التمر ثمرةٌ طيبة مباركة تُنتِجها شجرة النخيل، تصلُح لعدّة أغراض، فهي فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى.
ولكثرة فوائدها الصحية للجسم سٌمّيت بالصيدليّة، وسمّاها البعضُ بالمنجم. فهي تحتوي على نسبٍ عاليةٍ من السكريّات، والأملاح، والعناصر المعدنيّة، كذلك بعض الفيتامينات، مثل: أ1، ج، ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، لتكون غذاءً متكاملاً يُغني الجسمَ عن كثير من الأطعمة ويُشعِره بالشِّبَع ويمدّه بالطاقة، فضلاً عن دوره الكبير في إنقاص الوزن الزائد، وبالتالي الحصول على جسمٍ رشيقٍ وجميلٍ.
مراحل نمو التمر يمرّ التمر بعدّةِ مراحل في طور نموّه ابتداءً بالطلع، مروراً بالخلال حيث يصبحُ لون الثمرة مخضراً، يليه البُسْر ذو اللون الاصفر أو الأحمر، ثم الرُّطَب ذات الطعم الحلو والقوام المائيّ، وأخيراً الطور النهائيّ، وهو ثمرة التمر الناضجة ذات اللون القاتم، والقوام المتماسك، والقشر المتجمّد. أكل التمر وتراً حثّ نبيّنا الكريم مُحمّد -صلى الله عليه وسلّم- على أكل التمر بعددٍ فرديّ، فوجب علينا التنزام أمره سواءً علمنا الحكمة من ذلك أم لم نعلم، وقد أثبت العلم الحديث بعضاً من فوائد أكله بهذه الطريقة، ولعلّ أهمَّها تكوّنُ هالةٍ زرقاء تحيط بجسم الإنسان تحميه من الإصابة بالسحر والعين والجنّ.
مراحل نمو التمر يمرّ التمر بعدّةِ مراحل في طور نموّه ابتداءً بالطلع، مروراً بالخلال حيث يصبحُ لون الثمرة مخضراً، يليه البُسْر ذو اللون الاصفر أو الأحمر، ثم الرُّطَب ذات الطعم الحلو والقوام المائيّ، وأخيراً الطور النهائيّ، وهو ثمرة التمر الناضجة ذات اللون القاتم، والقوام المتماسك، والقشر المتجمّد. أكل التمر وتراً حثّ نبيّنا الكريم مُحمّد -صلى الله عليه وسلّم- على أكل التمر بعددٍ فرديّ، فوجب علينا التنزام أمره سواءً علمنا الحكمة من ذلك أم لم نعلم، وقد أثبت العلم الحديث بعضاً من فوائد أكله بهذه الطريقة، ولعلّ أهمَّها تكوّنُ هالةٍ زرقاء تحيط بجسم الإنسان تحميه من الإصابة بالسحر والعين والجنّ.
فوائد التمر الصحية اعتبارُه غذاءً متكاملاً يمدُّ الجسم بالعديد من العناصر الغذائيّة والمعدنية، ممّا يضفي شعوراً بالشبع، وبالتالي إنقاص الوزن الزائد. علاج ووقاية من السحر والسمّ، وذلك اتباعاً لسنة النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي أوصانا بتناول سبع تمراتٍ من العجوة على الريق.
دواء فعالٌ لمرض فقر الدم لغناه بالحديد.
علاجٌ نافعٌ لأمراض القلب، ومليّن للأوعية الدموية، وخافض لضغط الدم. مقوٍّ عامّ للجسم، ومصدر للطاقة لغناه بالسكريات الطبيعية ومنشط للجسم.
غناه بالألياف التي تسهل عملية الهضم، حيث يعزّز من رطوبة الأمعاء ومرونتها وسهولة حركتها. مقوٍّ للكبد ومنظف جيّد له.
معالج للإمساك لغناه بسكر الفواكه الفركتوز.
مفيدٌ لصحة المرأة الحامل وجنينها، وفيه مادة تقوي عضلات الرحم وعملها، ومهمة جداً في تسهيل عملية الولادة.
قاتل للدود في حال تناوله على الريق.
مقوٍّ للرؤية ومحافظ على بريق العين ورطوبتها. مهدّئ ومقوي للأعصاب والعضلات، وخافض لحدة القلق والتوتر. منشط للغدة الدرقية. مانع للالتهابات لاحتوائه على بعض المضادات الحيويّة.
محسِّن لعمل الدماغ، ومقلل لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. واقٍ من العديد من الأمراض، مثل: القولون والبواسير.
خافض للحرقة حموضة المعدة. علاج لبعض حالات الفشل الكلويّ. معزز لصحّة العظام والأسنان؛ لغناه بعنصر الكالسيوم.
ما هي فوائد خل التمر
الخلّ يعبّرُ الخلّ بشكل عامّ عن مادّة حامض الخلّيك التي تُستخدمُ من قِبل النّاس في العديد من المجالات، ويُعرف أيضاً بأنّه أحدُ العناصر الغذائيّة، ويدخلّ بشكل أساسيّ في صناعة العديد من وصفات الطبخ والسلطات، ويُساهم في علاج العديد من أنواع الأمراض، ويُستخدم أيضاً في طرد النمل من المنازل، وتلميع الأرضيّات. ويتميّز بأنواعِه المتعددّة، كخلّ التُفاح، وخلّ التمر، وخلّ العنب، وخلّ قصب السكر، وخلّ جوز الهند، وخلّ الرمّان، والخلّ الأبيض، وخلّ الأرزّ، وخلّ الشعير، وغيرها. فوائد خلّ التمر إنّ خلّ التمر هو أكثر أنواع الخلّ استخداماً من قِبل النّاس خاصّة في منطقة الشرق الأوسط، وشبه الجزيرة العربيّة، ويرجع أصلُ صناعته إلى 5 آلاف سنة قبل الميلاد، حيث كان يُصنّع من قِبل حضارة بابل في العراق.
وقد عُرف بالعديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومنها: وقاية الجسم من الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة. التقليل من الأعراض التي تسبق الدورة الشهريّة عند النساء.
معالجة آلام الصداع.
إزالة رائحة العرق. معالجة التهابات الأذن.
معالجة التهابات الحلق.
معالجة مرض الدوالي في الساقين.
معالجة السعال.
مضادّ طبيعي للالتهابات.
خفض ارتفاع معدّلات السّكر في الدّم. معالجة الحروق.
معالجة آلام المفاصل. المساهمة في توسييع شرايين القلب، وتقويته. تحسين عمل الجهاز التنفسيّ. حرق الدهون، وبالتالي إنقاص الوزن الزائد. مضادّ حيوي قويّ. التقليل من الشدّ العصبيّ. معالجة الجروح.
تفتيت والتخلّص من الحصى. تقليل ألأم الروماتيزم. معالجة عسر الهضم. دعم الجهاز المناعيّ في الجسم. خفض نسبة الكولسترول في الدّم، والحماية من تسمم الكبد. تخلّيص الجسم من التعب والإرهاق.
معالجة تسمم الدّم. تقوية البصر، ومضادّ طبيعيّ للالتهابات المسالك والبروستاتا. تقوية اللثّة. "ملاحظة": على الرغمِ من الفوائد الكثيرة لخلّ التمر، لكن يجب استشارة الطبيب قبل البدْءِ في استخدامِه.
طريقة صناعة خلّ التمر وضع كميّة من الماء على التمر في علبة كبير الحجم. إضافة ملعقة من الخميرة العاديّة مع ملعقة من السكر. غلق العلبة بإحكام، والتأكّد من عدم دخول الهواء، ووضعها في مكان مغلق. فتح العلبة بعد مرور 21 يوماً؛ لتتعرّض للهواء. تغطية العلبة بقطعة من القماس حتّى لا يتعرّض الخلّيط للتلوّث.
بعد تعريض الخلّيط للهواء ستبدأ تفاعلات البكتيريا وتحويل الكحول الإثيلي إلى حمض الخلّيّك. ترك الخلّيط لمدّو 21 يوماً.
تصفية الخلّ بالمصفاة.
غلي الخلّ المصفّى لمدة 30 دقيقة، وذلك للتخلّص من البكتيريا العالقة.
إزالة الطبقات التي تظهر أثناء الغلي. تعقيم زجاجات فارغة بتعبئة الخلّ فيها.
سكب الخلّ بالزجاجات بشكلٍ مباشر.
فوائد أكل التمر على الريق
التمر التمر تلك الثمرة الصغيرة بنية اللون والتي تنتجها شجرة النخيل الباسقة، هي ثمرة صغيرة الحجم لها العديد من الأسماء كالرطب والبلح، ذكرت هذه الثمرة في القرآن الكريم، وهي تعتبر من الفواكهة ورغم صغر حجمها إلّا أنّها تعتبر غذاءً كاملاً كما أنه يوصى بأكلها بأرقام فردية حتى تتحقق الفائدة الغذائية المرجوة منها، تتكون التمرة من ثلاث طبقات وهي النواة الصلبة يكسوها الجزء الطري من الثمرة وتغلفها قشرة خارجية رقيقة تختلف من نوع إلى أخر في سمكها وملمسها.
القيمة الغذائية للتمر يحتوي التمر على نسبة عالية من الكربوهيدرات وهذا ما يجعلنا نشعر بالشبع عند تناول ثلاث إلى سبع حبات من التمر كما أنّه يحتوي على نسبة قليلة من الدهن، ونسبة متوسطة من الماء ونسبة جيدة من الألياف، ونسبة منخفضة من الأملاح المعدنية، كما يحتوي التمر على مجموعة من الفيتامينات، وعلى نسب متفاوتة من البروتينات والمعادن كالكالسيوم، والفسفور، والحديد، والمنغنيز، والكلس، والنحاس، وغيرها الكثير، ويحتوي على بعض الزيوت والسكريات. فوائد التمر إنّ المكوّنات العظيمة التي تجتمع في ثمرة التمر تجعل منه غذاءً كاملاً ودواءً شافياً للعديد من الأمراض، ومن أهم فوائد التمر أنّه يعالج فقر الدم، ويقوي العضلات وكذلك يساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي وخاصةً عند شربه مع الحليب، كما يعالج الأمراض الصدرية كالسعال عند نقعه وشرب عصيره أو أكله مهروساً.
يفيد التمر جميع الفئات العمرية وهو يساعد على زيادة وزن الأطفال، ويخفف من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة وخاصةً عند النساء. فوائد أكل التمر على الريق فوائد التمر الصحية والعجيبة لا يمكن إحصاؤها إلّا أنّ تناول التمر على الريق يومياً بمقدار من ثلاث إلى سبع حبات يجعلنا نكتسب جسماً رشيقاً ومثالياً من جميع النواحي الصحية والتجميلية، فإنّ تناول التمر على الريق يخلصنا من مشاكل الإمساك ويخلص الجسم من السموم والفضلات الضارة للجسم، ويساعد الجهاز الهضمي على تحسين عمله وتنشيطه، كما أنه يزيد من القدرة الجنسية لدى الرجال ويساعد في المحافظة على رشاقة الجسم ونشاطه، بالإضافة إلى تنشيط الذاكرة، وتحسين النفسية كما أثبتت الدراسات العلمية والدينية أنه يحمي متناوله بمقدار سبع تمرات يومياً كل صباح على الريق يحميه من الحسد والعين، كما أنه يقوي الإسنان ويحميها من التسوس، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم فيحمي الشخص من أمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أنه مصدراً مهماً للحماية من سرطان الأمعاء الغليظة، نظراً لدوره الفعالة في طرد الفضلات والسموم المتراكمة في الأمعاء نتيجة لعسر الهضم. كما أنّ التمر يعتبر بديلاً للمكملات الغذائية فهو يقوي الجسم، ويمنحه الفيتامينات اللازمة، ويعالج فقر الدم وينظم نسبة السكر في الدم لذا فهو مناسب لمرضى السكري ولا يسبب أي مخاطر عليهم، كما أن التمر من أهم الأغذية التي يجب أن تتناولها المرأة الحامل وذلك لغناها بالحديد، كما أنه يعالج الكساح ومشاكل العظام كالروماتيزيم، كما أنه فاتح للشهية ويساعد على زيادة نسبة التركيز والتخلص من النسيان وتشتت الأفكار، بالإضافة إلى دوره الكبير في ترطيب العين وحمايتها من الجفاف وكذلك حماية الجلد من الجفاف والتشققات، كما أنه يعالج حرقة المعدة، ويساعد في علاج مشاكل اللثة.
تناول التمر على الفطور
ان التمر من الأطعمة التي تشتهر في البلاد العربية ، و يحبذ تناولها جميع الافراد من مختلف الاعمار و للتمر فوائد كثيرة تتركز و تظهر بكثرة حين تناوله في الصباح يعمل التمر على خفض نسبة الكوليسترول في الدم كما يقي من تصلب الشرايين و ذلك لاحتواءه مادة البكتين ، و من فوائده أيضا منع الاصابة بسرطان الامعاء الغليظة يقي التمر من مرض البواسير و يقلل تسكل الحصى بالمرارة و يستخدم في كثير من الاحيان لتسهيل الولادة و النفاس و ذلك لاحتواءه الالياف و السكريات سريعة الهضم يعمل التمر على الوقاية من السموم لأنه يحتوي الصوديوم و البوتاسيوم و فيتامين ج ، و يمنع التمر تسوس الاسنان لاحتوائه مالدة الفلور و لأنه يحتوي الحديد و النحاس و فيتامين ب2 فإنه يعالج مرض الانيميا يستخدم التمر أيضا في علاج الضعف العام و خفقان القلب لاحتوائه المغنيسيوم و النحاس كما يعالج فقدان الشهية و ضعف التركيز لأنه يحوي مادة البوتاسيوم يتناول التمر لعلاج الروماتيزم و سرطان المخ لاحتواءه البورون ، و يعتبر أيضا مضادا للسرطان لاحتوائه السيلينيوم و يثبت ذلك أن سكان الواحات بعيدون كل البعد عن مرض السرطان يعالج التمر مرض العشى الليلي و جفاف الجلد و جفاف قرنية العين و ذلك لاحتوائه فيتامين أ12 و لتساقط الشعر يوصف التمر و لإجهاد العينين و التهاب الاغشية المخاطية و لالتهاب الشفتين يوصف التمر أيضا يحتوي التمر على فيتامين النياسين مما يجعله علاجا للالتهابات الجلدية هناك مرض يسمى بمرض الاسقربوط و هو مرض يتمثل بالضعف العام و ضيق التنفس و خفقان القلب و يستخدم التمر لعلاجه أيضا و قد ورد عن الرسول عليه الصلاة و السلام حديث نبوي شريف قيل فيه (من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم و لا سحر ) و هذه دلالة على أن التمر من الأطعمة التي تعم بالفائدة على كل ما يتعلق بالصحة خاصة حين تناوله صباحا على الريق لأنه يقوي الكبد تحديدا و يعمل على قتل الدود فيالجسم
فوائد التمر والحليب على الريق
الحليب يعتبر الحليب من أقدم الأغذية التي احتلت مكاناً أساسيّاً في تغذية الإنسان،[١] وهو يحمل العديد من الفوائد لجسم الإنسان،[٢] وقد ذُكر الحليب في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ)،[٣] أمّا التمر، وهو ثمر النخيل المعروف علميّاً باسم (Phoenix dactylifera)، فهو من أقدم الثمار التي عمل الإنسان على زراعتها، حيث يتم تناوله كطعام منذ أكثر من 6000 آلاف عام، ويحمل التمر الكثير من الفوائد الصحيّة؛ وذلك بسبب تركيبه الغذائيّ وما يحتويه من كربوهيدرات وبروتينات وأحماض أمينيّة وأحماض دهنيّة وفيتامينات ومعادن،[٤] وهو يعتبر أيضاً غذاء وظيفيّاً، أي أنه يمنح فوائد صحية تفوق محتواه من العناصر الغذائية الرئيسية،[٢] وفي هذا المقال أهم فوائد التمر بالحليب في صحة الإنسان. فوائد التمر بالحليب عندما يتمّ تناول التمر والحليب معاً يتمّ الجمع بين فوائد غذاءين مرتفعين بقيمتهما الغذائيّة، وبالتالي يتم الحصول على مشروب صحيّ لذيذ ذو فوائد مضاعفة، وفيما يأتي أهم فوائد الحليب وأهم فوائد التمر من خلال تناول هذا المشروب.
فوائد التمر يعتبر التمر بشكل عام منخفض المحتوى من الدهون والبروتينات، ولكنه يحتوي على كميات مرتفعة من الكربوهيدرات التي تكون في الغالب سكريات، ويختلف التركيب الدقيق للتمر بحسب نوعه، وتشمل فوائده ما يأتي:[٢] يعتبر التمر مصدراً عالياً بالطاقة، حيث تمنح كل 100 جم منه حوالي 314 سعر حراري، وتعتبر السكريات أهم مصدر للطاقة في التمر، وهو يحتوي على كميات متشابهة من الجلوكوز والفركتوز، حيث يمكن أن يلعب الفركتوز دوراً في تحفيز الشبع وخفض كمية السعرات الحرارية المتناولة مقارنة بالأغذية المرتفعة المحتوى من الدهون. يعتبر التمر مصدراً عالياً بالألياف الغذائيّة، وخاصّة الألياف غير الذائبة في الماء، ويساهم محتواه العالي من الألياف غير الذائبة في الماء في الشعور بالشبع، بالإضافة إلى منحه تأثيراً مليناً لما تسبّبه من زيادة في حجم البراز، ولذلك يمكن أن يساهم تناول التمر من خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل سرطان الأمعاء وأمراض الرتوج (Diverticular disease).
يعتبر التمر مصدراً جيداً للعديد من المعادن، حيث إنّه يعتبر مصدراً غنيّاً بكل من البوتاسيوم والسيأتينيوم والنحاس والمغنيسيوم، كما أنّه يعتبر مصدراً جيداً للحديد والمنغنيز والكالسيوم والفسفور، وتلعب هذه المعادن العديد من الأدوار الهامة في الجسم. يعتبر التمر غذاء مناسباً لمرضى ارتفاع ضغط الدم نظراً لمحتواه العالي من البوتاسيوم مقابل محتواه المنخفض من الصوديوم. يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات، حيث إنّه يعتبر مصدراً متوسّطاً لكلّ من فيتامين ب6 والريبوفلافين (Riboflavin) والنياسين (Niacin) وحمض الفوليك، كما أنّه يعتبر يحتوي على كميات بسيطة من الفيتامين ج والفيتامين أ. يمكن أن يحتوي التمر على كميات جيدة من مضادات الأكسدة، وهو يعتبر مصدراً متوسطاً للمركبات الفينوليّة (Phenolic compounds)، وتلعب مضادات الأكسدة دوراً هامّاً في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة والسرطان وأمراض الأعصاب (Neurodegenererative diseases)، مثل مرض باركينسون ومرض الزهايمر والأمراض الالتهابيّة والشيخوخة المبكرة. على الرغم من المحتوى البسيط للتمر من البروتينات والأحماض الأمينيّة، إلّا أنّه يحتوي على بعض الأحماض الأمينية الأساسية. يحتوي التمر على العديد من الكاروتينات ويعتبر مصدراً متوسطاً لها، وخاصة تمر الخلاص الذي يحوي الكمية الأعلى منها، ممّا يمكن أن يساهم في منح الجسم جزءاً من احتياجاته من فيتامين أ.
فوائد الحليب يجب على جميع البالغين والأطفال من عمر سنتين فأكثر تناول الحليب ومنتجاته المنخفضة أو خالية الدسم، وتشمل فوائد الحليب ما يأتي: يمنح شرب الحليب فوائد كبيرة لصحة الأسنان.
[١] يحمل الحليب الكثير من المكونات اللازمة والمفيدة لبناء عظام قويّة،[٥] وذلك لعدة أسباب، حيث يعتبر الحليب مصدراً غنيّاً بالكالسيوم الضروري لصحة العظام، كما ويتم تدعيم العديد من أنواع الحليب بفيتامين د المعروف أيضاً بأهميته لصحة العظام، والذي يمنح الجسم أيضاً العديد من الفوائد الأخرى، مثل خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم.[٥] وُجد أنّ الأشخاص الأكثر تناولاّ للحليب ومنتجاته قليلة الدسم ينخفض لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنةً بالأشخاص الأقل تناولاً لها،[٥] حيث يوفّر الحليب كميات عالية من البوتاسيوم الذي وجد أن قلة تناوله وزيادة تناول الصوديوم يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،[٦] كما وتقترح بعض الدراسات دوراً للعديد من البيبتيدات (Peptides) الموجودة في الحليب في خفض ضغط الدم.
[١] يقلل تناول الحليب بكثرة من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّة وارتفاع قياس محيط الخصر، والذي يعتبر مقياساً للسمنة الوسطيّة.[٥] يمكن أن يلعب شرب الحليب دوراً في التحكم في وزن الجسم، حيث وجدت الدراسات ارتباطاً بين تناول الكالسيوم من الحليب ومنتجاته وانخفاض تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن،[٥] كما وجدت بعض الدراسات أنّ تناول الكالسيوم من منتجات الحليب مع ارتفاع مستوى الدم من الفيتامين د يمكن أن يلعب دوراً في تحفيز خسارة الوزن.
[٧] عندما يتناول الإنسان الحليب بكميات كافية فإنه يحصل على كميات كافية من الكالسيوم، الذي يمكن أن يلعب دوراً في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وحصى الكلى.[١] يعتبر الحليب مصدراً جيّداً للبروتين، حيث يمنح الكوب الواحد من الحليب 17% من الاحتياجات اليومية من البروتين،[٥] كما أنّه مصدر جيد للعديد من الفيتامينات والمعادن.[١] يساهم شرب الحليب في الصباح على الشعور بالشبع وخفض الشعور بالجوع ممّا يمكن أن يقلّل من كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة أثناء النهار.[١] يحتوي الحليب على التريبتوفان الذي يعتبر من العوامل المساعدة على النوم،[٨] كما أنّه يحتوي على بروتين اللاكتيوم (Lactium protein) الذي يساهم في تحفيز النوم بعد الرضاعة في الأطفال الرضع، ولكن يعتبر الارتباط بين الحليب والنّوم في البالغين ارتباطاً نفسياً؛ وذلك بسبب التعود على ارتباط الحليب مع النوم وليس بسبب ارتباط حقيقيّ واضح بين أيّ من مكوّنات الحليب بالنوم، حيث إنّ كميّة التريبتوفان التي نحصل عليها عند تناول الحليب هي غير كافية لتعمل على تحفيز النوم،[٩] ولكن يمكن أن يعمل تناول كوب من الحليب الدافئ على إشعال ذكريات الطفولة لدى الشخص عندما كانت أمّه تعطيه الحليب لتساعده على النوم، مما يبعث الشعور بالسكينة والراحة ويساعد على النوم.[١٠] يمكن أن يقلل تناول الحليب والكالسيوم من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.[١١]
ما هي فوائد خل التمر
الخلّ يعبّرُ الخلّ بشكل عامّ عن مادّة حامض الخلّيك التي تُستخدمُ من قِبل النّاس في العديد من المجالات، ويُعرف أيضاً بأنّه أحدُ العناصر الغذائيّة، ويدخلّ بشكل أساسيّ في صناعة العديد من وصفات الطبخ والسلطات، ويُساهم في علاج العديد من أنواع الأمراض، ويُستخدم أيضاً في طرد النمل من المنازل، وتلميع الأرضيّات. ويتميّز بأنواعِه المتعددّة، كخلّ التُفاح، وخلّ التمر، وخلّ العنب، وخلّ قصب السكر، وخلّ جوز الهند، وخلّ الرمّان، والخلّ الأبيض، وخلّ الأرزّ، وخلّ الشعير، وغيرها. فوائد خلّ التمر إنّ خلّ التمر هو أكثر أنواع الخلّ استخداماً من قِبل النّاس خاصّة في منطقة الشرق الأوسط، وشبه الجزيرة العربيّة، ويرجع أصلُ صناعته إلى 5 آلاف سنة قبل الميلاد، حيث كان يُصنّع من قِبل حضارة بابل في العراق.
وقد عُرف بالعديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومنها: وقاية الجسم من الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة. التقليل من الأعراض التي تسبق الدورة الشهريّة عند النساء.
معالجة آلام الصداع.
إزالة رائحة العرق. معالجة التهابات الأذن.
معالجة التهابات الحلق.
معالجة مرض الدوالي في الساقين.
معالجة السعال.
مضادّ طبيعي للالتهابات.
خفض ارتفاع معدّلات السّكر في الدّم. معالجة الحروق.
معالجة آلام المفاصل. المساهمة في توسييع شرايين القلب، وتقويته. تحسين عمل الجهاز التنفسيّ. حرق الدهون، وبالتالي إنقاص الوزن الزائد. مضادّ حيوي قويّ. التقليل من الشدّ العصبيّ. معالجة الجروح.
تفتيت والتخلّص من الحصى. تقليل ألأم الروماتيزم. معالجة عسر الهضم. دعم الجهاز المناعيّ في الجسم. خفض نسبة الكولسترول في الدّم، والحماية من تسمم الكبد. تخلّيص الجسم من التعب والإرهاق.
معالجة تسمم الدّم. تقوية البصر، ومضادّ طبيعيّ للالتهابات المسالك والبروستاتا. تقوية اللثّة. "ملاحظة": على الرغمِ من الفوائد الكثيرة لخلّ التمر، لكن يجب استشارة الطبيب قبل البدْءِ في استخدامِه.
طريقة صناعة خلّ التمر وضع كميّة من الماء على التمر في علبة كبير الحجم. إضافة ملعقة من الخميرة العاديّة مع ملعقة من السكر. غلق العلبة بإحكام، والتأكّد من عدم دخول الهواء، ووضعها في مكان مغلق. فتح العلبة بعد مرور 21 يوماً؛ لتتعرّض للهواء. تغطية العلبة بقطعة من القماس حتّى لا يتعرّض الخلّيط للتلوّث.
بعد تعريض الخلّيط للهواء ستبدأ تفاعلات البكتيريا وتحويل الكحول الإثيلي إلى حمض الخلّيّك. ترك الخلّيط لمدّو 21 يوماً.
تصفية الخلّ بالمصفاة.
غلي الخلّ المصفّى لمدة 30 دقيقة، وذلك للتخلّص من البكتيريا العالقة.
إزالة الطبقات التي تظهر أثناء الغلي. تعقيم زجاجات فارغة بتعبئة الخلّ فيها.
سكب الخلّ بالزجاجات بشكلٍ مباشر.
فوائد أكل التمر على الريق
التمر التمر تلك الثمرة الصغيرة بنية اللون والتي تنتجها شجرة النخيل الباسقة، هي ثمرة صغيرة الحجم لها العديد من الأسماء كالرطب والبلح، ذكرت هذه الثمرة في القرآن الكريم، وهي تعتبر من الفواكهة ورغم صغر حجمها إلّا أنّها تعتبر غذاءً كاملاً كما أنه يوصى بأكلها بأرقام فردية حتى تتحقق الفائدة الغذائية المرجوة منها، تتكون التمرة من ثلاث طبقات وهي النواة الصلبة يكسوها الجزء الطري من الثمرة وتغلفها قشرة خارجية رقيقة تختلف من نوع إلى أخر في سمكها وملمسها.
القيمة الغذائية للتمر يحتوي التمر على نسبة عالية من الكربوهيدرات وهذا ما يجعلنا نشعر بالشبع عند تناول ثلاث إلى سبع حبات من التمر كما أنّه يحتوي على نسبة قليلة من الدهن، ونسبة متوسطة من الماء ونسبة جيدة من الألياف، ونسبة منخفضة من الأملاح المعدنية، كما يحتوي التمر على مجموعة من الفيتامينات، وعلى نسب متفاوتة من البروتينات والمعادن كالكالسيوم، والفسفور، والحديد، والمنغنيز، والكلس، والنحاس، وغيرها الكثير، ويحتوي على بعض الزيوت والسكريات. فوائد التمر إنّ المكوّنات العظيمة التي تجتمع في ثمرة التمر تجعل منه غذاءً كاملاً ودواءً شافياً للعديد من الأمراض، ومن أهم فوائد التمر أنّه يعالج فقر الدم، ويقوي العضلات وكذلك يساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي وخاصةً عند شربه مع الحليب، كما يعالج الأمراض الصدرية كالسعال عند نقعه وشرب عصيره أو أكله مهروساً.
يفيد التمر جميع الفئات العمرية وهو يساعد على زيادة وزن الأطفال، ويخفف من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة وخاصةً عند النساء. فوائد أكل التمر على الريق فوائد التمر الصحية والعجيبة لا يمكن إحصاؤها إلّا أنّ تناول التمر على الريق يومياً بمقدار من ثلاث إلى سبع حبات يجعلنا نكتسب جسماً رشيقاً ومثالياً من جميع النواحي الصحية والتجميلية، فإنّ تناول التمر على الريق يخلصنا من مشاكل الإمساك ويخلص الجسم من السموم والفضلات الضارة للجسم، ويساعد الجهاز الهضمي على تحسين عمله وتنشيطه، كما أنه يزيد من القدرة الجنسية لدى الرجال ويساعد في المحافظة على رشاقة الجسم ونشاطه، بالإضافة إلى تنشيط الذاكرة، وتحسين النفسية كما أثبتت الدراسات العلمية والدينية أنه يحمي متناوله بمقدار سبع تمرات يومياً كل صباح على الريق يحميه من الحسد والعين، كما أنه يقوي الإسنان ويحميها من التسوس، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم فيحمي الشخص من أمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أنه مصدراً مهماً للحماية من سرطان الأمعاء الغليظة، نظراً لدوره الفعالة في طرد الفضلات والسموم المتراكمة في الأمعاء نتيجة لعسر الهضم. كما أنّ التمر يعتبر بديلاً للمكملات الغذائية فهو يقوي الجسم، ويمنحه الفيتامينات اللازمة، ويعالج فقر الدم وينظم نسبة السكر في الدم لذا فهو مناسب لمرضى السكري ولا يسبب أي مخاطر عليهم، كما أن التمر من أهم الأغذية التي يجب أن تتناولها المرأة الحامل وذلك لغناها بالحديد، كما أنه يعالج الكساح ومشاكل العظام كالروماتيزيم، كما أنه فاتح للشهية ويساعد على زيادة نسبة التركيز والتخلص من النسيان وتشتت الأفكار، بالإضافة إلى دوره الكبير في ترطيب العين وحمايتها من الجفاف وكذلك حماية الجلد من الجفاف والتشققات، كما أنه يعالج حرقة المعدة، ويساعد في علاج مشاكل اللثة.
تناول التمر على الفطور
ان التمر من الأطعمة التي تشتهر في البلاد العربية ، و يحبذ تناولها جميع الافراد من مختلف الاعمار و للتمر فوائد كثيرة تتركز و تظهر بكثرة حين تناوله في الصباح يعمل التمر على خفض نسبة الكوليسترول في الدم كما يقي من تصلب الشرايين و ذلك لاحتواءه مادة البكتين ، و من فوائده أيضا منع الاصابة بسرطان الامعاء الغليظة يقي التمر من مرض البواسير و يقلل تسكل الحصى بالمرارة و يستخدم في كثير من الاحيان لتسهيل الولادة و النفاس و ذلك لاحتواءه الالياف و السكريات سريعة الهضم يعمل التمر على الوقاية من السموم لأنه يحتوي الصوديوم و البوتاسيوم و فيتامين ج ، و يمنع التمر تسوس الاسنان لاحتوائه مالدة الفلور و لأنه يحتوي الحديد و النحاس و فيتامين ب2 فإنه يعالج مرض الانيميا يستخدم التمر أيضا في علاج الضعف العام و خفقان القلب لاحتوائه المغنيسيوم و النحاس كما يعالج فقدان الشهية و ضعف التركيز لأنه يحوي مادة البوتاسيوم يتناول التمر لعلاج الروماتيزم و سرطان المخ لاحتواءه البورون ، و يعتبر أيضا مضادا للسرطان لاحتوائه السيلينيوم و يثبت ذلك أن سكان الواحات بعيدون كل البعد عن مرض السرطان يعالج التمر مرض العشى الليلي و جفاف الجلد و جفاف قرنية العين و ذلك لاحتوائه فيتامين أ12 و لتساقط الشعر يوصف التمر و لإجهاد العينين و التهاب الاغشية المخاطية و لالتهاب الشفتين يوصف التمر أيضا يحتوي التمر على فيتامين النياسين مما يجعله علاجا للالتهابات الجلدية هناك مرض يسمى بمرض الاسقربوط و هو مرض يتمثل بالضعف العام و ضيق التنفس و خفقان القلب و يستخدم التمر لعلاجه أيضا و قد ورد عن الرسول عليه الصلاة و السلام حديث نبوي شريف قيل فيه (من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم و لا سحر ) و هذه دلالة على أن التمر من الأطعمة التي تعم بالفائدة على كل ما يتعلق بالصحة خاصة حين تناوله صباحا على الريق لأنه يقوي الكبد تحديدا و يعمل على قتل الدود فيالجسم
فوائد التمر والحليب على الريق
الحليب يعتبر الحليب من أقدم الأغذية التي احتلت مكاناً أساسيّاً في تغذية الإنسان،[١] وهو يحمل العديد من الفوائد لجسم الإنسان،[٢] وقد ذُكر الحليب في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ)،[٣] أمّا التمر، وهو ثمر النخيل المعروف علميّاً باسم (Phoenix dactylifera)، فهو من أقدم الثمار التي عمل الإنسان على زراعتها، حيث يتم تناوله كطعام منذ أكثر من 6000 آلاف عام، ويحمل التمر الكثير من الفوائد الصحيّة؛ وذلك بسبب تركيبه الغذائيّ وما يحتويه من كربوهيدرات وبروتينات وأحماض أمينيّة وأحماض دهنيّة وفيتامينات ومعادن،[٤] وهو يعتبر أيضاً غذاء وظيفيّاً، أي أنه يمنح فوائد صحية تفوق محتواه من العناصر الغذائية الرئيسية،[٢] وفي هذا المقال أهم فوائد التمر بالحليب في صحة الإنسان. فوائد التمر بالحليب عندما يتمّ تناول التمر والحليب معاً يتمّ الجمع بين فوائد غذاءين مرتفعين بقيمتهما الغذائيّة، وبالتالي يتم الحصول على مشروب صحيّ لذيذ ذو فوائد مضاعفة، وفيما يأتي أهم فوائد الحليب وأهم فوائد التمر من خلال تناول هذا المشروب.
فوائد التمر يعتبر التمر بشكل عام منخفض المحتوى من الدهون والبروتينات، ولكنه يحتوي على كميات مرتفعة من الكربوهيدرات التي تكون في الغالب سكريات، ويختلف التركيب الدقيق للتمر بحسب نوعه، وتشمل فوائده ما يأتي:[٢] يعتبر التمر مصدراً عالياً بالطاقة، حيث تمنح كل 100 جم منه حوالي 314 سعر حراري، وتعتبر السكريات أهم مصدر للطاقة في التمر، وهو يحتوي على كميات متشابهة من الجلوكوز والفركتوز، حيث يمكن أن يلعب الفركتوز دوراً في تحفيز الشبع وخفض كمية السعرات الحرارية المتناولة مقارنة بالأغذية المرتفعة المحتوى من الدهون. يعتبر التمر مصدراً عالياً بالألياف الغذائيّة، وخاصّة الألياف غير الذائبة في الماء، ويساهم محتواه العالي من الألياف غير الذائبة في الماء في الشعور بالشبع، بالإضافة إلى منحه تأثيراً مليناً لما تسبّبه من زيادة في حجم البراز، ولذلك يمكن أن يساهم تناول التمر من خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل سرطان الأمعاء وأمراض الرتوج (Diverticular disease).
يعتبر التمر مصدراً جيداً للعديد من المعادن، حيث إنّه يعتبر مصدراً غنيّاً بكل من البوتاسيوم والسيأتينيوم والنحاس والمغنيسيوم، كما أنّه يعتبر مصدراً جيداً للحديد والمنغنيز والكالسيوم والفسفور، وتلعب هذه المعادن العديد من الأدوار الهامة في الجسم. يعتبر التمر غذاء مناسباً لمرضى ارتفاع ضغط الدم نظراً لمحتواه العالي من البوتاسيوم مقابل محتواه المنخفض من الصوديوم. يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات، حيث إنّه يعتبر مصدراً متوسّطاً لكلّ من فيتامين ب6 والريبوفلافين (Riboflavin) والنياسين (Niacin) وحمض الفوليك، كما أنّه يعتبر يحتوي على كميات بسيطة من الفيتامين ج والفيتامين أ. يمكن أن يحتوي التمر على كميات جيدة من مضادات الأكسدة، وهو يعتبر مصدراً متوسطاً للمركبات الفينوليّة (Phenolic compounds)، وتلعب مضادات الأكسدة دوراً هامّاً في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة والسرطان وأمراض الأعصاب (Neurodegenererative diseases)، مثل مرض باركينسون ومرض الزهايمر والأمراض الالتهابيّة والشيخوخة المبكرة. على الرغم من المحتوى البسيط للتمر من البروتينات والأحماض الأمينيّة، إلّا أنّه يحتوي على بعض الأحماض الأمينية الأساسية. يحتوي التمر على العديد من الكاروتينات ويعتبر مصدراً متوسطاً لها، وخاصة تمر الخلاص الذي يحوي الكمية الأعلى منها، ممّا يمكن أن يساهم في منح الجسم جزءاً من احتياجاته من فيتامين أ.
فوائد الحليب يجب على جميع البالغين والأطفال من عمر سنتين فأكثر تناول الحليب ومنتجاته المنخفضة أو خالية الدسم، وتشمل فوائد الحليب ما يأتي: يمنح شرب الحليب فوائد كبيرة لصحة الأسنان.
[١] يحمل الحليب الكثير من المكونات اللازمة والمفيدة لبناء عظام قويّة،[٥] وذلك لعدة أسباب، حيث يعتبر الحليب مصدراً غنيّاً بالكالسيوم الضروري لصحة العظام، كما ويتم تدعيم العديد من أنواع الحليب بفيتامين د المعروف أيضاً بأهميته لصحة العظام، والذي يمنح الجسم أيضاً العديد من الفوائد الأخرى، مثل خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم.[٥] وُجد أنّ الأشخاص الأكثر تناولاّ للحليب ومنتجاته قليلة الدسم ينخفض لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنةً بالأشخاص الأقل تناولاً لها،[٥] حيث يوفّر الحليب كميات عالية من البوتاسيوم الذي وجد أن قلة تناوله وزيادة تناول الصوديوم يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،[٦] كما وتقترح بعض الدراسات دوراً للعديد من البيبتيدات (Peptides) الموجودة في الحليب في خفض ضغط الدم.
[١] يقلل تناول الحليب بكثرة من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّة وارتفاع قياس محيط الخصر، والذي يعتبر مقياساً للسمنة الوسطيّة.[٥] يمكن أن يلعب شرب الحليب دوراً في التحكم في وزن الجسم، حيث وجدت الدراسات ارتباطاً بين تناول الكالسيوم من الحليب ومنتجاته وانخفاض تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن،[٥] كما وجدت بعض الدراسات أنّ تناول الكالسيوم من منتجات الحليب مع ارتفاع مستوى الدم من الفيتامين د يمكن أن يلعب دوراً في تحفيز خسارة الوزن.
[٧] عندما يتناول الإنسان الحليب بكميات كافية فإنه يحصل على كميات كافية من الكالسيوم، الذي يمكن أن يلعب دوراً في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وحصى الكلى.[١] يعتبر الحليب مصدراً جيّداً للبروتين، حيث يمنح الكوب الواحد من الحليب 17% من الاحتياجات اليومية من البروتين،[٥] كما أنّه مصدر جيد للعديد من الفيتامينات والمعادن.[١] يساهم شرب الحليب في الصباح على الشعور بالشبع وخفض الشعور بالجوع ممّا يمكن أن يقلّل من كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة أثناء النهار.[١] يحتوي الحليب على التريبتوفان الذي يعتبر من العوامل المساعدة على النوم،[٨] كما أنّه يحتوي على بروتين اللاكتيوم (Lactium protein) الذي يساهم في تحفيز النوم بعد الرضاعة في الأطفال الرضع، ولكن يعتبر الارتباط بين الحليب والنّوم في البالغين ارتباطاً نفسياً؛ وذلك بسبب التعود على ارتباط الحليب مع النوم وليس بسبب ارتباط حقيقيّ واضح بين أيّ من مكوّنات الحليب بالنوم، حيث إنّ كميّة التريبتوفان التي نحصل عليها عند تناول الحليب هي غير كافية لتعمل على تحفيز النوم،[٩] ولكن يمكن أن يعمل تناول كوب من الحليب الدافئ على إشعال ذكريات الطفولة لدى الشخص عندما كانت أمّه تعطيه الحليب لتساعده على النوم، مما يبعث الشعور بالسكينة والراحة ويساعد على النوم.[١٠] يمكن أن يقلل تناول الحليب والكالسيوم من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.[١١]
تعليقات
إرسال تعليق