القائمة الرئيسية

الصفحات



السخونة عند الأطفال تُعتبر مُشكلة السّخونة أو ارتفاع درجة حرارة الجسم شائعة وبشكل كبير عند الأطفال لما لها من مُسبّبات عديدة، وتُسبّب هذه المشكلة مُضاعفاتٍ على الطّفل نفسه، وقد تُشكّل خَطَراً على حياته في حال ارتفاعها بشكل كبير، كما تُشكّل مصدرَ قلقٍ وإزعاج للأهل الذين يحاولون جاهدين تخليص طفلهم منها.
وبشكل عام، تُعرّف السّخونة عند الأطفال على أنّها ارتفاع درجة حرارة جسمه لما يزيد عن 37.5 درجة مئويّة، وتظهر كإحدى علامات مُقاومة الجسم للعدوى.
 أسباب السخونة عند الأطفال ترتفع درجة حرارة جسم الطفل عند تعرّضه لمختلف أشكال العدوى والمرض، إذ تُشّكل إحدى وسائل مُقاومة الجسم لها، وتسهّل من القضاء على البكتيريا والفيروسات المُسبّبة للعدوى، وتمنعها من التّكاثر. وتظهر السّخونة عند الأطفال إثر التهابات عديدة: كالإصابة بفيروس الإنفلونزا، أو التعرّض لالتهابات المجاري التنفسيّة العليا، أو التهاب اللوزتين، أو التهاب الأذن، أو التهابات الكِلى والمسالك البوليّة، أو الإصابة بالطّفح الورديّ (التهاب يُسبّب ارتفاع درجة الحرارة وظهور طفح جلديّ)، أو الإصابة بالحصبة، أو السُّعال الديكيّ، كما قد تأتي السّخونة كعَرَض جانبيّ للعديد من مطاعيم الأطفال، كما قد تكون بسبب ارتداء الطفل لملابسَ كثيرة في جوٍّ حار.
ما علاج السخونة عند الأطفال لعلاج سخونة الأطفال طرق ووسائل عدّة، لكن معظم حالاتها لا تستدعي مُراجعة الطّبيب وتناول الأدوية، وتتمّ معالجتها منزليّاً إلّا إذا كان الطّفل يُعاني من نقص المناعة، أو يتّبع العلاج الكيميائي، أو أجرى عمليّةً جراحيّةً مؤخّراً، وتبقى الإجراءات الطبيّة محصورةً لتحقيق غايات مُعيّنة. أمّا الطّرق المنزليّة فتكون لتحقيق الأهداف الآتية: العمل على تخفيض درجة حرارة الجسم، وتلزم ما يأتي: القيام بقياس درجة حرارته، ولهذا الغرض أنواع مختلفة من موازين الحرارة، فمنها الزئبقيّ، والأذنيّ، والرَقميّ،

ما علاج السخونة عند الأطفال
ويُنصح الأطباء عادةً بقياسها عن طريق الشّرج لدقَّة النتيجة الظاهرة عندها، ومن الممكن القيام بقياسها عن طريق الفم للأطفال الأكبر سنّاً.
 إعطاء الأدوية المصروفة دون وصفة طبيّة؛ مثل أسيتامينوفين، وأيبوبروفين لخفض درجة الحرارة، وعند استخدامها يجب الانتباه للتّعليمات الموجودة في النّشرة المُرفَقة بكل دواء، وكذلك العمل على الاستمرار بتقديمها للطّفل مدّة لا تقل عن 24 ساعة كي لا تعود السّخونة مرّة أخرى، وأيضاً تجنّب إعطاء الأسبيرين لعلاج السّخونة عند الأطفال خصوصاً إذا جاءت مُصاحبةً للإصابة بالجدري، أو الالتهابات الفيروسيّة، وذلك لاحتماليّة ارتباط هذه الأعراض بإصابة الطفل بفشل الكبد.
 تخفيف الملابس التي يرتديها الطّفل داخل المنزل حتى لو كان الجوّ بارداً؛ لأنّ ارتداءه الكثير من الملابس يعمل على عزل الحرارة في جسمه، وبالتّالي منعها من الانخفاض. استحمام الطّفل بالماء الدافئ مدّة لا تزيد على عشر دقائق في السّاعة الواحدة، ويُفضّل استخدام الإسفنجة. تجب الإشارة إلى تجنّب استخدام الكحول لعلاج السّخونة عند الأطفال، وهو تصرّف شائع، وذلك لخطورته على صحّتهم. منع إصابة الطفل بالجفاف: إذ يخسر الطّفل كميّات كبيرة من السوائل عن طريق الجلد والرئتين إذا ارتفعت درجة حرارة جسمه، وللعمل على حمايته من الجفاف يُنصح بتشجيع الطّفل على شرب كميّات كبيرة من السوائل؛ كالحساء مثلاً، ومحاليل إعادة تروية الجسم المُتوفّرة في المحلّات التجاريّة، ويُشترط ألّا تحتوي هذه السّوائل على مادّة الكافيين؛ لأنّها تعمل على زيادة إدرار البول وما ينتج عنه من خسارة للسّوائل، وبالتّالي المُساهمة بشكل أكبر في الجفاف. ولا يُجدي كذلك شرب الماء وحده نفعاً لعدم احتوائه على الجلوكوز والمعادن الضروريّة لصحّة الطفل.
وفي حال مُعاناة الطفل من الاستفراغ أو الإسهال، وكانا يُساهمان في حدوث الجفاف ويمنعان إعادة تروية الجسم، يجب عندها مُراجعة الطّبيب. الإجراءات الطبيّة لعلاج السخونة عند الأطفال يكتفي الكثير من الأطبّاء بإعطاء مُخفّضات الحرارة ومحاليل إعادة تروية الجسم كإجراء طبيّ لعلاج السّخونة عند الأطفال، إذ من النّادر إعطاء المُضادّات الحيويّة في هذه الحالة، لأنّ أكثر أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال شيوعاً هي الإصابة بالالتهابات الفيروسيّة في الجهاز التنفسيّ، فلا تنفع المُضادّات الحيويّة في هذه الحالة، بل قد تزيد الأمر سوءاً من خلال إضعاف مناعة الطفل، وتعريضه للأضرار الجانبيّة للأدوية.
وتُصرف المُضادّات الحيويّة فقط إذا تمّ التأكّد من إصابة الطّفل بعدوى سببها البكتيريا، كالتهاب المسالك البوليّة، أو التهاب الحلق، أو التهاب الأذن، أو التهاب الجهاز الهضميّ أو الجيوب، أو غيرها. [٢] الحالات التي يجب عندها مراجعة الطبيب تعالج معظم حالات ارتفاع درجة حرارة الطّفل منزليّاً وباستخدام أدوية لا تحتاج لوصفة طبيّة، ولكن يجب أخذ الطّفل الذي يُعاني من السّخونة إلى الطّبيب في حالات عدّة، منها:[٣] استمرار انزعاج الطفل واضطرابه على الرّغم من انخفاض درجة حرارته.
 عدم ذرف الطّفل للدّموع عند البكاء وكذلك عدم تبوّله في الثّمان ساعات الأخيرة، لما لذلك دلالة على إصابته بالجفاف. رجوع الأعراض المُصاحبة للحرارة بعد اختفائها. أو إذا عانى من ارتفاع درجة حرارته ليومين متتاليين، خصوصاً إذا كان يبلغ من العمر أقل من سنتين، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر وبلغت درجة حرارته 38 درجة مئويّة. أن يُعاني الطّفل من ارتفاع شديد في حرارته لأكثر من 40 درجة مئويّة، إلّا إذا انخفضت بسرعة وبشكل ملحوظ باستخدام طُرُق العلاج المُختلفة.
 إذا ظهرت على الطّفل أعراض وعلامات تدلّ على الإصابة بمرض يحتاج للعلاج؛ كالإسهال، أو التقيّؤ، أو ألم الحلق، أو ألم الأذن. إذا كان يعاني من مُشكلة صحيّة حَرِجة سابقة، كأن يكون مُصاباً مثلاً بمرضٍ في القلب، أو بالأنيميا المنجليّة، أو بداء السكّري. يجب أخذه للمستشفى فوراً في حالات طارئة عدّة منها؛ البكاء الشديد دون توقّف، وعدم القدرة على المشي إذا بدا مشوّشاً، وإذا واجه صعوبة في التنفّس، وإذا حدث له ازرقاق في الشّفتين أو اللّسان أو الأظافر، وإذا عانى من صداع شديد، وإذا حدث له تشنّج في الرّقبة، وإذا ظهر عليه طفح جلديّ أو كَدَمات.

ما أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال
إنّ أكثر الكوابيس التي تؤرق الأهل وتُخيفهم؛ هي حالات ارتفاع درجة حرارة أطفالهم، فالحرارة هي أشد اعداء الإنسان؛ وارتفاعها كثراً؛ له الكثير من المخاطر التي قد تؤثر على العديد من أجهزة الجسم ووظائفه.
درجة الحرارة الطبيعية للإنسان تبلغ 37 درجة مئوية؛ أي ما يُعادل 98.6 فيهرنهايت، ويمكن ان ترتفع درجة حرارة الجسم درجة مئوية واحدة أو 1.8 درجة فهرينهايت، وهي حالة طبيعية لا تدعو إلى الخوف إطلاقاً، فقد تكون حالة مقاومة للجسم لبعض الاجسام الدخيلة؛ أي أنها حالة عرَضِية وتنتهي، ولكن يجب متابعتها أولا بأول للتاكد من أنها عرَضِية وليست مرَضِية. أما في الحالات التي ترتفعُ فيها درجة حرارة عن 38.5 مئوية أي 101.3 فيهرنهايت؛ فيجب على الأهل اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لخفض درجة حرارة الطفل فوراً؛ أو على الأقل تثبيتها ومنعها من الإرتفاع أكثر لحين الوصول إلى مركز متخصص في الرعاية الطبية. ومن أسباب ارتفاع درجات الحرارة لدى الطفل؛ وجود أنواع متعدِّدة من الإلتهابات مثل التهاب البلعوم أو التهاب المريء أو التهاب اللوزتين أو التهاب الأذن وغيرها من الإلتهابات والتي تعمل بشكل مباشر على رفع درجة حرارة الطفل؛ دخول جرثمة أو فايروس إلى جسم الطفل عن طريق العدوى أو أن يكون التقطها من الجو المُحيط به، التقاط الطفل لبكتيريا ضارة مُسبِّبة للأمراض، وقد يكون السبب هو قِلة عدد كريات الدم البيضاء؛ فهي غير قادرة عن الدفاع عن الجسم ضد الأجسام الغريبة، وهي تعود لسببين رئيسين، الأول كثرة مقاومة جسم الطفل للجراثيم مما يؤدي إلى موت العديد منها فتصبح أعدادها أقل؛ أو وجود خلل في إنتاج هذه الكريات في نخاع العظم لأسباب مَرَضِية أو وراثية.
وجميع هذه الحالات تستلزم التدخل الطبي المختص لتشخيص الحالة ووصف الدواء المُناسب لها.
 من الحالات الشائعة التي تُسبِّب ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال هي التطعيم، فبعض المطاعيم تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل، وهذا لا يدعو إلى الخوف بل إنه يكونُ متوقَّعاً، ولكن يجب الحرص على مراقبة درجة حرارة الطفل وعمل كمادات ماء فاتر حتى تزول عنه هذه الحرارة.
والسبب الآخر الأكثر شيوعاً؛ هو في حالة التسنين، فعندما يبدأ الطفل في إخرج الأسنان؛ تبدأ درجة حرارته بالإرتفاع مع إصابته بالإسهال مع كل سن يقوم بإخراجه تقريباً، وهذا أمرٌ طبيعي ولا يحتاج إلى استشارة طبية، ويتم التعامل معه بنفس طريقة التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة بسبب التطعيم.
 الأطفال كائنات رقيقة بريئة، يجب الحرص عليهم لأنهم لا يستطيعون إخبارنا بمكان الألم الذي يشعُرون به، ويجب أن يتحلى الوالدين بالقناعة التامة بان الطبيب المُختص هو الشخص الوحيد المخوَّل بوصف الدواء لطفلهم، فنحن في مجتمعنا العربي خصوصاً؛ نجد أن الكل يعرف كل شيء عن تربية الطفال وأمراضهم وعلاجهم، وهذا الأمر خاطيء بكل المقاييس، فلا أحد يستطيع تحديد درجة مرض الطفل سوى طبيب مختص؛ وهو الوحيد القادر على معرفة العلاج المناسب لكل حالة على حدة، وليس جدَّتي ولا جدَّتك، لأن الأمراض اختلفت كثيراً عما كانت عليه في زمنهم؛ والعلم تطوَّر بشكلٍ كبير ليُفرِّق بين الأمراض وأعراضها المتشابهة.

كيفية خفض حرارة الطفل الرضيع
درجة حرارة الجسم هي عبارة عن مقياس يبيّن قدرة الجسم على توليد الحرارة والتخلّص منها، وجسم الإنسان له قدرة عالية في الحفاظ عليها ضمن مستوى محدد على الرغم من التباين العالي لدرجات الحرارة داخل الجسم؛ فعندما يشعر الإنسان بالحر تتوسع الأوعية الدموية المتواجدة في الجلد فتحمل الحرارة الزائدة إلى سطح الجلد لتتخلّص منها، ثم يبدأ الجسم بالتعرّق وذلك يساعد على تخفيض درجة الحرارة.
أمّا عند الشعور بالبرد فيحدث العكس بانقباض هذه الأوعية لتحافظ على درجة الحرارة داخل الجسم، وتبدأ رجفة العضلات وهي حركة لا إراديّة للعضلات لتوليد الحرارة لرفع درجة حرارة الجسم.
(1) درجة حرارة جسم الإنسان تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والنشاط وأوقات اليوم. متوسط درجة الحرارة الطبيعيّة عند الإنسان هو سبعٌ وثلاثون درجةً مئويةً، ولكنها تحتوي على نطاقٍ واسع من التباين بزيادة أو نقصان 0.6 درجةً مئويةً، وهذا بالطبع إذا تمّ قياسها عن طريق الفم، وترتفع قليلاً إذا كانت تُقاس من الشرج.(2) ارتفاع درجة الحرارة يُعتبر جسم الإنسان بأنّه مرتفع الحرارة بطريقةٍ مرضية عندما يتجاوز حاجز الثامن والثلاثين درجةً مئويةً؛ حيث يصعب التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة بالعادة، وينتاب الأمّ القلق عند ظهور علاماتها؛ لأنها ليست مرضاً سهلاً؛ بل هي عارض لمرضٍ معيّن.
يكون ارتفاع درجة الحرارة خطيراً إذا أصاب ابنك في عمر أقل من ستة شهور، فعندها يجب التعامل مع الارتفاع بحذر؛ لأنّ هذا إنذار على وجود مشكلة كبيرة، لذلك عليك أن تتابعي قياس درجة حرارة الطفل باستمرار، وإذا تعدّت الحد المسموح اتصلي بالطبيب فوراً، فارتفاع درجات الحرارة غير العادية مخاطرها غير كثيرة عند الأطفال، فتقلّ نسبة قلقك على ابنك كلّما زاد عمره.
(1) الطرق المتبعة للتخلّص من درجة حرارة طفلك هذه الطرق المنزلية هي للأطفال الذين تُعتبر حالتهم مستقرّة: (4) عليك متابعة حرارة الطفل بشكل مستمر؛ فعندما تشعرين في ارتفاع درجة الحرارة عندها يجب قياس درجة الحرارة بواسطة ميزان الحرارة، ويمكنك وضع الميزان في الأذن، أو قرب فتحة الشرج، ويجب الذهاب إلى الطبيب إذا كانت درجة الحرارة (38 درجة) عند الأطفال الذين يكونون أقل من تسعة شهور، أمّا الأطفال الذين بلغوا تسعة شهور فيجب عرضهم على الطبيب المتخصّص عند حرارة (39 درجة)؛ لأن ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال خطير جداً وله عواقب وخيمة. في الحالات الطبيعية من ارتفاع الحرارة، يمكنك عمل كمّادات ماء بارد للطفل، ويمنع استخدام الثلج ظناً منك أنّه سيخفّض الحرارة بسرعة، فهذا قد يحدث صدمةً قد تؤدّي إلى آثارٍ عكسية؛ بسبب انخفاض الحرارة بشكل مفاجئ، فهذا قد يحدث تقلصات وأمراض خطيرة للطفل.
 وضع الكمّادات على الجبين، واليدين، والأقدام. تعويض الطفل عن السوائل التي يفقدها من خلال إعطائه سوائل بكثرة من ماء وعصائر، ولو كان الطفل رضيعاً أرضعيه باستمرار. طرق لتخفيض درجة الحرارة هناك عدة طرق لتخفّضي درجة حرارة طفلك، والطرق التالية أكثرها فاعلية:(*): أحضري وعاءً من الماء.
 ضعي ماءً نظيفاً في الوعاء.
 أضيفي كميّةً من الملح في الوعاء، وأذيبها في الماء. ضعي قدمي الطفل في الماء المالح لمدّة نصف ساعة على الأقل. إذا لم يتحسّن طفلك أو كانت الحرارة مرتفعة كثيراً لديه عليك أخذه إلى الطبيب أو المشفى، ولا تضيّعي الوقت في التجارب؛ لأنّ الارتفاع في درجات الحرارة بالنسبة للطفل خطير، فهي تؤثّر على الأنسجة، وقد تقتل خلايا المخ. طريقة أخرى ضعي الطفل في غرفة مهوّاة، ولكن تجنبي المكيف البارد.
 انزعي ملابس الطفل، واتركي الملابس الداخلية أو الملابس الخفيفة.
ادهني بطن الطفل بالخل مباشرةً، وستندهشين من انخفاض الحرارة؛ حيث يقوم الخل بالتبخير بسرعة عندما يتعرض للهواء، وحتى يتبخر يجب أن يكتسب حرارةً إضافية، وبذلك يسحب الحرارة الموجودة على جسد الطفل، فيخفّضها ويجب أن يمسح جسم الطفل وخاصّةً البطن، وتحت الإبطين؛ لأن الحرارة تكون عالية في هذه المناطق.
 استخدمي ماءً عادياً مع فوطة أو شاش وبلّليها بالماء، ثم ضعيها على رأسه، وتجنبي استخدام الماء البارد، ويمكنك إضافة الخل إلى كمادات الماء. أحضري إسفنجة نظيفة وبلليها بالماء، ثمّ أضيفي إليها الخل، وامسحي يدي الطفل ورجليه، واتركيها تجفّ من تلقائها، فهي تعمل على امتصاص حرارة الجسم.
 ادهني الجسم بزيت الزيتون.
 أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال هناك عدة أسباب لارتفاع الحرارة منها:(3) الالتهابات: (التهاب الحلق، والتهاب الأذن، والتهاب القصبة الهوائية، والتهاب المسالك البولية)؛ فالالتهابات هي عبارة عن صراع مع التهاب ناتج عن بكتيريا أو فيروس، وتعمل الحرارة على مكافحة الفيروسات الموجودة في الجسم. حالات العدوى، مثل: الإنفلونزا، أو نزلات البرد الشديد.
فترة نمو الأسنان. بعد التطعيم: غالباً ما يُصاب الطفل بالحمى بعد تلقّي التطعيم أو التلقيح، وعند التطعيم ينصحك الطبيب بالأمور التي عليك أن تتّبعيها عند التطعيم، ومنها: عدم الخوف من ارتفاع درجة الحرارة؛ لأن ارتفاع درجة حرارة الرضيع بعد حصوله على التطعيم يعتبر ردّ فعلٍ طبيعي للجسم، فهو يدل على أنّ جهاز المناعة لديه قد أصبح أقوى؛ إذ إنّ ذلك الارتفاع دليل على أنّ جهاز المناعة في الجسم قادر على مكافحة الكائنات التي تم تقديمها له عبر التطعيم، ويهيئ نفسه لمواجهة أيّ التهابات جديدة تسبّبها تلك الكائنات في المستقبل.
أن يحصل على قدرٍ كافٍ من الراحة قبل أخذ التطعيم أو التلقيح، وأن يكون في وضع جسديّ مريح عند الحصول عليه؛ حتى لا يسبّب الآلام. الحرص على إعطاء الطفل الكثير من السوائل، وتخفيف الملابس الثقيلة عنه قدر الإمكان. عمل كمّادات للطفل بالماء البارد، واخلطي في الماء قليلاً من الخل، وضعي قطعة القماش على مكان الإبرة بطريقة خفيفة؛ كي لا يشعر الطفل بالألم.
 أعراض ارتفاع درجة حرارة الطفل وهذه أهم الأعراض المصاحبة لها:(4) شعور الطفل بالنعاس على مدار اليوم، والخمول الشديد.
 التعرّق الزائد والجفاف. 
الامتناع عن الأكل والشرب لأكثر من تسع ساعات.
 الطفح الجلدي لسبب غير معروف. أخطاء شائعة يتبّعها الأهل عمل الكمادات بالماء البارد أو الثلج، فذلك -كما قلنا- يحدث أضراراً عكسية؛ بسبب الاختلال الذي يحدث في الجسم عند انخفاض الحرارة بشكل مفاجئ. هناك بعض الأمهات قد تضع الكمادات على البطن لتسريع لخفض الحرارة، والأصل وضع الكمادات على الجبين والأيدي، كما أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلم- . تجنّب وضع الطفل تحت الماء البارد مباشرةً، ويمكن غسل جسمه بالماء العادي.
الحذر عند استخدام الأدوية؛ فحسب دراسات طبية أثبتت أنّ 50% من الآباء يعطون أبناءهم أدويةً عند تعرّضهم لارتفاع درجات الحرارة، وهذه الأدوية غير مناسبة. يمنع تجاوز الحدّ المسموح من جرعات الدواء، التي يضطر لها الأهل بسبب زيادة القلق لديهم عند ارتفاع درجات الحرارة، فهذا قد يؤدّي إلى التسمّم.
 يمنع استخدام مادة السبيرتو لتخفيض الحرارة، وذلك لسببين: إنّ هذه المادة قد يتمّ امتصاصها من خلال الجلد، فتضرّ به.
 إنّ هذه المادة تخفض الحرارة بسرعة، فيكون هناك احتمال كبير لعودة الحرارة مرّةً أخرى، فلا تقضين عليها بشكلٍ نهائي.

طريقة خفض حرارة الطفل بالخل

ارتفاع حرارة الطفل قد ترتفع حرارة طفلكِ ويصاب بالحمّى لسببٍ ما، وقد يكون هنالك عدة مسبّبات منها الحمى بعد تلقّي اللّقاحات والتّطعيم، وقد يكون بسبب نزلات البرد أو الإصابة بعدوى فيروسية، أو بسبب التهابٍ حاد في قصبات الهواء، أو التهاب في الأذن، أو بسبب التّسنين، ومع اختلاف الأسباب يبقى الأمر مزعجاً للطفل ومؤرّقا للأم، فرغم أن ارتفاع حرارة الطفل عارضاً وليس مرضاً أو مشكلةً صحيةً إلا أنّه يبقى الأمر يشكل هاجساً لدى الكثير من الآباء والأمهات.
تعرف حرارة الطفل بأنّها وسيلة دفاعية للجسم لمحاربة الأمراض، وعادةً ما يرافق ارتفاع الحرارة لدى الأطفال بعض الأعراض كاحمرار الوجنتين أو الأذنين، والشعور بالصداع، إضافةً إلى وهنٍ وضعفٍ في الجسم عامة، وقد تكون هذه الأعراض واضحة للأطفال فوق عمر السّنة. أمّا الأطفال الرّضع تحت عمر السّنة فعندما يصابون بارتفاع الحرارة فإنهم يرفضون الأكل ويصابون بالإرهاق والخمول، وتعد الطريقة الأنسب لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في حرارته بقياسها بميزان الحرارة، فإذا كانت 38 وأكثر فيجب أخذ الإجراءات اللازمة، حتى لا يؤدّي إهمال الأمر إلى حدوث أعراضٍ أخرى يكون الأهل بغنى عنها.
 خطوات لخفض حرارة الطفل انزعي ملابسه أو قومي بالتّخفيف منها إذا كان الجو حاراً، فقد يؤدّي الجو الحار إلى ارتفاع في الحرارة لدى الأطفال. غطّي طفلكِ إذا كان يعاني من القشعريرة بغطاءٍ خفيفٍ يسهل إبعاده مرة أخرى إذا ما شعر بالحر مجدداً. قدّمي لطفلكِ العصائر الطبيعيّة والماء، حتى يحافظ على توازن السّوائل في جسمه. إذا كانت حرارة طفلكِ مرتفعة جداً وتعذّر أخذه للطّبيب مباشرةً، عليكِ نزع ملابسه وإجلاسه في حوض استحمام ( بانيو ) مليءٍ بالماء على أن يكون الماء بدرجة حرارة الجو الطّبيعي، مع إضافة مقدار كأسٍ من الكحول المعقم ( سبيرتو ) للماء والانتظار حتّى تستقر حرارة طفلكِ، ثمّ أخذه للطّبيب وعادةً هذا الإجراء متّبع في المستشفيات العامة، حيث يساعد الكحول المعقم المخفّف بالماء على ضبط حرارة الجسم. ملاحظة: يمكنكِ عزيزتي الأم استخدام الخل لخفض حرارة طفلكِ والسّيطرة عليها. خفض حرارة الطفل بالخل يمكن استخدام الخل في خفض حرارة الطفل، وذلك باتباع الخطوات التالية: يمكنكِ نزع ملابس طفلكِ ووضع القليل من الخل المخفّف بالماء على فوطةٍ قطنيةٍ، والمسح بها على بطن الطّفل وتحت إبطيه. يمكنكِ استخدام كمّاداتٍ مبلّلة بالخل المخفّف بالماء ووضعها على جبين الطّفل.
 يمكنكِ استخدام قطعة من الإسفنج بتبليلها بالخل المخفّف، ومسح أيدي وأرجل الطّفل مع مراعاة استخدام الماء بدرجة حرارة الجو الطّبيعي.
 يعمل الخل على خفض الحرارة، حيث يُعرف كما الكحول بسرعة التبخر بالجو، حيث يقوم بسحب الحرارة تدريجياً فتنخفض تلقائياً وذلك بدهن جسم الطفل به. مخاطر ارتفاع الحرارة على الأطفال إذا قمتِ عزيزتي الأمّ بعمل الإجراءات اللازمة ولم تنخفض الحرارة فعليكِ التّوجه للطّبيب مباشرة.
 إذا كان عمر طفلكِ أقل من ثلاثة أشهر فالأفضل أخذه إلى الطّبيب. إذا رافق ارتفاع الحرارة قيئاً أو أسهالاً، فالأفضل أخذ الطفل للطّبيب لتشخيص حالته وإعطائه العلاج المناسب. إذا عانى طفلك من التشنّجات الحراريّة فيجب التّوجه للطّبيب على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

أفضل طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال
كثيرًا ما يقلق الآباء على أطفالهم عندما يلاحظون ارتفاع درجة الحرارة لديهم، وهذه المخاوف بلا شكّ طبيعيّة كون ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات معيّنة دليلاً على وجود مرضٍ معين، كما أنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى حدّ معيّن قد تكون له أضرار على خلايا الدّماغ وبخاصّة في مراحل عمر الطّفل الأولى.
 إنّ سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم يعود إلى أنّ الحرارة هي إحدى أهم الوسائل الدّفاعيّة التي يستخدمها الجسم لمواجهة الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم الجسم، فهي تعبيرٌ عن الصّراع بين الجسم وخلاياه المناعيّة وبين العناصر الدّخيلة على الجسم التي تريد مهاجمة الجسم والعبث به.
وهناك عوامل كثيرة تسبّب هذا الارتفاع؛ منها الالتهابات المختلفة مثل التهاب الحلق أو الانفلونزا، فارتفاع حرارة الجسم أمرٌ صحي من حيث أداء الجسم لواجبه الدّفاعي، ولكن يخشى من مخاطره وبخاصّة على الأطفال.
 طرق خفض الحرارة لدى الأطفال وقد اعتبر الأطباء أنّ زيادة حرارة الجسم عن ما يقارب الثمانية والثلاثين درجة مؤشّر لوجود مشكلة صحيّة لدى الطّفل تستوجب العلاج والمتابعة، ويتساءل كثيرٌ من الآباء عن الطّريقة الأمثل الواجب اتباعها من أجل تخفيف درجة الحرارة لدى الأطفال.
 والحقيقة أنّه ليست هناك طريقة معيّنة وإنّما عدّة طرق لذلك نذكر منها: الطريقة التّقليديّة في خفض درجة حرارة الجسم والتي يتّبعها كثيرٌ من الآباء عند ارتفاع درجة حرارة أطفالهم، حيث يقومون باحضار قطعةٍ من القماش ووضعها تحت صنبور المياه حتّى تصبح مبتلة، ومن ثمّ يقومون بوضعها على جبين الطّفل وتحت إبطيه وأرجله ويديه، وبعد أن تصبح قطعة القماش دافئة يتم تغييرها أو إعادة بلّها بالماء من جديد. خلّ التّفاح، فخلّ التّفاح الغني بكثيرٍ من المعادن والذي يعدّ من الحمضيات التي تعمل على امتصاص الحرارة في الجسم وتعويض الفاقد من المعادن يعدّ من الوسائل التي تعتبر مناسبة من أجل خفض درجة حرارة الجسم، حيث يمكن بلّ قطعةٍ من القماش بمزيجٍ من خلّ التفاح والماء ووضعها على جبين الطّفل.
الثّوم كطريقة وقائيّة لمحاربة العوامل التي أدّت إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث إنّ الثّوم فعّال في القضاء على الجراثيم والفطريات، كما أنّه مطهّر عامٌ للجسم. استخدام بعض الأعشاب مثل الرّيحان والنعناع، والتي ثبتت فائدتها في خفض درجة حرارة الجسم. استخدام الأدوية المشهورة لخفض درجة الحرارة مثل الباراسيتامول وغيرها والتي قد تكون على شكل تحاميل أو شراب، حيث تكون فعّالة في خفض درجة الحرارة بالتّزامن مع تناول مضاد للالتهابات لمعالجة سبب الارتفاع في الحرارة.


تعليقات

التنقل السريع