذه بعض العلاجات الحالية التي ينصح الأطباء بالعادة بدمج نوعين أو أكثر منها للحصول على النتائج الأفضل:[٥][٦] علاج المُسبّب: يجب معالجة التهاب الأذن والعدوى إذا كان الطّنين ناتجاً عن عدوى بكتيريّة وتجمع أصماغ في الأذن ويتم العلاج عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة ويشفط بدوره المادة الصمغيّة بجهاز مخصص لذلك، مع إعطاء الأدوية المناسبة لعلاج الالتهاب كالمضادات الحيويّة.
إجراء عمليات جراحية لإزالة الأورام أو النمو غير الطبيعي للعظم المسبب لهذا الطنين. التوقف عن أي نوع من الأدوية المؤدية لحدوث مضاعفات من بينها طنين الأذن أو استبداله بنوع آخر باستشارة الطّبيب.
 قياس الضّغط بانتظام، والمواظبة على شرب دواء تنظيم الضّغط. سماعات الأذن: غالباً ما تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الطنين المرتبط بقدان السمع، عن طريق تعديل السمع والسيطرة بعناية على مستويات الصوت، يسهّل هذا عملية السمع الطبيعي، فيقلل من ملاحظة المريض لطنينه.
العلاج الإدراكي: جلسات العلاج الإدراكي والمشورة تساعد على تعلم كيفية التعايش مع طنين الأذن، ومعظم برامج الإرشاد لها عنصر تعليمي لمساعدة المريض على فهم ما يدور في دماغه ويسبب الطنين، وأيضاً سوف تساعد على تغيير طريقة التفكير والإجراءات التي يأخذها المريض للتخلص من الطنين، ومساعدة المريض على الاسترخاء والنوم ليلاً.
أجهزة الإخفاء: وهي أجهزة إلكترونيّة صغيرة يمكن ارتداؤها خلف الأذن، تولد أصواتاً لطيفة للمساعدة على إخفاء الطنين، وهناك أجهزة حديثة تعمل عمل سماعات الأذن بالإضافة إلى الإخفاء.
علاج إعادة تدريب الطنين (TRT): يعتمد TRT على القدرة الطبيعية للدماغ إلى "أقلمة" الإشارات وتصفيتها على مستوى اللاوعي بحيث لا تصل للإدراك الواعي. والتعود والأقلمة لا يتطلب جهداً واعياً، حيث يتعود الكثير من الأشخاص على العديد من الأصوات السمعية، مثل: مكيفات الهواء والمراوح، والكمبيوترات، والثلاجات، والمطر اللطيف، وغيرها من الأصوات التي تشترك جميعها بعدم أهميتها، وبالتالي لا تعتبر أصواتاً مزعجة، فيحذفها الدماغ من الإدراك.
استخدام مولدات الصوت المكتبية: حيث تستخدم كعامل مساعد للاسترخاء أو النوم، فتوضع بالقرب من السرير، وتولد أصواتاً سارة مثل الأمواج والشلالات، والمطر، أو أصوات ليلة صيف. التحفيز العصبي الصوتي: هي تقنية جديدة نسبياً تستخدم للأشخاص الذين يعانون من الطنين العالي جداً، أو الذي لم تنفعه العلاجات الأخرى، ويستخدم جهاز في حجم كف اليد وسماعات للرأس لتقديم إشارة صوتيّة ذات نطاق ترددي واسع ضمن نغمات موسيقية، فيساعد هذا العلاج على تحفيز تغيير في الدوائر العصبية في الدماغ، التي تزيل في نهاية المطاف الإحساس بالطنين لدى المريض، وقد تبين أن للجهاز قدرة عالية على خفض أو القضاء على الطنين في عدد كبير من المرضى المشاركين في البحوث على هذا الجهاز. زراعة القوقعة: وهي أجهزة صغيرة تُزرع داخل رأس المريض الذي يعاني من فقدان السمع، وتستخدم أحياناً للمرضى الذين يعانون من الطنين ولديهم ضعف سمع شديد، فتقوم هذه الأجهزة بتخطي وتجاوز التالف من الأذن الداخلية، وترسل إشارات تحفز العصب السمعي مباشرةً، لذلك فهي تجلب الصوت من الخارج لتغطي صوت الطنين بالإضافة إلى تحفيز الدوائر العصبية في الدماغ.
الارتجاع البيولوجي: وهو أحد أساليب السيطرة على الحركات والأفعال اللاإرادية في الجسم، فيساعد المريض على الاسترخاء وتقليل التوتر الناتج عن الضغوطات، وقد ساعد الكثير من المرضى على التخلص من الإحساس بالطنين. علاجات المتعلقة بطب الأسنان: حيث يعتقد بعض المتخصصين أنّ سبب الطنين وجود مشكلة في المفصل الصدغي الفكي، وهي المنطقة التي يتصل بها عظم الفك في الرأس أمام الأذن. فهي تشير إلى أنّ علاجات الأسنان قد تخفف من أعراض طنين الأذن، لأن عضلات وأعصاب الفك ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع تلك الموجودة في الأذن.
الأدوية: توجد أدوية تستخدم لعلاج طنين الأذن، وتُخفّف منه ولا تُنهيه تماماً، وأغلبها تُستخدم لمدّة قصيرة لما لها من بعض التأثيرات الجانبيّة، مثل أدوية مضادات الكآبة، وأدوية مضادات التوتر، وكذلك بعض أدوية الستيرويدات. بعض العلاجات الأخرى: مع أنه ليس هنالك أي إثباتات على أنّ الفيتامينات أو بعض المكملات الغذائية لها منفعة في علاج الطنين، إلا أن بعض المرضى قد أبدوا تحسناً طفيفاً بعد استخدام بعض الأعشاب مثل 'الجنكة بيلوبا' أو استخدام بعض المعادن الغذائية مثل الزنك والمغنيسيوم، والبعض الآخر قد أبدى تحسنه بعلاجات الوخز بالإبر وعلاجات المغنظة والتنويم المغناطيسي أيضاً. بعض النصائح لتخفيف الطنين هذه بعض النصائح التي قد تفيد في تخفيف الطنين والتوتر الناتج عنه:[٣][٧] الذهاب للطّبيب وإجراء فحص تخطيط السّمع وأشعة السينية لبيان نوع الضّرر المسبّب للطنين. تجنّب المُنبّهات قدر الإمكان. تجنّب الموالح والطّعام الحار والمقالي والدّهون.
متابعة مستوى الضّغط بانتظام. اتباع نظام غذائي صحي مفيد يحتوي على معادن وفيتامينات مفيدة للجسم. عدم استخدام أعواد الأذن والاكتفاء بمسح الأذن بمنشفة قطنيّة ناعمة. الحصول على قسط هادئ من النوم والراحة الجسديّة والنفسيّة والذهنية. تجنب ضغوطات الحياة والتّعامل معها بكل أريحيّة. تجنب أي أمور قد تجلب القلق للشخص وتجعله دائم التّفكير. ممارسة رياضة المشي بهدوء مرة كل أسبوع دون الإجهاد. ارتياد الأماكن التي تجلب الرّاحة النفسيّة للشخص والهدوء النفسي.

ما هي أسباب طنين الاذن


ما هي أسباب طنين الاذن يعتبّر طنين الأذن من الأمور التي يعاني منها الكثير من الاشخاص النساء والرجال ، حيث يعرف طنين الأذن على أنّه عبارّة عن الشعور أو سماع صوت معين مثل الرنين في الأذنين أو احدهما ، ويصاب به الناس الذين فوق سن الأربعين في الغالب ، ويكون عند الرجال بنسبة أكثر من النساء . أسباب طنين الأذن 1. يصاب الناس بطنين الاذن في حال كانوا يعانون من ضعف في السمع وخاصة كلما تقدمو في العمر .

 2. بسبب طبيعة العمل أحياناًوخاصة التي يكون بها أصوات ضجيج مزعجة ومرتفعة . 3. بسبب ترسب الصمغ الموجود بالأذندون تنظيفة .
4. قد يكون بسبب تناول بعض الأدوية يكون لها أثار جانبية على الأذن . 5. الاكثار من شؤب المواد الكحولية أو القهوة والشاي التي تحتوي على كفيين .
 6. قد يكون بسبب ضربة على الأذن من جراء حادث معين .
 7. قد يكون طنين الأذن بسبب الإرتفاع أو الانخفاض في الضغط الخارجي.
 8. قلة الوزن والنحافة تسبب طنين في الأذن . 9. قد يكون بسبب وجود ماءفي الأذن بأثر الحمام والسباحة .
10. نزلات البرد والحساسية .
11. قد يكون بسبب إضطرابات القناة السمعيّة. تشخيص طنين الأذن يتم تشخيص طنين الأذن من خلال قيام الطبيب المختص بمعرفة التاريخ المرضي للمصاب ومن خلال الفحص السريري له ، وفحص السمع وردة فعل السمع ، أو من خلال الرنين المغناطيسي للأذن . علاج طنين الأذن في بعض الحالات التي يكون فيها الطنين خفيف ولا يتكرر بإستمرا يشفى المريض من طنين الاذن لوحده دون تدخل الطبيب ،أما إذا تكرر فيعطى المريض بعض المضادات الحيوية إذا كان بسبب عدوى .
يمكنك علاج الطنين لوحدك دون تدخل الأطباءمن خلال : 1. تقوم بوضع فوطة من القطن وتكون مبلّلة بماء دافيء تستطيع تحمله وتضعه على الاذن المصابة وذلك يخفف من الطنين. 2. الثوم من خلال تقشيره وقطع رأس سن الثوم وتضعة في الاذن من ناحية الرأس المقطوع مع تثبيته بلاسق حتى لا يقع خلال النوم ويترك حتى الصباح فذلك يبعد الطنين والألم إن شاء الله .
3. تقوم بإستخدام السشوار أي مصفف الشعر عن بعد وتعرضه بإتجاه الأذن المصابّة بالطنين مدة دقيقتين فقط .
 4. مضغ العلكة عندما تكون مسافر في مكان به ضغط عالي أو مرتفع .
5. زيت القرنفل يتم قلي القليل من القرنفل بزيت الزيتون ويترك حتى يبرّد وتقوم بتقطير ما مقداره نقطة أو نقطتين بالأذن المصابّة .

ما هو سبب طنين الأذن اليسرى
الطنين حينما يَشعُر أحدُنا بطنينٍ في أُذنيه يطرُق ذهنه حالاً ما قِيلَ لِمُعظَمِنا من موروثنا الفكريّ بِأنَّه في تِلكَ اللحظات التي صاحَبَكَ بِها ذاك الصفير، كان هُنالِكَ شَخصٌ ما قد تكلَّمَ عَنكَ واغتابكَ، مِمَّا دفَعَكَ حينَها للشعور بالطنين، وجاءَ العِلم والطبّ تحديداً، لِيُؤكّدَ لنا بِأنَّ كُلَّ ما تمَّ تداوله بين الناس من هذه الموروثات ما هي سوى خرافات؛ حيثُ وضّحَ أنَّ أسباب الطنين سَواء إن كانت في الأُذن اليُسرى أو اليُمنى تَبقى ذاتها لا تختّلِف. الطنين هو إدراكٌ واعٍ لصوتٍ في الأذن ليس من مصدرٍ خارجيّ، كصوت الرنين، أو الهمهمة، أو أيّ صوت آخر، أو حتّى بعض مقاطع المسوقية، وحدة الصوت إما عالية أو منخفضة، وقد تتغيّر مع الوقت، وله نوعان رئيسيّان: الطنين الشخصيّ: حيث لا يسمعه سوى المريض نفسه، وهو النوع الأكثر انتشاراً بين مرضى الطنين.

الطنين الموضوعيّ: وهو الطنين الذي يُسمع من قبل الطبيب الذي يفحص المريض أيضاً وهو قليل الانتشار، ويحدث بسبب عدّة عوامل جسمانيّة، مثل شد في عضلات الأذن الداخلية، أو تغيّرات غير طبيعيّة في الأوعية الدمويّة.
[١] أسباب طنين الأذن هناك العديد من المشاكل الصحيّة التي قد تتسبّبُ بالطنين أو تزيده سوءاً، وفي العديد من الحالات لا يتمّ معرفة المسبّب الرئيسي له، ومن أحد الأسباب الشائعة هو تضرّر أو تلف خلايا الأذن الداخلية، وهي خلايا تحتوي على شعيرات صغيرة تتحرّك بتوافق مع ضغط الأمواج الصوتية عليها، مما يحفّزُ هذه الخلايا لإطلاق إشارات عصبيّة خلال العصب السمعيّ إلى الدماغ ليحلّلها إلى أصوات مفهومة، فلذلك أيّ انحناء أو تكسر لهذه الشعيرات السمعيّة سترسل إشارات عصبيّة عشوائية إلى الدماغ منتجةً الطنين.
 وهناك أسباب أخرى في الأذن تسبّب الطنين منها المشاكل الصحيّة المزمنة، وإصابات الرأس التي تؤثّر على الأعصاب السمعيّة أو حتى على المراكز السمعيّة في الدماغ. وفيما يلي مجموعة من المسبّبات لطنين الأذن:[٢] أسباب الشائعة يَجِب الإشارة بِأنَّ ذلك الصفير في أغلب الأحيان يُصيب مَن تَقدَّمَ بِهِ العُمر ، حَيث إنَّهُ مَع تَقَدُّم العُمر وخصوصاً بعد الستّين منه تُصاب الخلايا السمعيَّة بالضعف، حيثُ تنقُص تدريجيَّاً حاسَّة السمع، مِمَّا يؤدّي للشعور بالطنين، والاسم العلميّ له هو صَمَمٌ شَيخوخِيّ. التعرّض للأصوات العالية، مثل الأصوات الناتجة من المعدّات الثقيلة، وأصوات المصانع وغيرها تعتبر من الأسباب الشائعة لفقدان السمع الناتج عن الضجيج، بالإضافة إلى ذلك أجهزة الموسيقا المحمولة قد تسبّب هذا النوع من فقدان السمع إذا تم سماعها بصوت عالٍ لفترات طويلة، والطنين الناتج عن التعرض لأصوات عالية لفترة قصيرة مثل الذهاب إلى حفلة مسوقية في العادة ما يزول سريعاً، أما التعرّض لفتراتٍ طويلة فقد يؤدي إلى ضرر دائم. صمغ الأذن، هو مادة تفرز في قناة الأذن لتحميها عن طريق حجز الأوساخ والميكربات وإبطاء نموّ البكتيريا، فعند تجمّع كميّات كبيرة من هذا الصمغ يتصلّب ويصعبُ إزالتُه طبيعيّاً، ممّا يؤدّيل ضعف السمع أو تهيجٌ لطبلة الأذن مسبّباً الطنين. تغيّرات في عظام الأذن، مثل تصلب عظام الأذن الوسطى الذي يمكنُ أن يؤثّر على السمع مؤدياً لطنين، أو النمو غير الطبيعيّ لهذه العظام الذي يعودُ في العادة لسببٍ وراثيّ قد يسبب الطنين. أسباب الأقلّ شيوعاً مرض مينير، فيعتبر الطنين من أولى أعراضه، فهو مرض في الأذن الداخليّة ينتج عن زيادة ضغط السوائل فيها.
 مشاكل في مفصل الفكيّ الصدغي الذي يقعُ على جانبيْ الوجه أمام الأذن، وهو لقاء عظمة الفكّ السفلي مع عظم الجمجمة، قد يؤدّي لطنين.
 إصابات الرأس والرقبة، قد تؤثّر على الأذن الداخليّة أو الأعصاب السمعيّة أو على مراكز السمع في الدماغ، وفي العادة هذا النوع من الإصابات يسبّبُ طنيناً في أذن واحدة. ورم العصب السمعيّ، وهو ورم حميد غير سرطانيّ، يتطوّر من العصب السمعيّ الذي يمتد من الدماغ إلى الأذن ليتحكّمَ بالتوازن والسمع، ويُسمّى هذا الورم أيضاً بورم شفاني دهليزي، ويسبب طنيناً في أذن واحدة.
 أمراض الأوعية الدموية في بعض الحالات النادرة، تتسبّبُ أمراض الأوعية الدموية في الطنين، وهذا النوع يسمى بالطنين النابض، ومن أهمّ هذه الأمراض: تصلّب الشرايين: مع تقدّم العمر وترسب الكوريستيرول وبعض العوامل الأخرى يؤدّي إلى تصلّب الشرايين، وبعض الشرايين الرئيسية التي تمرّ بالقرب من الأذن الوسطى تفقد مرونتها وترتفع مقاومتها مما يؤدي إلى ازدياد سرعة تدفق الدم بها، فتسهّل على المريض سماع نبضات القلب، وعادة ما يسمع الطنين على كلتا الأذنين.
 أورام الرأس والرقبة: أي ورم يضغط على الأوعية الدموية يمكن أن يؤدّي إلى اختلال في تدفق الدم مؤدياً إلى الطنين وأعراض أخرى.
 ارتفاع ضغط الدم: بسبب المرض نفسه أو التوتر أو شرب الكثير من المنبّهات والكحول قد تجعلُ الطنين أكثر وضوحاً. تشوّهات في الأوعية الدمويّة: ومن أهمّها التشوّه الشراييني الوريديّ، وهو حالةٌ تتصل بها الأوردة والشرايين بشكل غير طبيعيّ مسبّبةً الطنين، وعلى الأغلب تكون على جانبٍ واحد.
 أدوية مسبّبة للطنين هناك مجموعة من الأدوية المسبّبة للطنين أو تزيده سوءاً، وفي العادة كلما زادت جرعة الدواء زاد الطنين سوءاً، وفي بعض الأحيان يؤدّي التوقف عن تناول الدواء إلى توقّف الطنين مباشرةً، وفيما بعض الأدوية المعروفة المرتبطة مع الطنين: المضادّات الحيوية: مثل البوليمكسين بي، والإريثروميسين، والفانكوميسين، والنيوميسين. مضادات السرطان: مثل ميكلوريمثامين وفينكريستين. مُدرّات البول: مثل البيومتانايد، وحمض الإثاكرينيك، والفروزمايد. بعض الأدوية الأخرى: مثل أدوية الكيونين المضادّة للملاريا، بعض أدوية المضادة للكآبة، والأسبرين في جرعات عالية. عوامل زيادة الإصابة بالطنين التعرّض لأصوات عالية. تقدم العمر. الذكور هم الأكثر عرضة للإصابة بالطنين.
 التّدخين. أمراض القلب.
علاج طنين الأُذُن تتمّ معالجة الطنين بعلاجِ المسبّب إن وجد، بالإضافة لبعض العلاجات الآتية:[٣] قد يصفُ الطبيب بعض المهدآت ومُضادّات الكآبة. مُعالجة انسداد الأُذُن عن طريق تنظيف الأُذُن من الشمع عند الطبيب المُختصّ. عِندَ إصابة طبلة الأُذُن بِثُقب يجب ترقيع الطبلة، ويكون ذلك عن طريق إجراء عمليّة جراحيّة. عند إصابة عضلة الركاب يكون الحلّ بِأن يتم استبدال هذه العضلة بأُخرى صناعيّة.
تفادي التواجد بالأماكن المليئة بالضجيج. عدم فَرك الأُذُن بالأُصبع . الحرص على عدم ترك الماء فيها. التقليل من تناوُل القهوة والدهون والابتعاد عن التّدخين. من الممكن أن يتِمّ مُعالجِة ذلك عن طريق تحضير وصفات من الأعشاب في المنزل نذكُر منها: تناوُل الحلبة المنقوعة بِمقدار كوبٍ بعد كُل وجبة طعام.
 إضافة ماء مغليّ مع ملعقة صغيرة مِن ورَق الزّعرور المُجفَّف، ثُمَّ يُترَك 10 دقائق ويتم تَصفِيَتُه، لَيضاف بعد ذلك السكّر.
 ونّشرَبُه يوميّاً بمقدار ثلاثة أكواب. نعلمُ مما سبق أنّ طنين الأذن المستمرّ قد يكون عرضاً لبعض الأمراض ومنها ورم العصب السمعيّ، ولمزيد من المعلومات يمكنكم مشاهدة فيديو يتحدّث فيه الدكتور د. محمد سماحة مستشار جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقريّ عن أعراض ورم العصب السمعيّ القحفيّ الدماغيّ.

ما معنى طنين الاذن


جرت العادة عند أغلبية
 النّاس أنّ الشخص عندما يقول لهم أنّه يسمع طنين في أذنه اليمنى أنّ شخص ما يتحدث عنه بالخير وإذا كان الطنين في الأذن اليسرى فهناك شخص يتحدث عنه بالشر ، ولكن هذه مجرد إعتقادات لدى النّاس ولكن ليس لها أي صلة بذلك ، فطنين الأذن قد يكون بسبب مرض معين لذلك يجب إستشارة الطبيب إذغ تكرر هذا الطنين. يعرف طنين الأذن على أنّه عبارة عن رنين أو صفير في إحدى الأذنين ، فهو يكثر عند الأشخاص الذين أعمارهم 40 عاماً أو تزيد ، ويصيب الرجال أكثر من النساء . أسباب طنين الأذن: قد يكون بسبب ضعف السمع كلّما زاد عمر الإنسان . العمل في مناطق يكون بها ضجيج مرتفع . قد يكون بسبب تراكم الكثير من صمغ الأذن . قد يكون بسبب تناول أدوية معينة . تناول الكثير من المشروبات الكحولية أو المواد التي فيها كافيين . قد يكون بسبب صدمة على الرأس أو الأذن يتعرض لها الشخص . بسبب ارتفاع أو انخفاض الضغط الخارجي. النحافة الشديدة .
 دخول الماء إلى الأذن بعد السباحة أو الإستحمام.
الإصابة بالبرد الشديد أوالحساسية . حدوث مشكلة في القناة السمعية. تشخيص طنين الأذن :من خلال التعرف على تاريخ المريض والقيام بالفحص السريري ، والقيام بفحص السمع لديه ،وفحص ردة فعل السمع في الدماغ، القيام عمل رنين مغناطيسي للمريض . طرق علاج طنين الأذن :في حالات إذا كان المريض يشعر بالطنين لفترات قصيرة وليست شديدة في هذه الحالة لا يستلزم العلاج فسوف تذهب لوحدها،يعطى المريض مضادات حيوية إذا تبين أنّ السبب في طنين الأذن هو عدوى معينة ، الحد أو الإبتعاد عن تناول المشروبات الكحولية وكل شيء يحتوي على الكفيين .
 العلاج بالمنزل : من خلال إحضار فوطة مبلّلة بالماء الدافىء ووضعها على الأذن التي فيها طنين ، فهذا يساعد في تخفيف الطنين. إحضار فص من الثوم وتقطع رأسه ومن ثم يوضع في الأذن ويثبت ، ويبقى في الأذن من الليل حتى الصباح . تعريض الأذن إلى الهواء السّاخن من خلال سشوار تصفيف الشعر مثلاً ويكون من بعيد لمدة ثلاثة دقائق ، مما يساعد في تخفيف الطنين. إستخدام زيت القرنفل : من خلال قلي القرنفل بزيت الزيتون ونقعه حتى يبرد ثم يصفى ويوضع قطرة منه بالأذن المصابة . إستخدام العلكة فهي تخفف الضغط على الأذن .




تعليقات

التنقل السريع