صحة الجسم تُعتبر درجة الحرارة، ومعدّل التنفس، ومعدّل نبضات القلب، وضغط الدم من المؤشّرات الحيوية الرئيسة لجسم الإنسان، والتي تساعد على اكتشاف العديد من المشاكل الصحية ومتابعتها ومراقبتها، وتتغيّر القيم الطبيعية لهذه المؤشرات باختلاف العمر، فهي تختلف من طفل إلى شخص بالغ أو مسن، ما عدا درجة الحرارة، فالقيمة الطبيعية لهذا المؤشر الحيوي ثابتة ولا تختلف باختلاف الفئة العمرية.
[١] ما هو معدّل نبض القلب يخطئ الكثير من الناس في التفريق بين معنى ضغط الدم ومُعدّل نبض القلب يعتقدون أن لهما نفس المعنى، والواقع أن رغم وجود علاقة تربط بينهما إلا أنهما مختلفان في المعنى تماماً، حيث يُقصد بضغط الدم قوة ضخّ القلب للدم وحركته داخل الأوعية الدموية، أما مُعدّل نبض القلب فيُعبّر عن عدد دقّات القلب خلال الدقيقة الواحدة، بمعنى آخر، عدد الانقباضات التي تحدث في بُطين القلب المسؤولة عن ضخّ الدم من القلب إلى الجسم، وفي بعض الأحيان قد تزداد عدد نبضات القلب وتؤدي لحدوث تسارع في القلب، وفي أحيان أخرى تنخفض وتُؤدّي إلى حدوث تباطؤ في النبض.
[٢] معدّل نبض القلب عند الأطفال يختلف المعدل الطبيعي لنبضات القلب باختلاف العمر، والملاحظ أن معدل النبض الطبيعي عند الأطفال أعلى منه عند البالغين وكبار السن، وفيما يأتي المعدل الطبيعي لنبض القلب عند الأطفال حسب الفئات العمرية المختلفة:[١] في حالات الولادة المبكرة أو الخداج قد يتراوح معدل نبض الطفل بين 120-170 نبضة في الدقيقة. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين يوم إلى ثلاثة أشهر يتراوح معدل النبض الطبيعي لديهم بين 100-150 نبضة في الدقيقة.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى ستة أشهر يتراوح معدل النبض الطبيعي لديهم بين 90-120 نبضة في الدقيقة. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 شهر يتراوح معدل النبض الطبيعي لديهم بين 80-120 نبضة في الدقيقة.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى ثلاث سنوات يتراوح معدل النبض الطبيعي لديهم بين 70-110 نبضات في الدقيقة. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى ست سنوات يتراوح معدل النبض الطبيعي لديهم بين 65-110 نبضات في الدقيقة. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة يتراوح معدل النبض الطبيعي لديهم بين 60-95 نبضة في الدقيقة.
ارتفاع وانخفاض معدل نبضات القلب عند الأطفال بمراقبة القيم الطبيعية لنبضات القلب عند الأطفال فهي تتراوح في مدى واسع إلى حدّ ما وليس لها قيمة ثابتة، والواقع أنّ معدل النبض قد يتفاوت من وقت إلى آخر، ويختلف باختلاف نشاط الطفل، فأثناء الحركة والركض واللعب من المتوقّع أن يرتفع معدّل نبضات القلب، ومع التمارين القاسية قد يصل إلى 220 نبضة في الدقيقة، بينما ينخفض معدل النبض في أوقات الرّاحة والاسترخاء والنوم، وقد يصل 60 نبضة في الدقيقة أثناء النوم، وهذا أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، ولكن في الحالات المرضيّة قد يرتفع معدل النبض لدى الطفل ليتجاوز 220 نبضة في الدقيقة، وفي أحيان أخرى قد ينخفض النبض ليكون أقل من 50 نبضة في الدقيقة، وفي كلا الحالتين، سواء التّسارع الشديد أو الانخفاض الشّديد تعتبران حالة طارئة، يجب أن يُنقل فيها الطفل إلى المستشفى أو الطوارئ، خصوصاً إذا ظهرت عليه أعراض الإغماء أو الدّوار، كما يُنصح الوالدين بمراجعة الطبيب في حال لاحظا أنّ معدل نبض الطفل يبقى على الحد الأعلى من المعدل الطبيعي حتى في أوقات النوم وقلة النشاط، أو يبقى على الحد الأدنى من المعدل الطبيعي حتى في أوقات اللعب والنشاط الحركيّ.[٣] كيفية قياس معدل نبض القلب عند الأطفال لقياس معدل نبض القلب لدى الطفل، يجب اتّباع الخطوات الآتية:[٤] إجراء عملية القياس في غرفة هادئة بعيداً عن الضجيج، وتسمح بجلوس الطفل أو تمدّده بشكل مريح. إذا كان الطفل يلعب ويبذل مجهود بدني قبل عملية القياس، يجب تركه ليرتاح مدّة خمس دقائق، حتى تعود نبضات القلب لوضعها الطبيعي. لقياس نبض القلب يجب استخدام ساعة أو موقِّت يُظهر الثّواني والدقائق. يتم استخدام الإصبعين السبابة والأوسط لاستشعار النبض، وتجنُّب استخدام الإبهام لهذه المَهمَّة، لأنه يحتوي على شريان نابض بحد ذاته. لاستشعار النبض يتم وضع الإصبعين بلطفٍ مع تجنّب الضغط على منطقة الرسغ حتى يتم تحديد النبض، بعدها يتم عدّ النبضات مدة 30 ثانية تماماً، تُحدَّد على الساعة أو الموقّت. لحساب معدل نبض القلب بالدقيقة الواحدة يجب مضاعفة الرقم الناتج عن عملية قياسه مدّة 30 ثانية للحصول على عدد النبضات الصّحيح.
متى يجب قياس معدل النبض عند الأطفال؟ في الواقع ليس هناك حاجة لقياس أو متابعة معدّل نبض القلب عند الأطفال الأصحّاء، فالطبيب سيقوم بهذه المَهمَّة أثناء الزيارات الروتينيّة للطفل، ولكن إذا كان الطفل يعاني من مرض أو مشكلة صحية تستدعي قياس نبضات القلب للطفل، سيخبر الطبيب الوالدين بكيفية قياس النبض، وعدد مرّات القياس، والفترة المناسبة للقياس، حسب ما تستدعيه حالة الطفل.[٤] أسباب قد تؤدي لارتفاع نبضات القلب عند الطفل يعتقد البعض أنّ تسارع نبضات القلب هو مؤشر لوجود مشكلة ما أو مرض في القلب، وهذا الأمر صحيح، إلا أنّه غير محصور على ذلك، فتسارع نبضات القلب قد يكون من الأعراض المرتبطة بمشاكل صحيّة أو أمراض أخرى غير أمراض القلب، ومنها:[٣] تناول الطفل للمشروبات المحتوية على الكافيين، كالقهوة، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة. تسارع نبض القلب قد يَحدث عن الشّعور بالألم. ارتفاع درجة حرارة الجسم يُصاحبه بالعادة ارتفاع في نبضات القلب. من الأعراض الشائعة لفقر الدم حدوث تسارع في نبضات القلب. تسارع النبض من الأعراض الشّائعة لفرط نشاط الغدّة الدرقيّة.
تناول الطفل لبعض الأدوية قد يكون سبباً في حدوث تسارع في نبض القلب، ومن هذه الأدوية: مُضادّات الاحتقان، وكذلك الأدوية التي تُستخدم لعلاج نقص الانتباه وفرط الحركة عند الأطفال.
سرعة دقات قلب الطفل
قلب الطفل يعتبر القلب من أهم الأعضاء الحيوية الموجودة في جسم الإنسان، فهو يعمل على دفع الدم المُحمّل بالأكسجين والمواد الغذائية والمضادات الحيوية عبر جهاز الدوران إلى جميع أنحاء الجسم بدورة تُسمّى الدورة الدموية الكبرى، ومن ثمّ يُعيد ضخ الدم من أجزاء الجسم المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين بدورة تُسمى الدورة الدموية الصغرى. يتميز القلب بشكله المخروطي المكوّن من أربعة أقسام وهي: البطين الأيمن، والبطين الأيسر، والأذين الأيمن، والأذين الأيسر، ويفصل بين البطينين صمام وكذلك الأمر بالنسبة للأذينين.
سرعة دقات قلب الطفل
قلب الطفل يعتبر القلب من أهم الأعضاء الحيوية الموجودة في جسم الإنسان، فهو يعمل على دفع الدم المُحمّل بالأكسجين والمواد الغذائية والمضادات الحيوية عبر جهاز الدوران إلى جميع أنحاء الجسم بدورة تُسمّى الدورة الدموية الكبرى، ومن ثمّ يُعيد ضخ الدم من أجزاء الجسم المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين بدورة تُسمى الدورة الدموية الصغرى. يتميز القلب بشكله المخروطي المكوّن من أربعة أقسام وهي: البطين الأيمن، والبطين الأيسر، والأذين الأيمن، والأذين الأيسر، ويفصل بين البطينين صمام وكذلك الأمر بالنسبة للأذينين.
تكون القلب في الجنين يتكون قلب الجنين منذ بداية الحمل ويبدأ بالنبض وضخ الدم في الأسبوع الخامس للحمل، ويمكن اكتشاف بعض المشاكل المرضية القلبية وخاصة الخلقية للجنين وهو في شهره السادس، وذلك عبر قياس نبضات قلبه، فإن كانت بغير معدلها الطبيعي دلّ ذلك على خلل مرضي. عدد دقات قلب الأطفال تختلف دقات قلب الطفل عن الإنسان الطبيعي البالغ؛ حيث تبلغ 90 نبضة إلى 140 نبضة عند الأطفال من عمر عام إلى عامين، أمّا الأطفال الذين يبلغون عمر الثلاثة حتّى خمسة أعوام فيقدر عدد دقات قلبهم بـ 80 إلى 110 نبضات في الدقيقة، وفي عمر السادسة حتى الثمانية عشر عاماً تتراوح دقات القلب بين 75 و 100 نبضة في الدقيقة. أهم أمراض قلب الأطفال ثقب بين البطينين. رباعي فالو. التضيق الرئوي.
تضيق برزخ الأبهر النازل. التضيق الأبهري. تشوه تبادل الشرايين الكبيرة. أسباب الإصابة بتسارع دقات القلب العامل الوراثي: له دور كبير في تشوّهات القلب التي تكون متناقلةً عبر الجينات في العائلة الواحدة. بعض الأمراض التي تُصيب الأم أثناء حملها بالطفل؛ كإصابتها بداء السكري وعدم السيطرة عليه، أو إصابتها بالحصبة الألمانية، أو النكاف، أو الهربس، كما أن تقدّم العمر للمرأة الحامل له دور في إحداث تشوهات للطفل أهمها فتحات القلب. أعراض الإصابة بتسارع ضربات القلب صعوبات يعاني منها الطفل عندما يُقدم على الرضاعة؛ حيث يعاني بسرعة في التنفس وأحياناً يُصاب بالإعياء. قلة وزن الطفل بالنسبة لعمره، وضعف في نمو جسده فيكون أقل نمواً من أقرانه. إصابة الطفل بالتهابات متعدّدة في الرئة والشعب الهوائية. عدم قدرة الطفل على اللعب وممارسة الرياضة كالقفز والركض، وذلك يظهر عند الأطفال الكبار. العلاج من تسارع ضربات القلب هنالك عدّة طرق لعلاج الأمراض الخاصة بالقلب وأهمها العمليات التي تتمّ عبر القسطرة القلبية، وتصوير الأوعية الدموية، أو عمليات القلب المفتوح والتي تُعتبر خطيرة ولكنها ذات نتائج مرضية.
ما هو معدل دقات القلب الطبيعي
القلب يتدفّق الدم في الجسم داخلَ دائرة مغلقة من الأوعية الدمويّة، ويستطيعُ الوصول لجميع أنحاء الجسم بفضلِ المضخّة العضليّة التي تُعرف بالقلب. والقلب معروفٌ بإخلاصِه لعمله الذي لا يتوقّفُ منذ بداية حياةِ الإنسان إلى لحظة وفاته، حيث يدفعُ الدم في الجسم كاملاً من خلال الأوعية الدمويّة أكثر من ألف مرّة في اليوم. ويتكوّنُ القلب من أنسجة عضليّة تختلفُ عن باقي أنسجةِ الجسم العضليّة، حيث تعتبر أنّها أنسجة عضليّة مخطّطة ومتشعّبة أيضاً، وهي لا إراديّة الحركة، ويحتوي القلبُ أيضاً على نسيج عصبيّ يمتدُّ داخلَ العضلات لتنظيمِ نبضات القلب، ويقسم القلب إلى أربعة أقسام؛ حيث له أذينان، واللذان يستقبلانِ الدم من الجسم والرئة، والبطينان، واللذان يضخّان الدم إلى جميع أنحاء الجسم والرئة.
ما هو معدل دقات القلب الطبيعي
القلب يتدفّق الدم في الجسم داخلَ دائرة مغلقة من الأوعية الدمويّة، ويستطيعُ الوصول لجميع أنحاء الجسم بفضلِ المضخّة العضليّة التي تُعرف بالقلب. والقلب معروفٌ بإخلاصِه لعمله الذي لا يتوقّفُ منذ بداية حياةِ الإنسان إلى لحظة وفاته، حيث يدفعُ الدم في الجسم كاملاً من خلال الأوعية الدمويّة أكثر من ألف مرّة في اليوم. ويتكوّنُ القلب من أنسجة عضليّة تختلفُ عن باقي أنسجةِ الجسم العضليّة، حيث تعتبر أنّها أنسجة عضليّة مخطّطة ومتشعّبة أيضاً، وهي لا إراديّة الحركة، ويحتوي القلبُ أيضاً على نسيج عصبيّ يمتدُّ داخلَ العضلات لتنظيمِ نبضات القلب، ويقسم القلب إلى أربعة أقسام؛ حيث له أذينان، واللذان يستقبلانِ الدم من الجسم والرئة، والبطينان، واللذان يضخّان الدم إلى جميع أنحاء الجسم والرئة.
[١] دقات القلب يتولّد النبضُ في عضلةِ القلب عن طريق توليد محفّز النبض، أو ما تسمّى بالعقدة الجيبيّة البطنية (بالإنجليزيّة: Sinoatrial node/SA node)، وهي عبارة عن عقدة تعطي الإشارة المحفّزة للانقباض ثمّ الانبساط في عضلةِ القلب، الأمر الذي يتولّدُ عنه غلق الصمامات القلبيّة وفتحها، وهذا الغلق والفتح هو الذي يصدر صوت الدقات القلبيّة التي نسمعُها بينما يعملُ الغلق والفتح على ضخّ الدم في شرايين الجسم وهذه هي وظيفة النبض، ويمكن أن نشعرَ بالنبض في المناطق التي يكون فيها شريان قريب من سطح الجلد، كالشريان الموجود في اليد عند منطقة المعصم، ويفضّل أن يقاسَ عبر اليد اليسرى كونها أقربَ للقلب، والشريان الموجود في منطقة العنق، والشريان الموجود في الساق أسفل الركبة.
[٢] معدل دقات القلب يرتبطُ معدّلُ النبض بعلاقة عكسيّة مع معدّلِ عمر الإنسان، أي أنّه كلما كبر الإنسان في السنّ قلّ معدّل النبض، وبهذا يكون النبض في أعلى معدّلاته عند الجنين ثمّ الطفل، ويقلّ تدريجيّاً ليصلَ لأقلّ معدلاته في سنّ الشيخوخة. وللنبضِ معدّلٌ محدّد لكلّ عمر وفي أطول مرحلة في عمر الإنسان وهي مرحلة الشباب التي تكون بين سنيْ الثامنة عشر والخمسين، ويتراوحُ معدّل النبض الطبيعيّ بين 60 نبضة لكلّ دقيقة – 100 نبضة لكلّ دقيقة.
[٣] لكنْ في حالِ الإنسان بوضع غير طبيعيّ كأن يكون رياضيّاً في سباق جري لمسافاتٍ طويلةٍ فإنّ التسارعَ لا يكونُ خطيراً إلّا لوقتٍ قليل جداً إذا لجأ للراحة حال شعر بالإجهاد، ولكن وجود تسارع أو تباطؤ لفتراتٍ غير لحظيّة فإنّ هذا يعني أنّه يعاني من مشكلةٍ صحيّة قلبيّة عليه مراعتها جيّداً واللجوء للطبيب، هذا عن وجود حالة ثالثة وهي وجود تسارع وتباطؤ في الدقيقة ذاتها المُقاس خلالها معدّل النبض، وفي هذه الحالة يجب أن يتمّ قياس النبض لمدّة تزيدُ عن دقيقتيْن للتأكّد منها، وهي تعني أنّ هنالك اضطراباتٍ في معدّل النبض، وهذه الاضطرابات تعبّر عن مشاكل صحيّة أيضاً يجب متابعتُها ومعرفتها، ومن خلال معدّل النبض يمكنُ أيضاً معرفةُ معدّل تدفّقِ الدم، وما إذا كان يوجد اختلالٌ في الدورة الدمويّة.
[٣] العوامل المؤثرة على دقات القلب هناك العديدُ من العواملِ التي تؤثّرُ على معدّلِ نبضاتِ القلب أوّلها العمر كما ورد سابقاً، وهذه أهمُّ باقي تلك العوامل:[٤] درجة الحرارة: عند ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة حولَ الجسد يقوم القلب بضخّ الدم أكثر قليلاً ليوصلَه إلى الجلد بشكلٍ أسرع؛ ليتخلّص من حرارة الجسم بشكلٍ أسرع، لذلك معدّل النبض قد تزيد، ولكن عادة ما لا يزيدُ عن خمسِ إلى عشر ضربات في الدقيقة. وضعيّة الجسم: يحاولُ الجسمُ المحافظة على معدّل نبضاتِه في مختلفِ وضعيّاته بشكل عامّ، ولكن قد يتغيّر ذلك لثوانٍ معدودة فيزيد عند الوقوف أو الحركة لكن سرعان ما يعودُ لوضعه الطبيعيّ. المشاعر: إن التعرّضَ لمواقف تغيّر المشاعر بصورة سريعة مثل الغضب أو الفرح أو الحزن، يؤدي ذلك لزيادة نبضات القلب بشكلٍ ملحوظ. حجم الجسم: حجم الجسم عادةً لا يتغيّرُ النبض، ولكنْ إذا كانت البدانة شديدة قد يرى النبض أعلى من معدّله لدى الشخص في الوزن الطبيعيّ، ولكن عادة لا يرتفعُ معدّل النبض عن 100 نبضة بالدقيقة. استخدام الأدوية: الأدوية التي تعمل على منع الأدرينالين (حاصرات بيتا) تميل إلى إبطاء النبض، في حين أنّ الكثير من أدوية الغدة الدرقيّة تعملُ على رفع معدّل النبض. مستوى اللياقة البدنيّة: فكلما كان الشخص رياضيّاً أكثر يكون معدل نبضات قلبه أقلّ في حالة الراحة من الأشخاص الآخرين، فقد يصل أحياناً إلى 40 نبضةً بالدقيقة. حقائق عن القلب هذه بعض الحقائق الغريبة عن جهازِ القلب والأوعية الدموية:[٥] الأوعية الدموية - الشرايين والأوردة والشعيّرات الدموية - يصلُ طولُها إلى أكثر من 60،000 ميل، هذا الطول يكفي للدوران حول العام أكثر من مرتين. يضخّ قلب البالغ حوالي 5 لترات من الدم كلّ دقيقة - حوالي 2000 جالون من الدم كل يوم - في جميع أنحاء الجسم. عند محاولة تحديد موقع القلب، معظم الناس تضعُ أيديهم على الشقّ الأيسر من الصدر، وفي الواقع، يقع القلب في وسط الصدر بين الرئتين، ويميل الجزء السفليّ من القلب إلى اليسار. ينبض القلب حوالي 100 ألف مرّة كلّ يوم. قلب الأنثى البالغة يزن حوالي 8 أونصات، أما الرجلُ فحوالي 10 أونصات.
حجم قلب الطفل هو بمقدار قبضة اليد، بينما قلب الشخص البالغ بمقدار قبضتيْن. يشكّل الماء حوالي 78 في المئة من الدم. يأخذ الدم حوالي 20 ثانية ليدور في كافة الأوعية الدمويّة. اخترع تخطيط القلب (ECG) في عام 1902، الفيزيولوجيّ الهولنديّ ويليم آينتهوفن، ولا يزال يستخدم هذا الاختبار لتقييم معدل وإيقاع القلب. ظهر اختصاص القلبيّة للمرة الأولى بعد الحرب العالميّة الأولى.
دقات قلب الطفل حديث الولادة
تسارع قلب الطفل حديث الولادة إنّ فحص دقات قلب الطفل من الأمور الهامة التي يعتمد عليها الأطباء في تقييم حالة قلب الطفل حديث الولادة، ويمكن أن تتسارع ضربات القلب عند الأطفال بشكل طبيعي أو بسبب وجود مشاكل في القلب، والمعدل الطبيعي لدقات قلب الطفل هي 60-100 دقة في الدقيقة ويزيد معدل دقات القلب عند اللعب ويقل عند النوم، وتحدث دقات القلب نتيجة وجود نبضات كهربائية نتيجة ضخ الدم. الأسباب الأسباب الطبيعية: تسارع دقات القلب العقدية نتيجة الزيادة في سرعة العقد الجيبية للقلب. زيادة معدل عمليات الأيض في الجسم.
الإصابة بالأمراض التي يصاحبها ارتفاع الحرارة، والشعور بالتعب. الأسباب غير الطبيعية: وجود مشاكل في القلب مثل الفتحات بين البطنين أو بين الأذنين. الرجفان الاذيني. الرفرفة الأذينية.
الأعراض لا يعاني الطفل من أعراض نتيجة تسارع ضربات القلب التي تحدث بسبب طبيعيّ، ولكن ضربات القلب غير الطبيعية التي تحدث نتيجة وجود مشكلة في القلب فإنّها تسبّب أعراضاً حسب درجة الحالة وتشمل هذه الأعراض: وجود خفقان في القلب. تسارع في دقات القلب. الشعور بالدوار أو حدوث الإغماء.
تشخيص أمراض القلب يصعب تشخيص أمراض القلب عند الأطفال لتشابهها مع أعراض التهابات الجهاز التنفسي، فيمكن أن لا يسمع الطبيب الصوت غير الطبيعي لضربات القلب عند بعض الأطفال، ولا تُظهر الأشعة العادية حجم القلب بشكل صحيح، وفي هذه الحالة يجب تحويل الطفل إلى أخصائي قلب أطفال لاستبعاد وجود أمراض في القلب، حيث يمكن أن يلجأ إلى إجراء بعض الفحوصات التي تعتمد على حالة الطفل مثل الفحص بالأمواج فوق الصوتية، وقياس كمية الأوكسجين في الأطراف، والقسطرة القلبية التي تستخدم لتوسيع الثقب بين الأذينين أو توسيع الشريان الرئوي، ويمكن إجراء صورة الرنين المغناطيسي للقلب، وعمل فحص دم لتحديد سبب المشكلة. أمراض القلب عند الأطفال تنقسم أمراض القلب عند الأطفال إلى نوعين: الأمراض الخلقية: يمكن أن يصاب طفل واحد من كل مئة طفل مولود حديثاً بعيوب خلقية في القلب، وعيوب القلب الخلقية هي من أهم الأسباب لوفيات الأطفال في السنة الأولى من عمرهم، وهؤلاء الأطفال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأنسجة الداخلية للقلب، كما أنّ أمراض القلب الخلقية تتفاوت من طفل لآخر، فيمكن أن يصاب الطفل بأكثر من عيب في نفس الوقت لذلك يجب على الأم مراجعة الطبيب المختص وعدم الاعتماد على خبرتها القديمة. الأمراض المكتسبة: وهي الأمراض التي يصاب بها الأطفال بعد الولادة، حيث إنّها أقل انتشاراً من أمراض القلب الخلقية.
تعليقات
إرسال تعليق