عرف منذ القدم ما للبن الأم من فوائد و خصائص، و تبين أنه من أفيد الأغذية للطفل،كما تبين أن غذاء كل أم يفيد رضيعها أكثر من أي لبن آخر لأي أم أخرى، وليس هنالك أي شك بأن الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد عظيمة على الأم و الطفل بشكل كبير، و من هذه الفوائد على كل منهما فوائد الرضاعة للأم تساعد الرضاعة الطبيعية الرحم في العودة إلى حجمه ووضعه الطبيعي بسرعة،و يعود السبب في ذلك إلى أن امتصاص الثدي يعمل على إفراز هرمون من الغدة النخامية يدعى هذا الهرمون بالاوكسيتوسين و الذي يؤدي بدوره إلى حدوث انقباض في الرحم وعودته إلى حالته الطبيعية .
و إن عدم حدوث هذه العملية تصيب الرحم بسرعة بحمى النفاس والانتان تزيد الرضاعة من الارتباط العاطفي و النفسي بين الأم وطفلها، و يعد هذا من أهم العوامل لا ستقرار الأم والطفل نفسيا ، كما انها تعطي الأم شعورا بالرضى عن النفس كونها تحافظ على صحة طفلها ونموه إن الرضاعة تخفف من احتمال اصابة الأم بسرطان الثدي .
الرضاعة الطبيعية عندما تكون السيدة أمّاً لأول مرة فإنّها يمكن أن تجد صعوبة في معرفة الطرق الصحيحة للرضاعة الطبيعية ودعم استمرارها، ويجب عليها في هذه الحالة اللجوء إلى الخبراء والبحث عن النصيحة الطبية لمساعدتها في عملية الرضاعة الطبيعيّة، ويجب على كل أمّ الحرص الشديد على الرضاعة الطبيعية لما لها من فوائد لصحة الطفل ونموّه لا تعوّض بأي حليب آخر، وكذلك لما لها من فوائد صحيّة للأم المرضع.
فقد تبين أن المرضعات هن أقل تعرضاً لهذا المرض من باقي النساء . وكلما أكثرت المرأة من الرضاعة كان ذلك درعاً لحمايتها من سرطان الثدي .
الإرضاع المتواصل من الثدي من العوامل الطبيعية لمنع الحمل ، لذا فهو وسيلة خالية من المضاعفات التي تصحب استعمال حبوب منع الحمل أو اللولب أو الحقن، فأثناء الرضاعة لا تحصل الإباضة ( التبويض ) ويمتنع الحمل فوائد الرضاعة للرضيع إن لبن الأم يحتوي على كمية كافية من السكر و البروتين تناسب الطفل تماما بينما البروتينات الموجودة في لبن الأبقار والأغنام والجواميس تكون عسرة الهضم على معدة الطفل لأنها صممت لتناسب أطفال تلك الحيوانات و ليس أطفال البشر لبن الأم معقم و لا يحتوي على ميكروبات، و هو بذلك يمنع الإصابة بالنزلات المعوية التي تصيب الأطفال الذين يرضعون عادة باستخدام الزجاجات ينمو الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم بشكل أكمل و أسرع من أولئك الأطفال الذين يتناولون الألبان المحضرة صناعياً الأطفال الذين يحظون برضاعة طبيعية يكونون في العادة أشد ذكاءً وأكثر إدراكا واستجابة للمحيط من حولهم .
تكثر حالات الوفيات المفاجئة غير معروفة السبب لدى الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة، وتدعى هذه الحالات ب (موت المهاد) بينما هو غير معروف تقريبا لدى الأطفال الذين ترضعهم أمهاتهم . للأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم نمو سليم وسريع بينما أولئك الذين يلتقمون الرضاعة تكثر بينهم العلل النفسية إن ضم الطفل لصدر الأم مداعبته و عملية الهزهزة التي تحدث أثناء الرضاعة أمر في غاية الأهمية و له تأثيره على الطفل و سلوكه في المستقبل، وبدونها يصبح الطفل عدوانياً و عصبيا و لا يمكن ترويضه إلا بطريقة الهزهزة والضم للصدر .
الرضاعة الرضاعة الطبيعية هي وسيلة التغذية الأولى والوحيدة للأطفال حديثي الولادة، وهي مظهر من مظاهر رحمة الله بالأطفال الرّضع، كما تعّد الدعامة الأولى لصحة الطفل، وذلك لأن حليب الأم يحتوي على كامل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، كما أن الرضاعة الطبيعية توفر للطفل إشباع حاجاته النفسية والعاطفية، ومما لا شك فيه أن للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد للطفل كذلك على الأم، وفي هذا المقال سنعرض الفوائد التي تعود على الأم وطفلها من الرضاعة الطبيعية.
الرضاعة الرضاعة الطبيعية هي وسيلة التغذية الأولى والوحيدة للأطفال حديثي الولادة، وهي مظهر من مظاهر رحمة الله بالأطفال الرّضع، كما تعّد الدعامة الأولى لصحة الطفل، وذلك لأن حليب الأم يحتوي على كامل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، كما أن الرضاعة الطبيعية توفر للطفل إشباع حاجاته النفسية والعاطفية، ومما لا شك فيه أن للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد للطفل كذلك على الأم، وفي هذا المقال سنعرض الفوائد التي تعود على الأم وطفلها من الرضاعة الطبيعية.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم توفر الحماية من الإصابة بهشاشة العظام، فقد أثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يمتنعن عن الرضاعة الطبيعية، يكنّ معرضات للإصابة بهشاشة العظام أكثر من النساء المرضعات، كما أن نسبة تعرضهن للإصابة بكسر في الفخد أعلى من المرضعات، وخاصة في المرحلة التي تلي انقطاع الدورة الشهرية.
تعزز الصحة العاطفية للمرأة المرضعة، فالرضاعة تقلل من احتمالية إصابة المرأة بالاكتئاب والقلق والتوتر. تأخر من مرحلة التبويض، وبهذا توفر للأم فترة كافية بين مراحل الإنجاب، وتجدر الإشارة إلى أنه كلما زادت فترة الرضاعة زاد الفترة بين مرحلتيْ الإنجاب.
تساعد على التخلص من الوزن الزائد المكتسب خلال مرحلة الحمل بشكل سريع، كما أنها تساعد المرضعة على التخلص من الدهون المتركزة في منطقتي الحوض والفخدين في مدة أقصاها شهر واحد.
توفر على الوالدين تكاليف شراء الرضاعة الصناعية. ترفع مستوى الحماية من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 25%، ومن المهم معرفة أنه كلما زادت فترة الرضاعة زادت نسبة الحماية من الإصابة بهذا المرض، كما أنها تقي من الإصابة بسرطان المبيض والرحم، وذلك لأن الرضاعة تخفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، الذي هو أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرحم.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل تقوي عضلات عظام الوجه وفم الطفل، كما أنها تسرع من ظهور الأسنان. تقلل من فرصة تعرض الطفل للسمنة، بالإضافة إلى أنها توفر له الحماية من الإصابة بالحساسية بمختلف أنواعها، وتحميه من الإصابة بالتهاب الأمعاء، والربو ومرض التيتانوس، كما أنها توفر الوقاية للطفل من الإصابة بمرض السرطان.
تحمي الطفل الأمراض البكتيريا والفيروسية والفطرية، وكذلك من الأضرار الناتجة عن نشاط الطفليات، وذلك لأن حليب الأم يعمل على تقوية وتعزيزالجهاز المناعي لدى الطفل. أول حليب ينزل من ثديي الأم والذي يسمى بلبن الثرثوب، يعمل على تليين أمعاء الطفل، ويوفر له الحماية من الإصابة بداء الاصفرار، كما أنه من أفضل العلاجات المقدمة للطفل، وذلك لأنه يعمل على تنظيف أمعائه.
حليب الأم غني بالعديد من العناصر الغذائية، التي تزيد من سرعة تكوين عقل الطفل، والتي تعمل على رفع نسبة ذكائه.
فوائد حليب الأم للطفل
حليب الأم إنّ حليب الأمّ هو أفضل غذاء للطّفل في أوّل سنتين من عمره، لأنّه يساعد على تطوّر الجهاز الهضميّ عند الطّفل، ويقوّي جهاز المناعة لديه، وتعود الرّضاعة الطّبيعيّة بالفائدة على الأمّ أيضاً لأنّ الرّحم يعود إلى وضعه الطّبيعيّ، وتستطيع الأمّ أيضاً خلال فترة الرّضاعة خسارةَ الوزن الذي اكتسبته في مرحلة الحمل. أهمّية الرّضاعة الطّبيعيّة تُحسّن عمل وظائف الجهاز الهضميّ، بسبب وجود العديد من المركّبات مثل: الهرمونات وأهمّها الكورتيزون والأنسولين، والأحماض الأمينيّة المسؤولة عن نموّ وتطوّر الجهاز الهضميّ، والمواد المضادّة للالتهاب، والمركّبات التي تدعم عمل وظائف جهاز المناعة مثل الأجسام المضادّة، والإنزيمات التي لا تتواجد إلّا في حليب الأمّ، وتساهم الرّضاعة الطّبيعيّة في نموّ البكتيريا الجيّدة في الأمعاء.
فوائد حليب الأم للطفل
حليب الأم إنّ حليب الأمّ هو أفضل غذاء للطّفل في أوّل سنتين من عمره، لأنّه يساعد على تطوّر الجهاز الهضميّ عند الطّفل، ويقوّي جهاز المناعة لديه، وتعود الرّضاعة الطّبيعيّة بالفائدة على الأمّ أيضاً لأنّ الرّحم يعود إلى وضعه الطّبيعيّ، وتستطيع الأمّ أيضاً خلال فترة الرّضاعة خسارةَ الوزن الذي اكتسبته في مرحلة الحمل. أهمّية الرّضاعة الطّبيعيّة تُحسّن عمل وظائف الجهاز الهضميّ، بسبب وجود العديد من المركّبات مثل: الهرمونات وأهمّها الكورتيزون والأنسولين، والأحماض الأمينيّة المسؤولة عن نموّ وتطوّر الجهاز الهضميّ، والمواد المضادّة للالتهاب، والمركّبات التي تدعم عمل وظائف جهاز المناعة مثل الأجسام المضادّة، والإنزيمات التي لا تتواجد إلّا في حليب الأمّ، وتساهم الرّضاعة الطّبيعيّة في نموّ البكتيريا الجيّدة في الأمعاء.
يقوّي حليب الأمّ جهاز المناعة لدى الأطفال، ويَحمي من الإصابة بعدوى الأمراض وذلك بسبب وجود البروتينات، والدّهنيّات، والكربوهيدرات، وخلايا الدّم البيضاء التي تساهم في حماية الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة.
تساعد الرضاعة الطبيعيّة على تطوّر القدرات الذهنيّة عند الأطفال، وأظهرت الدّراسات أنّ الأطفال الذين تلقّوا رضاعةً طبيعيّةً كانت اختبارات الذّكاء لديهم عاليةً، وتكون الحواسّ لديهم متطوّرةً بشكلٍ أفضل من الأطفال الذين لم يتلقّوا رضاعةً طبيعيّةً. تقوّي العلاقة بين الأمّ وطفلها، وتخفّف من بكاء الرّضيع وتوتّره بسبب التّأثير المضاد للألم الموجود في حليب الأمّ.
تساهم في تطوّر الطّفل العقليّ والاجتماعيّ، وتقوّي الرّوابط بين أفراد العائلة الواحدة. تساعد على تطوّر ونموّ الطّفل بشكلٍ أفضل، وتقلّل من احتمال إصابة الأطفال الرّضّع بالأمراض، وبالتّالي تقلّل من معدّلات الوفاة بينهم. فوائد الرّضاعة للأمّ تُفرز الغدّة النّخاميّة هرمون الأكسيتوسين أثناء الرّضاعة الطّبيعيّة، والذي يزيد من تقلّصات الرّحم ليعود إلى وضعه الطّبيعيّ، والنّساء المرضعات تكون احتماليّة إصابتهنّ بمضاعفات ما بعد الولادة أقلّ من النّساء غير المرضعات.
نسبة الأمّهات المُرضعات الّلواتي يُعانين من التّوتّر واكتئاب ما بعد الولادة أقلّ من النّساء الّلواتي لا يُرضعن رضاعةً طبيعيّةً. تساعد على التّخفيف من الوزن وذلك بحرق السّعرات الحراريّة، وتزداد احتياجات المرأة المُرضع إلى الطّاقة لتلبّي احتياجات الجسم المختلفة خلال مرحلة الرّضاعة. يُمكن أن تعتبر من وسائل منع الحمل؛ لأنّ هرمونات الحليب تمنع حدوث الإباضة عند المرأة.
تقلّل من خطر الإصابة بسرطان المِبيَض والثدي. تقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة مثل زيادة الوزن، وأمراض القلب وتصلّب الشّرايين، وزيادة نسبة الدّهون الثّلاثيّة. يعتبر الّلجوء إلى الرّضاعة الصّناعيّة من الأمور المُرهقة اقتصاديّاً للكثير من العائلات.
سر حليب الأم
ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل من صدر الأم؟ لقد جاء البيان الإلهي ليؤكد على أهمية الرضاعة الطبيعية، يقول الله تعالى (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) [البقرة: 233].
سر حليب الأم
ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل من صدر الأم؟ لقد جاء البيان الإلهي ليؤكد على أهمية الرضاعة الطبيعية، يقول الله تعالى (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) [البقرة: 233].
وقد أكد الرسول الكريم على هذا الأمر لدرجة أنه قال: (يحرم من الرضاع ما يحرم من النَّسَب). ويأتي العلم الحديث في آلاف الأبحاث والمقالات العلمية ليؤكد على أهمية حليب الأم بالنسبة للأطفال والآثار الخطيرة التي تنتج من استبداله بالحليب الإصطناعي. يحتوي حليب الأم على مضاد حيوي طبيعي يقي الطفل من كثير من الأمراض ويقوي الجهاز المناعي لديه ضد كافة أشكال المرض ((1991, Institute of Medicine, p. 134-37)). كما يحتوي حليب الأم على مواد مضادة للبكتريا والسموم والجراثيم تساعد الطفل على مقاومة حالات التسمم.
وتؤكد الدراسات (مثل Iowa Extension Service) أن ملعقة واحدة من حلبي الأم تحوي مضادات حيوية تقتل 3 ملايين جرثومة!! ولذلك حتى لو تناول الطفل ملعقة واحدة من حليب أمه فسوف تكون ذات فائدة كبيرة. وبينت بعض الدراسات أن نسبة العوامل التي تزيد من قدرة جهاز المناعة لدى الطفل تزداد في حليب أمه كلما كبُر وأصبح أكثر عرضة للجراثيم، (1991, Institute of Medicine, p. 134-37) وانظروا معي كيف أن الله تعالى زود حليب الأم بهذه العوامل المناعية وكيف تزاد كميتها مع حاجة الطفل لها، هل هذا من صنع الطبيعة؟ يتميز حليب الأم بأنه معقم وجاهز للاستعمال وليس بحاجة للتعقيم أو التحضير وحتى درجة حرارته مناسبة للطفل (ليس بحاجة للتسخين). كما أن حليب الأم لا يسبب حساسية للرضيع ويحميه من كثير من الأمراض الخطيرة مثل البول السكري وتصلب الشرايين وبعض أنواع السرطان، والكساح والسمنة وأمراض الكلى وأمراض عديدة.
هنالك أمر مهم يتميز به حليب الأم لا توجد هذه الميزة في أي نوع آخر من أنواع الحليب وهو أنه يتطور مع نموّ الطفل ويتناسب مع نمو جسمه.بعكس الحليب الصناعي الثابت التركيب والذي نحتاج معه لتغيير نوعه كل عدة أشهر مع تطور عمر الطفل. بالنسبة للطفل المولود حديثاً يعتبر حليب الأم من أسهل الأغذية هضماً لاحتوائه على خمائر هاضمة. كما أن الإرضاع الطبيعي يعود بالفائدة على الأم ووقايتها من سرطان الثدي. كما أن الرضعات الأولى بالنسبة للطفل الحديث الولادة تحتوي على تركيز عالٍ من البروتينات المضادة لنمو البكتريا وإعطائه كميات كبيرة من الأجسام المضادة للأمراض وهو في هذه الحال بأمس الحاجة إليها.
إن الإرضاع الطبيعي للطفل ينعكس إيجابياً على استقرار حالته النفسية ويقيه من كثير من الاضطرابات النفسية والسبب في ذلك هو أن حليب الأم هو الغذاء المثالي لأجهزة جسم الطفل وحسن أدائها واستقرارها. كما أن حليب الأم يساعد الطفل على تنميه ذكائه ويؤثر على سلوك الطفل إيجابياً وحسن بناء جسده وعقله.
طرق زيادة حليب الأم المرضع
طرق زيادة حليب الأم المرضع
الرضاعة الطبيعية عندما تكون السيدة أمّاً لأول مرة فإنّها يمكن أن تجد صعوبة في معرفة الطرق الصحيحة للرضاعة الطبيعية ودعم استمرارها، ويجب عليها في هذه الحالة اللجوء إلى الخبراء والبحث عن النصيحة الطبية لمساعدتها في عملية الرضاعة الطبيعيّة، ويجب على كل أمّ الحرص الشديد على الرضاعة الطبيعية لما لها من فوائد لصحة الطفل ونموّه لا تعوّض بأي حليب آخر، وكذلك لما لها من فوائد صحيّة للأم المرضع.
[١] ومن الجدير بالذكر أنّ في عمليّة الرضاعة الطبيعيّة تنتج الغدد اللبنية الحليب بتحفيز من هرمون البرولاكتين (Prolactin)، في حين يحفز هرمون الأوكسيتوسين الغدد اللبنيّة على إخراجه، ويبقى مستوى هرمون البرولاكتين عالياً، ويستمر بإنتاج الحليب طالما أنّ الطفل يرضع.
[١] بعض مسببات ضعف إنتاج حليب الأم على الرغم من اعتقاد الكثير من السيدات بوجود مشاكل لديهن في الرضاعة الطبيعيّة، إلا أنّ وجود المشاكل الحقيقية في حجم الحليب وكميّته يعتبر أمراً نادراً[٢] وطالما أنّ الطفل بنشاط جيد، ويبلل ويملئ حفاضاته بانتظام، فإنّ ذلك يعتبر مؤشراً على أنّ كمية حليب الأم في الغالب تكون جيدة،[٣] ومن مسببات ضعف إنتاج الحليب ما يأتي:[٤] تأخير عمليّة البدء بالرضاعة الطبيعية. عدم إرضاع الطفل لعدد مرات كافٍ لضمان استمرار الإنتاج العالي للحليب. وضعية الطفل غير الصحيحة وعدم التأكد من تناوله لثدي الأم بشكل فعّال.
تلجأ بعض السيدات إلى عمل حميات منخفضة بالسعرات الحرارية بشكل كبير لتحفيز خسارة الوزن بعد الولادة، ويؤثر ذلك سلباً في إنتاج الحليب، وفي المقابل يجب تناول السعرات الحراريّة المطلوبة في فترة الرضاعة مع عدم المبالغة في كميّات الطعام المتناولة بحجة الرضاعة، كما يمكن الاستعانة بالتمارين الرياضيّة لتحفيز خسارة الوزن بعد الولادة، الأمر الذي يعتبر مناسباً في فترات الرضاعة، ولكن يمكن أن يتأثر طعم الحليب بعد الرياضة بسبب زيادة محتواه من حمض اللاكتيك، ويمكن شفط الحليب قبل ممارسة الرياضة لإعطائه للطفل لاحقاً، كما يمكن إرضاع الطفل قبل ممارسة الرياضة مباشرة لتجنب انزعاج الطفل من نكهة الحليب ورفضه للرضعة. يمكن أن تؤثر العمليات الجراحية السابقة في الثدي على إدرار الحليب.
يمكن أن تؤثر بعض العوامل الأخرى أيضاً في إنتاج حليب الأم، مثل الولادة المبكرة، والسمنة لدى الأم، وارتفاع ضغط الدم بسبب الحمل، وعدم التحكم الجيد بمرض السكري المعتمد على الإنسولين. طرق زيادة حليب الرضاعة إنّ أهم عاملين يؤثران في إدرار الحليب عند المرضع هما حجم وتكرار إرضاعها لطفلها وكفاءة إفراغ الثدي من الحليب، حيث كلما أرضعت المرأة طفلها أكثر وأفرغت ثدييها ارتفع هرمون البرولاكتين وحافظ على إدرار الحليب،[٢] ولذلك تشمل النصائح لزيادة إنتاج الحليب ما يأتي: يجب الحرص على البدء بالرضاعة الطبيعيّة في أسرع وقت ممكن بعد الولادة، حيث إنّ حمل الطفل بعد الولادة مباشرة ومحاولة إرضاعه ينتج في الغالب بنجاح الرضاعة خلال ساعة.[٤] يجب أن يتم إرضاع الطفل كلما طلب ذلك، حيث يرضع الطفل حوالي 8-12 مرة خلال اليوم، ويجب على الأم إيقاظ طفلها من النوم لإرضاعه إذا مضت على آخر رضعة له ساعتان أو أكثر.
[٢] يجب الانتظام في الرضعات، وفي حال تجاوزت الأم عن إحدى الرضعات يجب عليها شفط الحليب من ثدييها للمحافظة على إنتاجه.[٤] تفريغ الثدي من الحليب جيداً ثم الانتقال إلى الثدي الآخر.
[٢] الحرص على زيادة مدة الرضاعة في كل مرة.
[٢] التأكد من وضعيّة الطفل الصحيحة التي تمكنه من تناول ثدي الأم بطريقة صحيحة تضمن إتمام رضاعته بشكل كافٍ.[٢] تجنب تناول الأدوية، ويجب أن تتم استشارة الطبيب في حال رغبة الأم بتناول الأدوية المانعة للحمل.
[٢] في حال رغبة الأم باستعمال اللهاية للطفل، عليها تأخير استعمالها من 3-4 أسابيع بعد الولادة لتأكيد تأسيس عملية الرضاعة وجدولتها بشكل جيد.[٤] يجب الحرص على الاسترخاء وتجنّب التوتر.
[٢] يجب الحرص على النوم الكافي حيث إنّ قلة النوم والإرهاق يمكن أن يؤثّران سلباً في إنتاج الحليب.[٣] يساعد تدليك الثديين في زيادة حجم الحليب المنتج.
[٣] تجنّب التدخين لما له من تأثيرات سلبية على كميّة الحليب.[٤] الحرص على تناول حمية متوازنة وصحية.[٢] التغذية السليمة للمرضع السعرات الحرارية تحتاج الأم المرضع إلى سعرات حراريّة إضافية لضمان استمرار إنتاجها للحليب بشكل كافٍ، حيث إنّها تحتاج إلى حوالي 500 سعر حراريّ إضافي يومياً خلال أول 6 أشهر من الرضاعة (والتي يجب أن تكون فترة تنحصر فيها تغذية الرضيع من حليب الأم)، ويمكن للأم تناول 330 سعراً حراريّاً إضافيّاً من الطعام، وجعل الدهون التي تراكمت في جسمها خلال فترة الحمل تؤمّن باقي السعرات التي يحتاجها إنتاج الحليب، وتحتاج غالبية النساء إلى تناول 1800 سعر حراري على الأقل لإنتاج الحليب الناجح، ويقلل خفض تناول السعرات الحرارية بشكل أكبر من ذلك إنتاج الحليب.
[١] الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في حين تبقى التوصيات الخاصة بالدهون والبروتينات مشابهة لما في الحمل، ترتفع تلك الخاصة بالكربوهيدرات والألياف الغذائية لتعويض الجلوكوز المستخدم في صناعة اللاكتوز الموجود في حليب الأم، وترتفع الاحتياجات من الألياف الغذائية بسبب ارتفاع السعرات الحراريّة المتناولة.
[١] الفيتامينات والمعادن أما بالنسبة للفيتامينات والمعادن، فإن نقص تناول الأم للمعادن وحمض الفوليك لا يؤثر في محتواها في حليب الأم، لأنّ مستوياتها تبقى ثابتة تقريباً في حليب الأم على حساب استهلاك مخزونها في جسمها، ولكن نقص تناول الفيتامينات الأخرى يخفض من محتوى الحليب بها، وخاصة فيتامين ب6، وفيتامين ب12، وفيتامين أ، وفيتامين د.
[١] الماء يجب على الأم الحرص على تناول كميّات كافية من الماء حتى تحمي نفسها من الجفاف، ويمكن لها التأكيد على ذلك عن طريق تناول كوب من الماء أو غيره من السوائل مع كل وجبة وكوب من الماء في كل مرة ترضع فيها طفلها.
[١] المكمّلات الغذائية إن تناول حمية متوازنة ومتنوّعة يؤمن جميع احتياجات المرأة المرضع دون الحاجة إلى تناول المكملات الغذائيّة، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن تحتاج بعض السيدات لتناول مدعمات الحديد لتعويض مخزون الحديد الذي يتضاءل لديها في فترة الحمل، حيث إنّ الجنين يأخذ من جسم الأم ما يكفي احتياجاته خلال أول 4 إلى 6 أشهر من حياته بعد الولادة، ولذلك يمكن أن تحتاج السيدات إلى تناول مكملات الحديد لتعويضه، وذلك على الرغم من أنّ انقطاع الدورة الشهرية أثناء الرضاعة يقلل من خسارة الحديد، ويجعل من احتياجات المرأة المرضع حوالي نصف احتياجات مثيلاتها من النساء غير المرضعات في العمر نفسه.
[١] اعتبارات تغذوية أخرى يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ذات النكهات القويّة والتوابل تغيرات في نكهة الحليب، مما يمكن أن يضايق بعض الأطفال الرضع، وفي حال ظهر لدى الطفل أعراض حساسية، يجب أن تتجنب المرضع تناول بعض الأغذية التي غالباً ما تكون هي السبب، مثل حليب البقر والبيض والسمك والفول السوداني وغيره من المكسرات، وبشكل عام يمكن للأم المرضع اختيار ما تشاء من الأغذية الصحية المغذّية، وفي حال شكت أن تناولها لطعام معين يسبب انزعاجاً لدى طفلها، يمكن سحب هذا الغذاء من حميتها، فإذا اختفت الأعراض يمكن أن تحاول تناوله مرة أخرى، وفي حال سبب ذلك عودة الأعراض يجب عليها تجنبه تماماً، والتخطيط لبدائل مناسبة لتعويض العناصر الغذائية التي يمكن أن يتأثر تناولها بسبب فقدان هذا الغذاء، ويفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لنجاح هذه العملية.
[١] ويجب على المرأة المرضع الحرص على تجنب تناول الأسماك العالية المحتوى من المعادن الثقيلة، تماماً كما في مرحلة الحمل، كما يجب تجنّب تناول الكافيين، حيث إنّه يسبب التهيّج والأرق لدى الطفل، كما أنه يمكن أن يتعارض مع الإتاحة الحيوية للحديد من حليب الأم للطفل الرضيع مما يمكن أن يؤثر في مستوى الحديد في جسمه، ويجب على الأم الحرص على عدم تناول أكثر من كوب إلى اثنين من القهوة يومياً، تماماً كما في مرحلة الحمل،[١] وفي حال لاحظت الأم أنّ الطفل غير مرتاح، يمكن تجنب الكافيين أو تقليل تناوله، مع العلم أنّ القهوة هي ليست المصدر الوحيد للكافيين في الحمية، حيث إنّه موجود أيضاً في الشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة ومشروبات الطاقة.[٥] استعمال الأعشاب لزيادة إدرار الحليب تنصح بعض السيدات ببعض الأعشاب لزيادة إدرار الحليب، مثل الحلبة والشمر وبعض أنواع شاي الأعشاب الأخرى، وبشكل عام تعتبر الحلبة والشمر آمنة الاستخدام خلال فترات الرضاعة على الرغم من عدم توفر أبحاث علميّة كافية لدعم فاعلية هذه الأعشاب وغيرها في زيادة إدرار الحليب، إلا أنّه يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول أي عشبة خلال مرحلة الرضاعة.[٢]
تعليقات
إرسال تعليق