
تقسيم مراحل النمو عند الأطفال أولاً : النمو الحركي تبدأ أولى مظاهر النمو الحركي عند الجنين وهو في رحم أمه حيث تحس الأم الحامل أول حركات الطفل وذلك ما بين الشهر الرابع و الخامس، و تصبح الحركة أقوى في الشهر السادس من الحمل ويتدرج النمو الحركي عند الطفل مع نمو العضلات عنده و العظام و الجهاز العصبي . ثانياً : النمو اللغوي يبدأ أول أشكال النمو اللغوي عند الطفل في الأسبوع السادس من عمره حيث أنه يستطيع إصدار الأصوات "المناغاة " وفي الشهر التاسع يستطيع الطفل أن ينطق الأحرف الشفوية مثل: بابا و ماما و دادا ، أما في السنة الثانية إلى الثالثة من عمره فيستطيع أن ينطق جملة مكونة من كلمتين إلى ثلاثة كلمات أي اختصار للكلام يعبر فيه عن حاجاته مثل : حليب ؛ أي أريد حليب .
ويبدأ أيضا نمو السلوك الاجتماعي و النفسي عنده في وقت مبكر. والطفل الطبيعي بإمكانه أن يرى و يسمع و يشم بعد الولادة مباشرة. ثالثاً : نمو الأسنان هناك تباين كبير بين طفل و آخر في نمو الأسنان وعادة ينمو أول سن لبني ما بين الشهر الخامس و التاسع، وفي البداية تنمو القواطع اللبنية ، ثم السفلية الوسطية ويأتي بعدها العليا الوسطية، وهنا ينمو ما بين (6) إلى(8) أسنان لبنية عند الطفل مع اكتمال السنة الأولى من عمره، وتكتمل الأسنان اللبنية العشرين عند اكتمال السنة الثانية و النصف، أما بالنسبة للأضراس الدائمة للطفل فإن نموها يبدأ في السنة السادسة من عمر الطفل . رابعاً : تتأثر أشكال النمو المختلفة عند الأطفال بعدة عوامل : إن تعرض الطفل لمؤثرات مختلفة يعمل على زيادة قدراته العضلية - الجسدية - والذهنية . بالإضافة تعرضه للأمراض المختلفة وخاصة المزمنة قد يعمل على تثبيط – الحد أو تقليل - قدرات الطفل المختلفة، و من المعروف أن تأثر النمو بنوع المرض يتفاوت من طفل لآخر حسب الحالة، و من أهم العوامل التي تؤثر سلبا على نمو الطبيعي للطفل هو عدم حصوله على التغذية السليمة والصحية، خاصة في السنتين الأوليين من عمره لأن هذه المرحلة هي مرحلة النمو السريع للذهن والعضلات.
في نظريّة بياجيه للنمو المعرفي
يقسّم النّمو لأربعة مراحل أساسيّة ومتابعة في السنين الأولى لعمر الطفل، وهذه المراحل كالتالي: 1.المرحلة الحسيّة-الحركيّة :وهذه المرحلة تكون منذ ولادة الطّفل وحتى يبلغ العامين من عمره ، حيث يعتمد الطفلفي هذه السنين على حواسه وحركته، فإذا اكتمل عمر السنتين تكون قد نمت حواسهوتطورت حركاته وأصبحت واضحة، فنرى في هذه المرحلة اعتماد الطفل على حاسةالبصر والسمع واللمس وبداية الكلام وبالإمكان معرفة هل قدرة الطفل في هذه المرحلة طبيعية أو فيها أي خلل.
2. مرحلة ما قبل العمليّات:وتأتي هذه المرحلة بعد السنتين وبعد اكتمال المرحلة السابقة لتصل إلى سبعة أعوام، وفي هذه السّنوات يبدأ العقل بالعمل ويبدأ التفكير الرمزي عند الطفل ثم التّفكير الحدسي، فتختلف نظرته وتصرّفاته فتميل إلى المنطقية لأنّ العقل بدأ بالعمل بالمشاركة مع المرحلة الحركية. 3. مرحلة العمليّات البحثية:نلاحظ التدرّج في النمو خطوة تتبعها خطوة، كما تتدرّج مع العمر.تبدأ هذه المرحلة بانتهاء المرحلة السّابقة من عمر 7 سنوات إلى سن المراهقة وفي هذه المرحلة يكون الفكر المنطقي في مرحلة انتقال من المرحلة الرمزية إلى المرحلة الحدسيّة فتظهر مفاهيم الإكتساب مفاهيم مثل الكل والجزء والكم والكيف والمقارنة والمتمايزة، وتتنامى هذه القدرات بالتفاعل مع البيئة والأقران. 4. مرحلة العمليّات التشكيلة أو التجريديّة:وتبدأ هذه المرحلة من سن المراهقة من عمر 15 سنة ، وفي هذه المرحلة يتطوّرالتفكير المنطقي، ووضع الفرضيّات والإحتمالات والتطوّر في التّفكير النّاقد ومقارنةالأشياء وتحليلها واختيار الأنسب، كل هذه التطوّرات إذا لم تكن تأسّست منذ المراحلالأولى لحياة الطفل بشكل صحيح فستكون بوضعٍ غير ناضج.
وفي هذا العمر يكون انغماس الطفل الذي أصبح مراهقاً في المجتمع قد بدأ ينمو، وهذا يكسبهالكثير من المنطقيّات التي يتبناها تباعاً للبيئة المحيطة له بدءاً من الأسرة مرورًا بالمدرسة والأصدقاء.وهذه هي قاعدته في التطوّر للانطلاق في حياته ، فهو الآن يمتلك قاعدة فكريّة خاصّة به من أفكار ومعتقدات . إمّا أن يضطر الفرد إلى تغيّير بنيته العقليّة لكي يتكيّف مع البيئة المحيطة (الملائمة) أو أن يحاول الفرد التكيّف مع البيئة مستخدماً ما لديه من البنى العقليّة ( التمثل ) وبإمكانه بمراحل متقدّمة أن يوازن بين الملائم والتمثّل ليصل لمستوى معقول لقدرته وذكائه بما يتناسب مع عمره، ويحتفظ الفرد بهذا التوازن إلى أن يواجه مواقف جديدة أخرى، وهذا هو منطق التطوّر. وفي هذه النظرية نرى جليًّا التّباين والتلاؤم، حيث يظهر التّباين عندما لا تتوافق البيئة المحيطة مع البنية العقلية ولا تستطيع احتوائها و التي قد تكون قاصرة عن استيعاب الأوضاع فيما حوله،فبمجرد أن ينمو الطّفل بقدرته العقلية يصبح أقرب لبيئته وأكثر تلاؤما مع الآخرين.
مراحل نمو الإنسان
مراحل نمو الإنسان
مرحلة الطفولة وتنقسم إلى ثلاث مراحل هي: الطفولة المبكّرة:
تبدأ من الولادة حتى سن أربع سنوات، وتتميز باعتماد الطفل على الوالدين، وتحريك الرأس إلى مصدر الصوت والضوء، الابتسام وإصدار أصوات كالغرغرة، والتقاط الأشياء، الجلوس ثم الحبو والانقلاب ثم المشي، والتلفظ بعض الكلمات، بدء ظهور الأسنان، والتحدث وحب الاستطلاع، والقدرة على تناول الطعام وقضاء حاجته بنفسه، وتكوين صدقات واللعب معهم، الذهاب إلى الروضة.
تبدأ من الولادة حتى سن أربع سنوات، وتتميز باعتماد الطفل على الوالدين، وتحريك الرأس إلى مصدر الصوت والضوء، الابتسام وإصدار أصوات كالغرغرة، والتقاط الأشياء، الجلوس ثم الحبو والانقلاب ثم المشي، والتلفظ بعض الكلمات، بدء ظهور الأسنان، والتحدث وحب الاستطلاع، والقدرة على تناول الطعام وقضاء حاجته بنفسه، وتكوين صدقات واللعب معهم، الذهاب إلى الروضة.
الطفولة المتوسطة: تبدأ من عمر أربع سنوات وتمتد إلى عمر تسع سنوات، وتتميز بقدرة الطفل على تعلم الكتابة والقراءة، وتنمية الهوايات، والتمييز بين الصواب والخطأ. الطفولة المتأخّرة: تمتد من ست سنوات حتى سن البلوغ، أي ما يقارب اثنتي عشرة سنة، وتتميز بظهور علامات البلوغ في آخر هذه المرحلة، وسقوط الأسنان اللبنية ليحل محلها الأسنان الدائمة، ونمو العضلات والعظام بشكل أقوى، وتسارع النمو الحركي مثل زيادة نشاط الطفل وممارسة العديد من الألعاب الرياضيّة، والاستقلال الجزئي عن أسرته ووالديه؛ حيث يكون قادراً على القيام بنفسه بالكثير من حاجاته ومتطلباته الشخصيّة، ومواجهة الأحداث والمواقف التي تواجهه في هذه المرحلة.
مرحلة المراهقة هي الفترة العمرية التي تتراوح ما بين اثنتي عشرة سنة إلى إحدى وعشرين، وتعد فترة متقلبة وصعبة في حياة الإنسان، وبمثابة الاختبار الأول له في حياته، وفيها يقترب الإنسان من النضوج الاجتماعي والنفسي والجسماني والعقلي، ولها تأثير كبير على مستقبل الإنسان وحياة الأمم، ولها ثلاثة أقسام هي: المراهقة الأولى: وتمتد من إحدى عشرة إلى أربع عشرة سنة وتتميز بحدوث التغيرات البيولوجية السريعة. المراهقة الوسطى: من أربعة عشر إلى ثمانية عشر عاماً، ويتم فيها اكتمال التغيرات البيولوجية للمراهق. المراهقة المتأخرة: وتكون ما بين ثمانية عشر إلى واحد وعشرين عاماً، وتتميز بأن الإنسان بها يكون إنساناً راشداً في المظهر والتصرّف. مرحلة الشباب الفترة العمرية بها تتراوح ما بين واحد وعشرين إلى ثلاثين عاماً، وتتصف هذه المرحلة بأنها ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل العمر الأخرى، وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث تبدأ الشخصية بالتبلور وتنضج معالمها من خلال النضج الجسماني والعقلي، وما يتم اكتسابه من معارف ومهارات. مرحلة أواسط العمر أو سن الرشد وتتراوح ما بين سن ثلاثين إلى خمس وأربعين أو خمسين سنة، وتعتبر ذروة الذكورة أو الأنوثة؛ بسبب ارتفاع واستقرار الهرمونات في الجسم. مرحلة الشيخوخة تستمر هذه الفترة ما بعد الخمسين إلى الوفاة، وتبدأ بها الهرمونات والتغيرات الفسيولوجية بالانحسار وخاصة عند المرأة.
مراحل نمو الإنسان مرحلة الطفولة وتنقسم إلى ثلاث مراحل هي:
الطفولة المبكّرة: تبدأ من الولادة حتى سن أربع سنوات، وتتميز باعتماد الطفل على الوالدين، وتحريك الرأس إلى مصدر الصوت والضوء، الابتسام وإصدار أصوات كالغرغرة، والتقاط الأشياء، الجلوس ثم الحبو والانقلاب ثم المشي، والتلفظ بعض الكلمات، بدء ظهور الأسنان، والتحدث وحب الاستطلاع، والقدرة على تناول الطعام وقضاء حاجته بنفسه، وتكوين صدقات واللعب معهم، الذهاب إلى الروضة. الطفولة المتوسطة: تبدأ من عمر أربع سنوات وتمتد إلى عمر تسع سنوات، وتتميز بقدرة الطفل على تعلم الكتابة والقراءة، وتنمية الهوايات، والتمييز بين الصواب والخطأ. الطفولة المتأخّرة: تمتد من ست سنوات حتى سن البلوغ، أي ما يقارب اثنتي عشرة سنة، وتتميز بظهور علامات البلوغ في آخر هذه المرحلة، وسقوط الأسنان اللبنية ليحل محلها الأسنان الدائمة، ونمو العضلات والعظام بشكل أقوى، وتسارع النمو الحركي مثل زيادة نشاط الطفل وممارسة العديد من الألعاب الرياضيّة، والاستقلال الجزئي عن أسرته ووالديه؛ حيث يكون قادراً على القيام بنفسه بالكثير من حاجاته ومتطلباته الشخصيّة، ومواجهة الأحداث والمواقف التي تواجهه في هذه المرحلة. مرحلة المراهقة هي الفترة العمرية التي تتراوح ما بين اثنتي عشرة سنة إلى إحدى وعشرين، وتعد فترة متقلبة وصعبة في حياة الإنسان، وبمثابة الاختبار الأول له في حياته، وفيها يقترب الإنسان من النضوج الاجتماعي والنفسي والجسماني والعقلي، ولها تأثير كبير على مستقبل الإنسان وحياة الأمم، ولها ثلاثة أقسام هي: المراهقة الأولى: وتمتد من إحدى عشرة إلى أربع عشرة سنة وتتميز بحدوث التغيرات البيولوجية السريعة.
مراحل نمو الإنسان مرحلة الطفولة وتنقسم إلى ثلاث مراحل هي:
الطفولة المبكّرة: تبدأ من الولادة حتى سن أربع سنوات، وتتميز باعتماد الطفل على الوالدين، وتحريك الرأس إلى مصدر الصوت والضوء، الابتسام وإصدار أصوات كالغرغرة، والتقاط الأشياء، الجلوس ثم الحبو والانقلاب ثم المشي، والتلفظ بعض الكلمات، بدء ظهور الأسنان، والتحدث وحب الاستطلاع، والقدرة على تناول الطعام وقضاء حاجته بنفسه، وتكوين صدقات واللعب معهم، الذهاب إلى الروضة. الطفولة المتوسطة: تبدأ من عمر أربع سنوات وتمتد إلى عمر تسع سنوات، وتتميز بقدرة الطفل على تعلم الكتابة والقراءة، وتنمية الهوايات، والتمييز بين الصواب والخطأ. الطفولة المتأخّرة: تمتد من ست سنوات حتى سن البلوغ، أي ما يقارب اثنتي عشرة سنة، وتتميز بظهور علامات البلوغ في آخر هذه المرحلة، وسقوط الأسنان اللبنية ليحل محلها الأسنان الدائمة، ونمو العضلات والعظام بشكل أقوى، وتسارع النمو الحركي مثل زيادة نشاط الطفل وممارسة العديد من الألعاب الرياضيّة، والاستقلال الجزئي عن أسرته ووالديه؛ حيث يكون قادراً على القيام بنفسه بالكثير من حاجاته ومتطلباته الشخصيّة، ومواجهة الأحداث والمواقف التي تواجهه في هذه المرحلة. مرحلة المراهقة هي الفترة العمرية التي تتراوح ما بين اثنتي عشرة سنة إلى إحدى وعشرين، وتعد فترة متقلبة وصعبة في حياة الإنسان، وبمثابة الاختبار الأول له في حياته، وفيها يقترب الإنسان من النضوج الاجتماعي والنفسي والجسماني والعقلي، ولها تأثير كبير على مستقبل الإنسان وحياة الأمم، ولها ثلاثة أقسام هي: المراهقة الأولى: وتمتد من إحدى عشرة إلى أربع عشرة سنة وتتميز بحدوث التغيرات البيولوجية السريعة.
المراهقة الوسطى: من أربعة عشر إلى ثمانية عشر عاماً، ويتم فيها اكتمال التغيرات البيولوجية للمراهق. المراهقة المتأخرة: وتكون ما بين ثمانية عشر إلى واحد وعشرين عاماً، وتتميز بأن الإنسان بها يكون إنساناً راشداً في المظهر والتصرّف. مرحلة الشباب الفترة العمرية بها تتراوح ما بين واحد وعشرين إلى ثلاثين عاماً، وتتصف هذه المرحلة بأنها ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل العمر الأخرى، وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث تبدأ الشخصية بالتبلور وتنضج معالمها من خلال النضج الجسماني والعقلي، وما يتم اكتسابه من معارف ومهارات. مرحلة أواسط العمر أو سن الرشد وتتراوح ما بين سن ثلاثين إلى خمس وأربعين أو خمسين سنة، وتعتبر ذروة الذكورة أو الأنوثة؛ بسبب ارتفاع واستقرار الهرمونات في الجسم. مرحلة الشيخوخة تستمر هذه الفترة ما بعد الخمسين إلى الوفاة، وتبدأ بها الهرمونات والتغيرات الفسيولوجية بالانحسار وخاصة عند المرأة.
تعليقات
إرسال تعليق