القائمة الرئيسية

الصفحات

موضوعنا اليوم عن طريقة إعداد القوة الدماغية للعودة الي المدرسة و الكلية . المدرسة والجامعة على الأبواب والجميع في هذه الأيام يتحدث عنهما و يفكر فيهما على الاقل ومن المهم أن يعرف الطالب أن هناك امور تساعد على الأستقبال الجيد والانطلاق الجيد في الدراسة
ويكون الأستعداد للمدرسة والجامعة بالعديد من الخطوات النفسية والأجتماعية والمادية. ولعل من أهم الأمور هو الاستعداد النفسي للعودة الى المدرسة والجامعة يتبلور هذا الاستعداد بتحريك الإندفاع داخل الطالب لتحصيل العلم والدروس

الخطوة الأولى :
الاستعداد النفسي : يجب عليك الأستعداد نفسيًا للدراسة عن طريق تهيئة نفسك لترك العادات التي كنت تتبعها خلال فترة الأجازة مثل
– تنظيم وقت النوم قبل أسبوع على الأقل من الدراسة .
– تصفح المواد الدراسية الجديدة سريعاً .
– تذكر المواد الدراسية السابقة و مقارنتها بالجديدة .
– وضع جدول مسبق لتنظيم الأيام الدراسية .
– تشجيع النفس للدراسة ورفع المعنويات والتفاؤل بالخير.
– تعويد النفس على النشاط و الابتعاد عن الكسل.

لماذا كل تلك الترتيبات قبل الدراسة ؟


تخيل معي انك بقيت على نظامك الخاص بفترة الأجازة حتي موعد الدراسة بيوم واحد ! النتيجة الحتمية لذلك ان جسمك و عقلك سيأخذ على الأقل من أسبوع لـ عشرة أيام حتي يعتاد على النظام الجديد للدراسة مما يسبب لك فوات قدر كبير من المواد الدراسية الهامة و تفاجئ بأول فتره أمتحانات التي قد تكون بعد شهر من بدأ الدراسة ، لذلك ننصح بإتباع الخطوات السابقة قبل أسبوع من الدراسة ويُفضل عشرة أيام لإن كلما كبُرت مدة تهيئة العقل والجسم للدراسة كُلما كان ذلك أفضل لك من حيث التحصيل الدراسي ومن حيث التأقلم مع فترة الدراسة .


الخطوة الثانية :
الأستعداد الصحى والبدني : لا شك إنك في فترة الأجازة كنت تتناول الوجبات السريعة و الحلوى الجاهزة و إلى غير ذلك ولا يخفى علينا تأثير تلك الأطعمة على صحة الدماغ والعقل و التأثير بالسلب على الصحة العامة و لهذا يجب عليك إتباع نظام غذائي صحي قبل العودة إلى الدراسة لتُصلح ما افسدته الأجازة في عقلك و جسمك نتيجة العادات الغذائية الخاطئة .
– حاول التدريب يوميًا على الاقل نصف ساعة أو المشي خطوة سريعة فالعقل السليم يرتبط بالرياضة التي تنشظ الدورة الدموية فتوزع الدم بشكل أكثر صحية و انتظاماً لجميع اجزاء الجسم

– خذ قسطاً من الراحة لمدة ثلاثة أيام على الأقل لترتاح فيهما عينيك ! أو حاول تقلقل مدة الجلوس امام التلفاز و الحاسوب لتعطي عيناك فترة من الراحة قبل اجهادهما في الدراسة والقراءة .


كيف أستعد للمذاكرة ؟
ابدأ مبكرا: تعد الفترة الملائمة لبدء المذاكرة من ساعة إلى ساعتين بعد الأستيقاظ من النوم، ولذلك ينصلح بعد العودة من المدرسة أو الكلية بالقيلولة من اعة إلى ساعتين وبعدها الاستيقاظ والمذاكرة ولا شك ان للقيلولة فوائد مذهلة لصحتك و دماغك . – إقرأ عن فوائد القيلولة .

رتب أوراقك: في مرحلة المذاكرة والتحضير لبدأ الدراسة من جديد يجب على الطالب القيام بترتيب أدواته و مواده المادة العلمية وتصنيفها من محاضرات ومراجع وملاحظات، هذا سيساعد بنسبة 70% لانجاز الوقت وتحصيل اكبر قدر من المعلومات و الفهم عن ما لو كانت الأشياء متناثره هنا وهناك .

ابدأ بالأصعب: ينصح البدء بالمواد العلمية التي تتطلب جهدا ذهنيا أكبر، على ألا يكون ذلك على حساب أي من المواد الأخرى .

تحديد الأهداف: قبل البدء في الدراسة يجب تحديد أهداف المراجعة أو المذاكرة وتحديد المطلوب عمله من واجبات أثناء يوم واحد، على أن يتم إعداد خطة لليوم التالي، ..وهكذا .

نظرة شاملة : يحتاج الطالب في فترة المذاكرة أن يبدأ بنظرة شاملة على المادة العلمية التي يدرسها وملاحظة تقسيمها والهدف منها وأهم موضوعاتها .

استدعاء المعلومة: يأتي اختبار الطالب لنفسه بأن يقوم باستدعاء المعلومة التي قرأها وصنفها بأسلوبه وبطريقته الخاصة .

اما من خلال ربة المنزل فنقوم بنصحها بالتالي للاطفال الصغار :
– عّودي طفلك على أن ينام مبكراً: قومي بتقليل ساعات السهر خاصة في آخر 10 أيام من الاجازة لكي يتعود على النوم مبكراً.
– أحضري له كتب تمارين خاصة للأطفال كالحساب والأرقام والأحرف أو قومي بمراجعة ما قام بأخذه من مواد في السنة السابقة
– قومي بجلب أدوات مدرسية ملفته لطفلك أن تكون ملونه ودفاتر عليها رسومات
– قومي بشراء حقيبة عليها أحد الشخصيات الكرتونية المحببة لطفلك
– حدثي طفلك عن المدرسة وكيف سيستمتع أكثر عندما يلتقي بأصحابه
– حببي طفلك أكثر بالمدرسة وأذكري له عن الرحلات التي تقوم بها المدرسة لطلابها
– شجعي طفلك وأخبريه أن له هدية في نهاية الفصل أو مع كل علامة جيدة وإن كانت هدية رمزية سيفرح بها


للأمهات.. نصائح ثمينة لموسم دراسي صحّي..
تشهد المدارس في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة إقبالاً كبيراً مع بداية العام الدراسي مما يترتب عليه تغيير أنماط الحياة للأمهات والأطفال على حد سواء.

وبالنسبة للأطفال، من الأهمية بمكان الحفاظ على أجسادهم قوية وصحيحة لكي يتمكنوا من مواجهة التحديات الدراسية.

لذلك نعرض عليكِ فيما يلي 5 نصائح ذهبية على الأمهات معرفتها:

احرصي على أن يتناول أطفالك إفطاراً جيداً في الصباح

يمكنك كل ليلة تحضير وجبات متكاملة ونظيفة بشكل مسبق مثل الشوفان بالحليب الطازج والتوت الأزرق.

ما هو الأفضل لأطفالك؟
تحتوي عصارة ورق الزيتون على مجموعة مختلفة من العناصر النادرة المهمة للصحة الجيدة، تشمل فيتامين ج، والحديد والزنك والسلنيوم والكروم الفلزي والبيتاكاروتين، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأحماض الأمينية المهمة. منذ قديم الزمن، كان يتم استخدام عصارة أوراق الزيتون لعلاج حالات الحمى والبرد والإنفلونزا والسعال والربو والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. ويستطيع الأطفال تناول ملعقة شاي من Olé كل يوم من الزجاجة مباشرة أو مزج ملعقة شاي من Olé مع عصير الفواكهة المفضل لهم. وللحفاظ على نسبة الماء في الجسم، احرصي على أن يكون مع كل طفل دورق مياه حتى يتمكن من شرب كمية كبيرة من الماء.

احرصي على اجتماع العائلة خلال وقت تناول العشاء
لمساعدة الأطفال على التحدث عن مغامراتهم خلال اليوم أو مشاركتها حتى يشعروا بتميزهم. واحرصي على أن تكون جميع أدواتهم بعيدة خلال هذا الوقت الثمين.

خصصي لهم بعض الوقت

لمساعدتهم في إنجاز فروضهم المنزلية ومساعدتهم على الاستعداد لأنشطة اليوم التالي.

حافظي على نظافة بشرة أطفالك من الجراثيم

* رسالة الطَّالبنعمة تستحق التقدير، تنصح «الدلال» الطُّلاب المقبلين على بداية دراسيَّة جديدة قائلة: «هناك حقيقة لو وصلت إلى الطُّلاب لهوَّنت مهمَّة التعوُّد على أيَّام المدرسة الأولى، ولجعلتم المهمَّة سائغة سهلة على الجميع، وهي أن تستمتعوا بكلِّ دقيقة من دقائق المدرسة التي تتلقُّون فيها علماً جديداً؛ لأنَّه وببساطة أمنيةُ غيركم وشرفٌ لا يدركه الجميع، خاصَّة في ظلِّ الظُّروف الحاليَّة التي يشهدها العالم، والتي جعلت من نعمة الاستقرار ووجود المدارس المهيأة نعمة عظيمة لابدَّ وأن يقدِّرها من يملكها».

صحبة الأساتذةعلى الطُّلاب أيضاً أن يدركوا أهميَّة صحبة أساتذتهم التي تعدُّ أهم ركن من أركان التعليم، وكما قال الشَّافعي رحمه الله:
أخي لن تنال العلم إلا بستة*** سأنبيك عن تفصيلها ببيــان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلْغة*** وصحبة أستاذ وطول زمان

التَّعاون مع أولياء الأمورانتباه الطُّلاب لأهميَّة تفعيل دور أولياء الأمور في حياة الطُّلاب حتى لو كان دوراً استشارياً، وليتعاونوا هم بدورهم مع أولياء الأمور على تفادي أخطاء السنة الماضية، ووضع خطَّة نجاحهم الجديدة وفقاً لمتطلَّبات المرحلة الدراسيَّة التي سيقبلون عليها، وهذا الأمر ليس نهجاً في المدارس فقط، وإنَّما في الحياة بشكل عام، فما سيتعلَّمونه من مبادئ في هذه المرحلة، سيكون كحجر الأساس المكوِّن لشخصيَّاتهم.

التهيئة النفسيَّةإنَّ خطوات بسيطة شافية ووافية للاستعداد للعام الدراسي الجديد تكمن في العمل، ومنذ الأسابيع قبل الأخيرة من الإجازة الصيفية، على التهيئة النفسيَّة لاستقبال العام الجديد بنفسيَّة مرحة محبَّة؛ لا تحمل على ظهرها تعقيدات السنة الماضية ومشاكلها ومشاقها، فكل عام دراسيّ هو بداية جديدة منفصلة تماماً عن غيره من التَّجارب.

رسم الأهداف الكبيرةتوصي «الدلال» كلّ طالب قائلة: «قم بتلاوة أهدافك التي ستوصلك للنَّجاح والتميُّز كل صباح؛ لتكون نسخة من إصدار جديد ليس له ثانٍ؛ هو أنت».

* رسالة لأولياء الأمورإنَّ للأهل وأولياء الأمور دوراً كبيراً في تحفيز أبنائهم، ومشاركتهم لأعباء العمليَّة التعليميَّة بكل سلبيَّاتها وإيجابيَّاتها، الأمر الذي يجعل منهم معيناً للطَّالب على النَّجاح، وتخطِّي مختلف العقبات، فبدعم من الأهل لتحمُّل المسؤوليَّة ومرافقة الأبناء دوماً بالمتابعة وتوجيه النُّصح في كل التفاصيل، يمكن تجاوز الأخطاء بتقنية الكشف المبكِّر عنها.

* رسالة للإدارة المدرسيَّةإنَّ أساسيَّات نحاج العمليَّة الدراسيَّة هي وجود فهم ووعي من الجهاز الإداريّ المدرسيّ بحاجات الطَّالب، والتقرُّب منه، وفهم مطالبه وحاجاته النفسيَّة والاجتماعيَّة والتربويَّة، التي تعدُّ قبل وضع الشُّروط والمحذورات والقوانين، ومنحه المحبَّة والتقدير لرفع معدَّل تقدير الذَّات معززاً بالتشجيع والصَّبر عليه، وعدم الاستعجال أو الضَّغط عليه، متبنين سياسة «الكايزن» اليابانيَّة، والتي تعني «التحسُّن المستمر»، الذي يأتي بالنتيجة الأكيدة بدون يأس.

وقام فريق تنظيم معرض العودة للمدارس، المعرض الترفيهي والتعليمي المخصص للأطفال من سن الرابعة حتى سن 14، بوضع قائمة خاصة بأفضل خمسة نقاط يجب التأكد منها قبل بدء العام الدراسي الجديد وهي:
1- الوجبات الصباحية: وجبة الافطار من أهم الوجبات في اليوم. لذا فمن الضروري أن يستفيد منها أطفالكم بأكبر قدر ممكن. تخطيط وتحضير الوجبات الصباحية، خاصة في الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، يساعدكم في التخلص من الكثير من العناء. قوموا بسؤال أطفالكم مسبقا ماذا يريدون على طعام الافطار. وخلال أيام المعرض، ستقوم شركة "نستله للعلوم الصحية" بعمل تقييمات صحية للأطفال وتقديم عينات صحية من الوجبات التي تصنعها الشركة – والتي تشكل إضافة عظيمة للإفطار الصحي السليم، في حين ستقوم كل من "ديل مونتي" وشركة مونديليزيه صاحبة علامة بارني، بتقديم نصائح للأكل السليم وكيفية حث الأطفال على اتباع هذه النصائح.

2- حافظوا على المواعيد: الانطباع الأول هو من أهم الأشياء. ونظرا لكون العادات الصيفية لا تتضمن الكثير من الواجبات الصباحية الضرورية – إلا أن الشروط المدرسية تتطلب ذلك! إنه من الضروري أن يصل أطفالك إلى المدرسة في الصباح على الموعد ومن الضروري أيضا أن تكون دقيقا. كل طفل سيتعلم حول إدارة الوقت من خلال النشاطات التفاعلية الممتعة.

3- مارسوا العادات المدرسية: العادات المدرسية يمكن أن تكون من أكثر الأوقات صعوبة وعناء في اليوم لأنها عادة تكون مصحوبة بالازدحامات المرورية الخانقة. وللتغلب على هذه المشكلة حاول الذهاب للمدرسة مسبقا والتعرف على الطرق والطرق الجانبية ومحاولة تحديد طرق بديلة.

4- قوموا بتحضير الزي المدرسي في الليلة السابقة: لضمان حصول أطفالكم على المزيد من الوقت في الصباح، قوموا بتحضير الزي المدرسي في الليلة السابقة – أو حثوا أطفالكم على القيام بهذه العادة يوميا. بالقيام بهذا، سيكون صباحكم في اليوم التالي أسهل وأقل عناء لا شك.

5- تأكدوا من شراء كافة الأغراض المدرسية: لا يوجد ما هو أسوأ من الذهاب للتسوق عن الأغراض المدرسية وعدم معرفة ما هي الأشياء التي تبحثون عنها بالأصل. بداية، خذوا أطفالكم معكم لتفادي أية اعتراضات لاحقا! هذا العام، ستتمكنون من معاينة وتجربة المنتجات المدرسية من خلال معرض العودة للمدارس وذلك من خلال عروض خاصة. وبكونها من الشركات الرائدة في المنتجات المدرسية، تقوم الشركة بإيجاد منتجات تحفز على الابداع والابتكار، وتحث الأشخاص، وخاصة الآباء، على اختبار أنفسهم بطرق مختلفة من خلال الكتابة، الرسم والتلوين.

تعليقات

التنقل السريع