
أنواع الكحة
تُصنّف الكحة إلى ثلاثة أنواع: الجافة: هي سعال لا ناشف لا يصاحبه بلغم، وعادةَ ما يكون مؤلماً وجارحاً للحلق. الرطبة: هي سعال يصاحبه بلغم ناتج عن زيادة الإفرازات المخاطية في الرئة بسبب الالتهاب. الصفيرية: وهي سعال يصاحبه صرت الصفير، وينتج عن تضيّق في القصبات الهوائية بسبب الإصابة ببعض الأمراض، منها الالتهاب الرئوي، والربو. بشكل عام تكون الحكّة عادة مرافقة لمخاط، لكن معظم الأطفال تحت سنّ الثامنة لا يستطيعون إخراج هذا المخاط فيقومون ببلعه، وقد يلجؤون إلى الاستفراغ للتخلّص من هذا المخاط. تُصنّف الكحة حسب مدة الإصابة بها أيضاً، فإذا استمرت مدة تقل عن ثلاثة أسابيع تُعتبر بأنها حادة، وإذا استمرت هذه الكحة لأكثر من ثمانية أسابيع تُعتبر بأنّها كحة مزمنة، وعند الطفل السليم ممكن أن تكون الكحة طبيعية إذا لم تتجاوز عشر مرّات يوميّاً، مع التأكد من خلو الطفل من أي مرض.
طرق علاج السعال للرضع
طرق علاج السعال للرضع
غالباً ما يتجنب الأطباء وصف الأدوية للرضع حتى في الحالات المرضية، وذلك تجنباً لتأثيراتها الجانبية التي قد تضر بالرضيع وتحدث مشاكل أخرى نحن في غنى عنها، إلا في حالات السعال المستعصية، حيث يضطر الطبيب إلى اتباع العلاج بالأدوية حفاظاً على حيلة الرضيع، ويكون العلاج الوحيد المتوفر هو اتباع الطرق التقليدية والمنزلية للتخلص من السعال، ومن هذه الطرق.
زيت الزيتون
روي عن سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بأنه كان يتداوى بزيت الزيتون من الأمراض، وذلك من خلال دهنه أو أكله، إذ يمكن الاستفادة من زيت الزيتون في علاج سعال الرضيع من خلال إحدى الوسائل التالية: تدفئة زيت الزيتون، وتدليك صدر الرضيع به من الأسفل إلى الأعلى، للمساعدة على إخراج البلغم منه. تنقيط بضع قطرات من زيت الزيتون في فم الطفل. قص ورقة جريدة بحسب حجم صدر الطفل، ودهنها بزيت الزيتون، ثم تدفئتها قليلاً على حرارة الغاز المنخفضة، ووضعها على صدر الرضيع تحت ملابسه طوال الليل. يمكن تكرار واحدة أو أكثر من الطرق السابقة يومياً حتى توقف السعال لدى الرضيع.
التبخير
يساعد استنشاق الرضيع للأبخرة الساخنة على طرد البلغم من الرئتين والقصبة إلى خارج الجسم، وذلك من خلال اتباع أحد الطرق التالية: أجهزة التبخير، تتوفر أجهزة التبخير في الصيدليات مع مادة ملحية خاصة بها، ويقوم مبدأ عملها على وضع المادة الملحية في الجهاز مع وصلة بالكهرباء، حتى تتبخر صعوداً نحو الأنبوب الذي يثبت على أنف الطفل، مع ترك الطفل يستنشق أكبر جزء من البخار. التبخير بالأعشاب، يساعد البخار المتصاعد من اليانسون أو البابونج في التخلص من السعال، وذلك من خلال غلي وعاء كبير من البابونج مع تركه مغطى لحفظ البخار به، ثم رفع الغطاء وتقريب الرضيع منه، للحرص على استنشاقه أكبر قدر من بخار البابونج. الحمام الساخن، وذلك من خلال ترك المياه الساخنة مفتوحة في الحمام، حتى يملأ بخار الماء الحمام، وإدخال الطفل الرضيع إلى الحمام لبعض الوقت.
اللجوء إلى الطبيب
اللجوء إلى الطبيب
في الغالب معظم حالات الكحة لا تستدعي الاهتمام لأنّها تزول وحدها، لكن عند حدوث هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب مباشرةً: (3) إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر. إذا لوحظ أن هذه الكحة تؤثر على تنفّس الطفل، فلا يستطيع التنفس بشكل طبيعي مثل السابق. بدء الكحة بعد بلعه أي شيء سواء جسم غريب أو حتى أكل. يرفض الرضاعة. تعب وإرهاق بشكل عام. إذا استمرت الكحة لأكثر من أسبوعين. إذا كانت حرارته أكثر من 38 سيلسيوس، ولم يستجب لخافضات الحرارة خلال ساعتين من إعطائها. إذا كانت الكحة مصاحبة لبلغم أخضر أو بني. ازرقاق الشفتين والأطراف، ويعني ذلك تعرّض الطفل إلى الاختناق. التقيؤ المستمر. إذا صاحب الكحة خروج الدم من الفم.
تعليقات
إرسال تعليق