الصبار
يعدّ الصبّار نباتاً شوكيّاً، وينمو في الظروف والبيئة الصحراويّة، وذلك لقدرته على العيش من دون ماء لسنوات طويلة، ومن هذه الأشجار تنتج زهور لتصبح مع مرور الوقت ثمرةً ذات مظهر وملمس خارجي شوكي، ومن الداخل فاكهة لذيذة، وغالباً ما تكون نبتة الصبّار صغيرة، ولكنّها في بعض الظروف تصبح شجرةً كبيرة.
يحتوي الصبّار على مجموعةٍ كبيرة من القيم الغذائيّة؛ فهو يحتوي على الفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، ويحتوي على الكالسيوم والفسفور بكميّات جيدة، وأيضاً من مكوّناته الأساسية الأحماض؛ فهو يحتوي على حمض التفاح، وبسبب تلك العناصر الموجودة في الصبار أدّى ذلك لفوائد كثيرة تعود على صحّة الإنسان، منها: علاج
أمراض الكبد؛ فهو قادر على حماية الكبد من التليّف أو التلف؛ وذلك لأنّه يساعدها على التخلّص من السموم المتراكمة فيها. حماية العينين والنظر؛ فمع التقدم في السن تتأثر العيون وتقلّ قدرتها على النظر، ولكن إذا كان الشخص المسن من الأشخاص الذين يتناولون الصبّار فإنّ ذلك يحافظ على بصره مدّةً أطول، وذلك بسبب فيتامين أ الموجود في الصبار. يعالج الحروق الناتجة من أشعة الشمس، وذلك بطحن بذور الصبّار ومن ثم عجنها بقطرات من الماء، ودهنها على المنطقة المحترقة بأشعّة الشمس. معالجة حب الشباب والبثور والتصبّغات الداكنة الموجودة على البشرة، وكلّ تلك الفوائد بسبب فيتامين أ الطبيعي الموجود في الصبار، وهو أفضل من العلاجات الدوائيّة خاصّةً لحب
الشباب؛ فإنّ الحل القوي لحب الشباب هو فيتامين أ، ولكن في الصيدليات يكون هناك فيتامين صناعي لذلك قد يؤدّي إلى مشاكل كبيرة للجسم ومن أخطرها تشوهات في الجنين للمرأة الحامل؛ فلذلك ينصح باستخدام الصبار لمعالجة حب الشباب بدلاً من الأقراص الدوائيّة. مفيد جداً للجهاز الهضمي؛ فالصبّار علاج قوي للإسهال المزمن، وأيضاً يساعد الجهاز الهضمي على طرد الغازات. يحدّ من نمو الأورام السرطانية؛ فهو يحتوي على مضادات الأكسدة القادرة على منع الأورام في الجسم، ومن أهمّ السرطانات
التي يقاومها الصبار سرطان الجلد. تخفيض مستوى السكر في الدم، ويتمّ ذلك عن طريق تناول ملعقة كبيرة من عصير الصبار مرتين يومياً. مقاومٌ لبعض أنواع الفيروسات، والمعروف أنّ الفيروس أقوى وأخطر من البكتيريا، وقليلةٌ هي الأغذية التي تكون قادرةً على محاربته، ومن أهمّ الفيروسات التي يقاومها الصبار فيروس الإيدز. إنتاج صبغة طعام طبيعية، وذلك بطحن بذور الصبّار لتنتج بذلك صبغةٌ حمراء اللون تُستخدم في تحضير بعض أطباق الطعام. يستخدم الصبار كمادّة خشب خام.
يحتوي عصير الصبّار على بعض الفيتامينات مثل: البيتا كاروتين، وفيتامين ب، وفيتامين ج. يحتوي عصير الصبار على بعض المعادن مثل: الحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم. يحتوي كذلك عصير الصبار على بعض أنواع الأحماض الأمينيّة مثل التورين. المحتوى الغذائي لكوب واحد من عصير الصبّار هو عبارة عن 14 سعرة حراريّة: ، 0.1 غرام من الدهون، و 2.9 غرام من الكربوهيدرات، و 1.9 غرام من الألياف، و 1 غرام من السكر، و 1.1 غرام من البروتين. يحتوي الكوب الواحد من عصير الصبّار على 4.3 ملغ من الأحماض الدهنيّة المفيدة (أوميغا 3)، و 37.8 ملغ من الأحماض الدهنية المفيدة (أوميغا 6)، كذلك على 8 ملغ من فيتامين ج، 141 ملغ من الكالسيوم، و45 ملغ من المغنيسيوم، و14 ملغ من الفسفور، و221 ملغ من البوتاسيوم، و18 ملغ من الصوديوم.
فوائد أكل الصبار
يعزّز من قدرات الجسم المناعية، حيث يحفز جهاز المناعة لدى الإنسان على إنتاج كريات الدم البيضاء. يقاوم الالتهابات من خلال تحفيز الجسم على إنتاج مادة بروستجلانين في سائل الدم، حيث تلعب هذه المادة دوراً هاماً ورئيسياً في مكافحة الالتهابات. يحمي الجسم من حالة الإجهاد التأكسدي وذلك بسبب مركب البيتا لينس الذي تحتوي عليه ثمار الصبّار بنسب جيدة. يحتوي على الفيتامينات، والعناصر، والمعادن
الفوائد الصحيّة لعصيرالصبار
لعصير الصبّار تأثير جيّد في تليين وعلاج الإمساك بشكلٍ فعّال. يستطيع عصير الصبّار الحد من التهاب مجرى البول والمثانة. يساعد في التقليل من الألم الّذي يعاني منه بعض الأفراد؛ كالتهابات المثانة وحصى المرارة. يساعد عصير الصبّار من خفض مستويات الكولسترول في الدم، وذلك نتيجة محتواه الجيّد من الألياف القابلة للذوبان. أظهرت الأبحاث أنّ عصير الصبّار يمكن أن يساعد في انخفاض واستقرار مستوى السكّر والأنسولين في الدم. يحتوي عصير الصبّار على مضادّات الأكسدة المهمّة لصحّة الإنسان، والتي بإمكانها الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان؛ فهو يمنع من نمو الخلايا السرطانية والأورام. يحتوي عصير الصبار على فيتامين ج الّذي يعزّز من مناعة الجسم وقدرته في الدّفاع عن نفسه ضمن بعض الأمراض التي تهاجمه، كما ويساعد في الحدّ من أكسدة الدهون، وهي العمليّة التي تساهم في تشكّل ما يعرف بتصلّب الشرايين. يساعد عصير الصبار في التقليل من استجابة الجسم للالتهابات. يقلّل عصير الصبار من الشعور ببعض الأعراض المختلفة مثل: الغثيان، وجفاف الفم، وفقدان الشهيّة. يمكن للمرأة الحامل أو الحائض تناول عصير الصبّار؛ فهو يخفّف من التشنّج وعدم الراحة الّتي يمكن أن تشعر بها المرأة في هذه الفترات. يمكن أن يساعد عصير الصبّار في الحد من الشعور بالتصلّب والألم الحاد الذي يصاحب بعض الحالات مثل: التهاب المفاصل، والروماتيزم.
فوائد أكل الصبار
يعزّز من قدرات الجسم المناعية، حيث يحفز جهاز المناعة لدى الإنسان على إنتاج كريات الدم البيضاء. يقاوم الالتهابات من خلال تحفيز الجسم على إنتاج مادة بروستجلانين في سائل الدم، حيث تلعب هذه المادة دوراً هاماً ورئيسياً في مكافحة الالتهابات. يحمي الجسم من حالة الإجهاد التأكسدي وذلك بسبب مركب البيتا لينس الذي تحتوي عليه ثمار الصبّار بنسب جيدة. يحتوي على الفيتامينات، والعناصر، والمعادن
اللازمة من أجل تعزيز أداء الجهاز العصبي في جسم الإنسان، حيث يساعد على إيصال الجسم لحالة التوازن الهرموني، والتي تدعم الجهاز العصبي وتحسن من أدائه. يعمل كمضاد للأكسدة، خاصة نوع الألوة فيرا الذي يعود في أصله إلى جنوب القارة الأفريقية، والجزيرة العربية، ومدغشقر، حيث يحتوي على ما يزيد على مئتين وخمسين عنصراً ومركباً غذائياً نشطاً وهاماً. يقي الجلد من أشعة الشمس الضارة. يساعد على تجديد خلايا البشرة التالفة، وترطيبها. يقاوم التجاعيد، ويساعد على تهدئة الجسم أثناء الإصابة
بضربة الشمس، أو الحروق. يقي الجسم من التقدم في السن من خلال احتوائه على نسب من الفيتانين (E, C). يحتوي على الألياف التي تعمل تتفاعل مع عصارة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى الحد من كميات الدهون المتواجدة في الدم. ينظّم عصيره ضغط الدم عند الإنسان، وذلك بسبب احتوائه على كميات قليلة من البوتاسيوم، والصوديوم. يخفّف من
حالات الالتهاب التي تحدث على جدران الأوعية الدموية، كما ويقيها من مثل هذه الحالات. يقلّل من مستويات السكر المرتفعة في دم الإنسان، وذلك من خلال تقليله من امتصاص السكر في الأمعاء، والمعدة. يساعد على تقليل تناول الطعام من خلال إعطاء الإنسان شعوراً بالإشباع، بسبب ما يحتوي عليه من ألياف. تحتوي الثمار على كميات مرتفعة من الصمغ، الأمر الذي يعمل على موازنة الحموضة في المعدة. يقلّل من التهابات المعدة. يساعد على علاج قرحة المعدة. يساعد على الحصول على شعر متين وقوي، وذلك بسبب العنار التي يحتوي عليها كالأحماض الأمينية، والحديد، البروتينات، والعديد من العناصر الأخرى الهامة. يخفّف من الإحساس ببعض الآلام التي تنتج عن مرض الروماتيزم. يعزّز القدرة الجنسية عند الرجال، من خلال زيادة القدرة على الانتصاب.
تعليقات
إرسال تعليق