القائمة الرئيسية

الصفحات


كيف تحسن ذاكرتك


النسيان من أكثر المشاكل المعقدة التي يواجهها الطلاب أثناء الدراسة هي النسيان، فضعف الذاكرة مشكلة كبيرة جداً وسببا في تدني التحصيل الدراسي لدى الطلاب، فأهم خطوة من خطوات الدراسة هي حفظ ما تمت دراسته وتخزينه في الذاكرة، للرجوع إليه عند الحاجة لذلك، وفي حالة ضعف الذاكرة أو النسيان سيذهب جهد الدراسة هباء بسبب عدم استخدام المعلومات عند حاجتها.

طرق لتحسين الذاكرة جميع الأشخاص في هذا العالم يمتلكون تركيب الدماغ والخلايا نفسه، لذلك ليس هناك أشخاص يستطيعون الحفظ أكثر من أشخاص آخرين، ولكن هناك أشخاص يستخدمون الطرق المناسبة في الدراسة والحفظ فيكونون أكثر نجاحاً، وما يلي بعض طرق تحسين الذاكرة: اللجوء إلى الفهم أثناء الدراسة، فغالباً ما يفقد الطلاب المعلومات عند استخدام طريقة الحفظ أولاً وبدون الفهم، فالفهم العميق يؤدي إلى نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، وبالتالي الحصول على المعلومات عند حاجتها.
 تكرار المعلومات والابتعاد عن قراءتها مرة واحدة فقط، فمن المستحيل حفظ المعلومات من خلال قراءتها لمرة، ولكن تكرار قراءة النص ثلاث أو أربع مرات سيحسن فرصة الحفظ والتذكر. استخدام ألعاب تنشيط الذاكرة، والألغاز، فهذا النوع من الألعاب يحسن نشاط خلايا الدماغ ويوسع مداركه.
 التعود على ممارسة بعض التمارين الرياضية ولمدة لا تقل عن خمس عشرة دقيقة قبل البدء في الدراسة، فالرياضة مهمة جداً وتعيد النشاط العقلي والجسدي، ويمكن ملاحظة الفرق والتحسن في نتائج الدراسة عند ممارسة التمارين الرياضية قبل البدء بها. استخدام بعض الأطعمة والمشروبات التي تحسن الذاكرة والحفظ، كالشاي الساخن والقهوة ومضغ اللبان وتناول قطع من الشوكولاتة أيضاً، فقد أثبت طبياً فوائد هذه والمشروبات ومدى تأثيرها على الدراسة وتطوير آلية عمل الدماغ.
 التركيز على المعلومات أثناء الدراسة وعدم تشتيت الانتباه، ومن الأشياء التي يمكن أن تشتت الانتباه، الأجهزة الإلكترونية بشكل عام والتلفاز، فيجب الابتعاد عنها قدر الإمكان. إعطاء النفس استراحة بين الفترات الدراسية. تناول قدر كافٍ من المياه يومياً لأهميتها لصحة الجسم، ونيل قدر كافٍ من النوم، وعلى الأقل ثماني ساعات يومياً لتركيز المعلومات وحفطها في الدماغ.
تعويد النفس على القراءة، وجعلها عادة يومية، لما لها أهمية في توسيع المدارك وتنشيط خلايا الدماغ، وزيادة الثقافة والمعلومات. اللجوء لأخصائي تنمية عقلية وبشرية أو مرشد اجتماعي أو طبيب نفسي، في حالة انعدام القدرة على الحفظ نهائياً، وفقدان التركيز أثناء الدراسة ومحاولة الفهم فقد تكون هناك مشاكل صحية أو نفسية.

كيف تنمي ذاكرتك

معظمنا يمكن أن يفقد سلسلة أفكاره فجأة ويقف في منتصف الجملة لعدّة ثوان قبل أن يتذكر ما كان يريد أن يقوله، وتعتبر هذه حالة طبيعية، ولكن من الممكن أن يصبح الأمر كارثيًا عندما يتعلق بمواقف معينة كأن تكون أمام جمهور كبير فتتوقف في منتصف جملة ما غير قادر على تذكر ما كنت تريد أن تقوله، قد يظن البعض أن هذا الأمر يحدث غالبًا نتيجة التقدم بالعمر، ولكن في دراسة أجريت مؤخرًا على أشخاص بالغين فإنّ معدل زلات الذاكرة المتمثلة في وضع إبريق الشاي في الثلاجة مثلًا، كان 6 مرات في الأسبوع بغض النظر عن العمر، الجنس، أو مستوى الذكاء.
وفي الواقع فقد كان الناس الأصغر سنًا والأكثر انشغالاً هم الأكثر شرودًا للذهن. إن التذكر هو عملية نشطة تتضمن التركيز والتخطيط والتنظيم، ولحسن الحظ فإن هناك طرقًا من الممكن أن تنمّي بها ذاكرتك لتساعدك على حفظ المعلومات واسترجاعها بكل سهولة. اربط الذاكرة بالمكان عندما تسمع معلومة أثناء وجود عطر معين في المكان الذي سمعت فيه تلك المعلومة، فإن إعادة شم هذا العطر مجددًا بعد فترة ما ستجعلك تتذكر تلك المعلومة مرة أخرى. لذلك فإن الطلاب عادة ما يُنصحون بربط وتخيل المكان الذي كانوا يدرسون فيه بالمعلومة التي حفظوها، وأن يقوموا بتذكر المكان وتخيله عندما يرغبون في استعادة المعلومة مجددًا في الامتحان مثلاً.
اقبض يدك تشير الأبحاث إلى أن قبض يدك اليمنى وتكويرها والضغط عليها بقوة أثناء حفظ معلومة معينة من الممكن أن يساعد على حفظها خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأرقام الهواتف وقوائم التسوق، وإذا أردت استعادة المعلومة مجددًا بعد ذلك فإن كل ما عليك فعله هو أن تقوم بقبض يدك اليسرى، فالعلماء يعتقدون أن هذه الحركات من الممكن أن تحفز مناطق معينة في الدماغ على حفظ واستعادة المعلومات بشكل أفضل.
 احفظ قبل النوم إن أفضل طريقة لإنعاش الذاكرة هي مراجعة المعلومات التي ترغب في عدم نسيانها قبل الخلود للنوم، بهذه الطريقة فإنك ستتذكر المعلومات بشكل أفضل ويعود السبب وراء هذا إلى عدم وجود معلومات أخرى جديدة من الممكن أن تتداخل مع تلك المعلومات حتى اليوم التالي، أي أثناء النوم.
الحروف الأبجدية عندما لا تستطيع تذكر معلومة تعرفها مسبقًا كاسم ممثل في فيلم ما مثلًا فاستخدم البحث الأبجدي وهو ما يعني أن تقول جميع الحروف الأبجدية بالترتيب وترى إذا ما كان اسم الممثل يبدأ بهذا الحرف أم لا، فهذه الطريقة تحفز الذاكرة، وهي طريقة مضمونة. اشرب الحليب في دراسة، قام العلماء بالطلب من 972 شخصُا أن يملؤوا استبيانا مفصلًا عن حمياتهم الغذائية وأن يقوموا بعدها بحل ثمانية اختبارات دقيقة جدًا، وذلك لفحص تركيزهم وذاكرتهم وقدراتهم على التعلم، فأجاب الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الحليب خمس أو ست مرات أسبوعيًا، بشكل أفضل بكثير من أولئك الذين نادرًا ما يتناولون منتجات الحليب.
 تمرن أكثر أظهرت العديد من الدراسات أن تمرينات الأيروبيك تحسن من القدرات المعرفية وأنها مفيدة بشكل خاص في تحسين الذاكرة، فالتمرينات الرياضية تساهم في إنشاء خلايا جديدة في منطقة من الدماغ مسؤولة عن التعلم والتذكر. الرقص يؤدي الأشخاص المحبون للأغاني في اختبارات المعرفة أداءً أفضل من غيرهم، فقد أثبتت الدراسات التأثير الإيجابي للموسيقى على مرضى الزهايمر، فالموسيقى ذات القافية والإيقاع القوي كالريفي والسالسا مثلًا هي الأفضل من أجل الذاكرة وحل المسائل.
وكلما كانت حركات الرقصة أصعب، كلما تحفز الدماغ.
 قلها بصوت عال هذ الطريقة هي الأسهل على الإطلاق لتذكر أي شيء كأين وضعت مفاتيح السيارة أو ماذا تحتاج من السوق أو حتى للمراجعة للامتحانات، فالعلماء يؤكدون أن قول ما تريد تذكره بصوت عال أو على الأقل النطق به بصوت مسموع له بالغ الأثر على تحسين الذاكرة واستعادة المعلومات لاحقًا. قسّم المعلومات عندما تريد حفظ معلومة طويلة كرقم هاتف مثلًا فإنه من المستحسن أن تقوم بقسيم هذا المعلومة إلى أجزاء أصغر، هذه الطريقة تسهل الحفظ وتسهل استعادة المعلومة بعد ذلك، فمثلًا إذا أردت حفظ رقم كهذا: 673345239 فيفضل تقسيمه إلى أجزاء بجيت يتكون كل جزء من رقمين أو من ثلاثة أرقام. ويفضل أن تقسم الأرقام وفقًا لدلالات ذات معان بالنسبة لك، كأن يكون الجزء من الرقم يمثل عمر شخص تعرفه، أو تاريخ مهم، أو ذكرى معينة، وأن تربط أجزاء الرقم ببعضها بقصة قصيرة من خيالك لتقوم بتذكرها لاحقُا. أقلع عن التدخين يعتقد العلماء أن التدخين يمكن أن يسبب أضرارًا حقيقة لدماغك وذاكرتك على وجه التحديد. فعندما طلب العلماء من 69 طالبًا تتراوح أعمارهم من 18-25 بحفظ قائمة من المهام فإن الذين لم يقوموا بالتدخين أبدًا في حياتهم قاموا بالأداء الأفضل حيث تذكروا 81% من المهام.
 أما المدخنون الذين يستهلكون ما معدله 6 سجائر في الأسبوع تذكروا 59% فقط. وفي دراسة أخرى اتضح أن المدخنين متوسطي العمر يؤدون أداءً أسوأ من أقرانهم غير المدخنين.
 اربطها بالصور إن نسبة كبيرة مما نتذكره دائمًا ما يكون مرتبطًا بشكل أساسي بالصور لا بالكلمات، فأفضل طريقة لتذكر اسم شخص ما هو ربطه بوجه هذا الشخص، أو بما يذكرك هذا الاسم من صور، المهم أن تربط الاسم بشيء له معنى بالنسبة لك. راقب غذاءك من المهم اتباع نظام غذائي يكون غنيًا بالأوميجا 3 الموجودة في المكسرات والأسماك، والابتعاد عن اللحوم الحمراء، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الكثير من الطعام من الممكن أن يزيد من خطر التعرض لمشاكل الذاكرة إلى الضعف عند التقدم في السن. احصل على قدر كاف من النوم وفقًا للعلماء فإنّ قلّة النوم تساعد على تشكل اميلويد بيتا، وهو بروتين سام يصل للدماغ، .
 فالنوم غير المنتظم يؤخر عملية حفظ المعلومات وتذكرها ويزيد من النسيان بصورة أكبر.
 نشط ذاكرتك إن إهمال أي شيء يؤدي إلى تلفه، وكذلك الأمر بالنسبة للدماغ، لذلك ينصح العلماء بإبقاء الذاكرة نشطة عن طريق الانخراط في الأعمال أو الهوايات التي من الممكن أن تزيد من نشاط الذهن وتبقيه فاعلًا، وكذلك فإن الأنشطة التي تبقي الجسم في حركة دائمًا تساعد كثيرًا في تنمية الذاكرة، لذلك ركز على هواية ما، أو التحق في نادِ للقراءة أو في أي حصص أخرى من شأنها أن تبقي ذاكرتك نشطة.
الحل إذًا بين يديك، وبهذه الخطوات البسيطة والسهلة يمكنك أن تحافظ على ذاكرتك وتنميها، وبقدر ما تقدم لذاكرتك ستجد النتائج التي ترضيك، فالعقل هو أساس النشاطات جميعها، واهتمامك به يحسن حياتك كلها بشكل عام.
 احرص إذًا على ربط المعلومات بالمكان الذي تحفظ فيه، وأن تراجع ما حفظته قبل النوم، وأن تهتم بصحتك وغذائك كمًا ونوعًا، وأن تمارس الأنشطة الذهنية وتلك البدنية بانتظام، وتأكد عندما تواجه معلومة يصعب حفظها أن تربطها دائماً بشيء صوري لأنّه وكما أسلفنا فإنّه يسهل على الذاكرة استرجاع المعلومات المرتبطة بالصور أكثر من غيرها من المعلومات.

كيف تقوي ذاكرتك للحفظ
الذّاكرة حفظ المعلومات واسترجاعها وقت الحاجة ضروريّ لكلّ طالب في المراحل التّعليميّة المحتلفة، خاصّة طلبة العلوم الشّرعيّة الذين يتحتّم عليهم حفظ القرآن الكريم بتلاواته المختلفة، ورغم المعاناة التي يلاقيها أولئك الطّلبة بسبب صعوبة الحفظ وضيق الوقت بالنّسبة للبعض مع كثرة عدد المواد الدّراسيّة فإنّ الذّاكرة البشريّة تتميّز بقابليّتها للتّحسين والتّطوّر مع العناية بالصّحّة والتّدريب المستمرّ، إلى جانب اتّباع طرق الحفظ البسيطة التي تساعد الطّالب على تثبيت المعلومات بسهولة.
كيفية تقوية الذّاكرة العناية بالصحّة بشكل عام يحسّن الذّاكرة، فالنّشاط العقليّ يعتمد بشكل كبير على مدى فاعليّة الدّورة الدّمويّة والتّغذية المناسبة، لذلك فإنّ الإصابة بالسّمنة أو النّحافة تقلّل من سرعة الاستيعاب والحفظ، لذا يجب أوّلاً الوصول إلى الوزن المناسب للجسم، وتناول الأغذية الغنيّة بالمعادن والزّيوت الطّبيعيّة، كالخضروات الطّازجة، والمكسّرات، والأسماك الزّيتيّة مثل التّونة والسّلمون.
 ممارسة التّمارين الرّياضيّة تعدّ أهمّ وسيلة لتنشيط الذّهن؛ فهي تحسّن عمل الدّورة الدّمويّة وتزيد من استفادة الجسم من المواد الغذائيّة التي يحصل عليها، ويجب أن يرافق ممارسة التّمارين الرّياضيّة الحرص الشّديد على شرب الماء بكثرة لإيصال الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة بما في ذلك خلايا المخّ. ممارسة الألعاب الذّهنيّة تقوّي الذّاكرة من عدّة نواحي، فبعض الألعاب يحسّن القدرة على التّذكّر، وغيرها يزيد من سرعة استجابة المخّ للأنشطة المختلفة كالرّبط بين المعلومات أو تذكّر العمل وفق استراتيجيّة محدّدة، ويمكن ممارسة تلك الأنشطة الذّهنيّة يوميّاً كحلّ الكلمات المتقاطعة، أو السّودوكو، أو لعب الشّطرنج.
نصائح لزيادة سرعة الحفظ اختيار وقت الحفظ الأنسب للطّالب، فيفضّل أن يقوم الطّالب بالحفظ في أهدأ أوقات اليوم في المنزل والتي يكون فيها أكثر نشاطاً؛ فذلك يزيد الاستيعاب والحفظ بدرجة كبيرة، وأفضل أوقات الحفظ هي فترة ما بعد صلاة الفجر إلى وقت الضّحى، أو موعد المدرسة بالنّسبة للطّلبة، بشرط الحصول على قسط كاف من النّوم. تجنّب إجهاد الذّهن بكثرة المادّة العلميّة المحفوظة، فطاقة الإنسان في الحفظ تستمرّ لمدّة من ثلث إلى نصف ساعة، ومن بعدها يبدأ بفقدان التّركيز، لذا يجب الانتباه إلى أخذ فترات استراحة قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق بعد كلّ دورة حفظ. المراجعة الدّائمة هامّة لتثبيت المعلومات، فيمكن للطّالب أن يراجع المعلومات التي حفظها مسبقاً بسرعة قبل البدء بحفظ معلومات جديدة، بالإضافة إلى المراجعة الأسبوعيّة التي يجب الالتزام بها، مع مراعاة ألّا يزيد وقت المراجعة عن فترة الحفظ العاديّة التي قلنا أنّها لا تتجاوز نصف ساعة.

كيف تقوي تركيزك وذاكرتك
تقوية التركيز والذاكرة يعاني الكثير من كثرة النسيان وتشتّت التفكير، وذلك بسبب ما يتعرّضون له من ضغوطات الحياة اليومية، وهذه الأمور تعرضهم للكثير من الإحراجات والمشاكل، كما تسبب لهم الأرق والقلق، ولعل أفضل علاج لقتوية التركيز والذاكرة، هي تناول بعض أنواع المواد الغذائية، بجانب ممارسة بعض الأنشطة. أطعمة تقوّي التركيز هناك مجموعة من الأطعمة إذا داوم عليها الفرد فإنها ستؤثر بشكل ملحوظ في تقوية التركيز: الجزر، أكل صحن من سلطة الجزر، وزيت الزيتون، يعمل على تنشيط عملية التمثيل الضوئي داخل المخ، وبالتالي يزيد التركيز. الأناناس، يتميّز بغناه بفتامين C والمنغنيز، العنصرين المهمّين لعملية الحفظ لمدة طويلة.
الأفوكادو، تناول نصف ثمرة من الأفوكادو يطور في عملية الحفظ القصيرة بفضل غناه بالأحماض الدهنية المهمة في الحفظ.
 الليمون، غني بفيامين C، المهم في عملية في زيادة نسبة الانتباه والاستيعاب. البصل يساعد المخ في الحصول على كمية أكبر من الأوكسجين، ذلك هو مفيد للأشخاص الذين يعانون من ضغط شديد، منذ مدّة لا بأس بها. الزنجبيل، يساعد المخ في الحصول على كمية مناسبة من الأوكسجين، كما أن عناصره تساعد المخ على التفكير العميق والوصول إلى الأفكار المبدعة. الكمون، زيوته الطيارة تعمل على تنبيه الجهاز العصبي للانتباه والتركيز. أطعمة تقوي الذاكرة العسل، يعدّ العسل بيت الشفاء فهو يشفي من أمراض عديدة منها كثرة النسيان، وتناوله يجب أن يكون في الصبح بإضافة ملعقة من العسل إلى كأس ماء، أو يضاف إلى كيلو عسل، زنجبيل مطحون وحبة سوداء ولبان، مقدار كل منهم خمسة وخمسون غرام، ويأكل من هذا المزيج ملعقة كل صباح.
 الفلفل الأبيض، ويستخدم كأحد التوابل على الطعام وهومفيد جداً في تنشيط الذاكرة. تناول واحد وعشرين زبيبة كل صباح، وكذلك عين الجمل والصنوبر. شرب كأس من القرفة المحلى بالعسل. شرب كأس من الماء المذاب به ملعقة كبيرة من الخميرة، يحسن من مستوى الذكرة لاحتواء الخميرة على فيتامين B.
نصائح لتقوية الذاكرة ذكر الله سبحانه وتعالى يساعد على تقوية الذاكرة والتذكر لقوله تعالى: "وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ" سورة الكهف. مراجعة ما تمّ دراسته بالسابق بشكل مستمر ومتكرّر، كل فترة وأخرى، فهذا يساعد على حفظ المعلومات وبقائها في الذاكرة، ويجب المداومة على قراءة الكتب. الحجامة في الرأس أو على الخدين تساعد في تقوية الذاكرة. الحفاظ على صحة الجسم مهم جداً في تقوية الذاكرة، فيجب الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية، وكذلك النوم لساعات كافية.

كيف تنشط ذاكرتك

الأساليب الداخلية حاول أن تركز بدرجة كبيرة أثناء تلقيك معلومات معينة بدون أن تتوتر، فعملية حفظ المعلومات تعتمد على حالتك النفسية والمزاجية أيضاً. حاول استخدام أسلوب تنظيم المعلومات التتي تتلقاها وذلك من خلال تقسيمها إلى أجزاء صغيرة في حال كانت كميتها كبيرة لتساعد نفسك على حفظها وتذكرها بشكل أسرع، ربط المعلومات ببعضها البعض والاعتماد على أسلوب الفهم للمعنى المطلوب؛ لأنّ الشيء المفهوم من الصعب نسيانه. حاول أن تراجع المعلومات مرتين على الأقل بعد تلقيها لا سيمّا إن كانت معلومات جديدة وتسمعها لأول مرة؛ لأنّ عملية مراجعتها تساعدك على حفظها بشكل أسهل وأسرع، ومن أهم القواعد الأساسية المستخدمة في عملية المراجعة: يجب عليك التذكر دائماً بأنه إن لم تقم بعملية المراجعة فإن ذاكرتك سوف تضعف.
 تذكر دائماً أن أفضل وقت لمراجعة معلوماتك هو عندما تشعر بأنك معرض لنسيانها. يفضل دائماً أن تكون عملية المراجعة في أوقات متباعدة ومنفصلة عن بعضها لأنك معرض للنسيان ولو بشكل بطيء بعد الانتهاء من كل مراجعة. التركيز على أمرين يجب أخذهما بعين الاعتبار وهما: أثناء عملية المراجعة في حال نسيت ما قمت بحفظه فيفضل أن تراجع في أوقات متقاربة أكثر. أثناء عملية المراجعة في حال تذكرت بسهولة وبشكل جيد وسريع ما قمت بحفظه، فتوقف عن المراجعة ولا تضيع وقتك. ساعد ذاكرتك في تذكر المعلومات صعبة الحفظ من خلال ربطها بموقف أو جملة أو كلمة أو حرف معين أو حتى اتّبع أسلوب تحويلها إلى قصة متسلسلة لا سّيما إذا كانت جدول معقد وصعب الحفظ. الأساليب الخارجية بالنسبة لهذا النوع فإنّه يعتمد على استخدام أدوات من حولك لتساعدك في الحفظ، فمثلاً استخدام أعواد الثقاب لحفظ ترتيب أو مجموعة أرقام معينة.

تمارين زيادة التركيز
التركيز يتوجب على الإنسان عند القيام بأي أمرٍ أن يكون في كامل تركيزه، فالتركيز من متطلبات إنجاز العمل بكفاءةٍ وفعالية، ولا تقتصر أهمية التركيز على الأعمال المعقدة فقط، بل يتعداها لإتمام الأعمال البسيطة، فيجب على الإنسان أن يركز في الدراسة وفي قيادة السيارة وفي قطع الشارع وعند الاستماع للآخرين وغيرها من الأعمال المختلفة. وتتميز البيئة من حولنا بامتلائها بكل عوامل التشتيت والتي تعيق التركيز، الأمر الذي يؤثر سلباً على الإنسان، لذا فمن المهم إخضاع التركيز عند الإنسان لتمارينَ وأساليب من شأنها إعادته إلى المسار الصحيح، والتخلص من مشكلة الشرود الذهني التي تعد أحد المشلات المنتشرة، والتي زادت سرعة وتيره الحياة وأحداثها من حدتها، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن مجموعةٍ من التمارين التي تزيد من القدرة على التركيز.
 مشتتات التركيز وتتعدد أنواع مشتتات التركيز والانتباه في حياة الإنسان، ونذكر منها مثالاً لا حصراً: المواقع الإلكترونية المختلفة، مثل فيس بوك وتويتر واستخدام الإنترنت عموماً. مكالفات الهواتف التي تستمر لساعاتٍ طويلة. عمل أكثر من مهمةٍ خلال وقتٍ واحدٍ قصير. الثرثرة مع الآخرين.
 الاضطرابات النفسية؛ كالقلق، والتوتر، والشعور بالخوف، حيث إنها تُبقي الدماغ مركزاً على هذه الجزئية دون غيرها.
تمارين زيادة التركيز تلعب التمارين العقلية دوراً مهماً في تنشيط الدماغ وتنمية قدراته المختلفة، وتزيد كفاءتها من خلال تكرار أدائها والانتظام في القيام بها، ومن التمارين المختلفة نذكر ما يلي : قراءة صفحةٍ من جريدةٍ أو مجلةٍ وعد حرفٍ معين فيها.
ترديد الأحرف الهجائية باللغتين الإنجليزية والعربية بالعكس.
 قراءة بعض الفقرات والمقالات بشكلٍ معكوس.
عدّ الأدراج التي يصعدها الإنسان كل يوم، وبعد فترةٍ من التعود عدها مع القيام بأمرٍ آخر.
حفظ الأرقام المختلفة؛ مثل أرقام الهواتف أو أرقام الهويات أو التواريخ المختلفة دون الحاجة لتسجيلها وكتابتها على ورقة.
حل الكلمات المتقاطعة.
 لعبة السودوكو اليابانية التي تنمي قدرات الإنسان وذكاءه. تعويد النفس على حفظ المعلومات المختلفة بدون كتابتها.
متابعة عقرب الساعة بهدوءٍ وتروٍ لمدة خمس دقائق. نصائح لزيادة التركيز وينصح للحصول على نسبٍ عاليةٍ من التركيز باتباع ما يلي: الصبر.
 الانتباه والتركيز على أمرٍ واحدٍ لإنجازه بأفضل ما يمكن ثم الانصراف لغيره.
تعطيل كل مصادر الإزعاج.
الهدوء والجو المريح. ساعات النوم الكافية حيث يحتاج الدماغ دوناً عن أعضاء الجسم المختلفة إلى راحةٍ واهتمامٍ خاصٍ، كونه المسؤول الأول عن كل عمليات الجسم. التقليل من شرب المنبهات والسوائل التي تحتوي على الكافيين؛ كالقهوة، والنسكافيه وغيرهما.

تعليقات

التنقل السريع