حماة البيئة كما المواطنون يشيرون بأصابع الاتهام إلى “معمل التكرير”، باولاد عياد، وليست هذه أول مرة يتورط فيها المصنع بتلويث نهر أم الربيع. ففي التسعينات وبداية الالفية الحالية، أشار المواطنون بالمنطقة بأنه يتجاوز الحصة المسموح بها من المياه المستعملة التي ترمى في النهر عبر مجرى الصفاية.
وقد افادت مصادر موثوقة أن سبب الحادث يعود الى تدفق مياه ملوثة بمادة حامض الاكوستيك (10 طن) ومواد اخرى القادمة من احدى الوحدات الصناعية التي كانت متوقفة عن العمل بسبب اختناق انابيب الالات الصناعية بسبب تراكم مادة الكالكير.
وفي تصريح للدكتور اللبيدة بوعبيد خصنا به، والذي كان متواجدا بعين المكان رفقة عدد من المهتمين بالشان المحلي، وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة ،عبر فيه عن أسفه الشديد، وندد بهذه الاعتداءات البيئية المتكررة في حق البيئة بدار ولد زيدوح، والتي طالها النسيان بالرغم من النداءات المتكررة دون جدوى.
تعليقات
إرسال تعليق