يحدث القَذفُ أو الدفق المُبكِّر عندما يصل الرجلُ إلى الذَّروة الجنسية، أو هِزَّة الجِماع، قبل أن يرغبَ في الوصول إليها، أو قبل أن ترغب شريكته في ذلك. وتُصيب هذه المشكلةُ نحو ثُلث الرجال في وقت من أوقات حياتهم. وقد تزول مشكلةُ القذف المبكِّر من تلقاء ذاتها مع مرور الزمن، من غير حاجة إلى معالجة. لكن المعالجات الطبية متوفِّرة إذا كان القذف المبكِّر يحدث كثيراً. العَرَضُ الرئيسي للقذف المبكر هو عدم التحكم في لحظة الوصول إلى الذروة الجنسية التي يمكن أن تحدثَ قبل الإيلاج الجنسي، أو بعده. ويحدث القذف المبكِّر بعد فترة قصيرة من الإثارة الجنسية، أي قبل أن يكون الشريكان راغبين في حدوثه. وقد تحدث هذه الحالةُ في أي وضعية أو حالة جنسية، بما في ذلك الاستمناء. لا يوجد سببٌ واضح لمُعظم حالات القذف المبكِّر. وقد يحدث القذفُ المبكِّر في الحالات التالية:
مع زوجة جديدة.
في بعض الأوضاع الجنسية.
إذا كان قد مرَّ وقتٌ طويل منذ آخر قذف.
إن العوامل النفسية، كالقلق، أو الشعور بالذنب، أو الاكتئاب، يمكن أن تسبِّبَ القذف المبكِّر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكونَ للقذف المبكِّر علاقة بأسباب طبِّية خفية؛ وقد يكون ناتجاً عن مشكلات هرمونية، أو عن إصابة. كما يمكن أن يكونَ من بين الآثار الجانبية لبعض الأدوية. تشتمل سُبُل معالجة القذف المبكِّر على المعالجة الجنسية، وتناول الأدوية، والمعالجة النفسية. وبالنسبة للكثير من الرجال، من الممكن أن يتحقَّقَ مفعول أفضل عندَ استخدام مزيج من هذه الأساليب معاً.
مقدمة
يحدث القذفُ أو الدَّفق المبكِّر عندما يصل الرجل إلى الذروة الجنسية، أي هِزَّة الجِماع، خلال ممارسة الجنس، وذلك قبل أن يكون هو أو شريكته راغبين في الوصول إليها. وتصيب هذه المشكلة نحو ثُلث الرجال في وقت ما من أوقات حياتهم. القذفُ المبكِّر الذي لا يتكرر حدوثه كثيراً لا يعدُّ سبباً للقلق في الأحوال العادية. وقد يزول من تلقاء نفسه مع مرور الزمن ومن غير معالجة طبية. لكن هناك معالجات طبية متوفِّرة إذا تكرر حدوث القذف المبكِّر. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية القذفَ المبكِّر. وهي تتناول أعراض هذه الحالة وأسبابها، بالإضافة إلى سبل معالجتها.
التشريح
تقع الأعضاءُ الإنجابية الذكرية داخِل الحوض وخارجه. الأعضاء الإنجابية الذكرية هي:
الخِصيتان.
مجموعة القنوات.
الغُدد الإضافية.
القَضيب.
القذفُ هو إطلاق السائل المَنَوي عند الوصول إلى الذروة الجنسية. والسائلُ المنوي هو السائل الذي يحمل النطاف. ويجري إطلاقُ السائل المنوي عن طريق الإحليل ليخرج من القضيب عندما يصل الرجلُ إلى الذروة الجنسية، أي إلى هِزَّة الجماع. تتقلَّص عضلات موجودة عند قاعدة القضيب فتدفع السائل المنوي إلى الخروج من القضيب.
الأعراض
العَرَضُ الرئيسي للقذف المبكِّر هو عدم القُدرة على التحكم في الوصول إلى الذروة الجنسية، بحيث تحدث قبل الإيلاج الجنسي، أو بعده. ويحدث القذفُ المبكِّر بفعل إثارة جنسية بسيطة قبل أن يكون الشريكان راغبين في حدوثه. وقد يحدث في أيِّ حالة جنسية، بما في ذلك الاستمناء. يجري تصنيف مشكلة القذف المبكِّر إلى نوعين:
أولي، أو طِوال الحياة.
ثانوي، أو مُكتسَب.
من الممكن أن يُشخص مُقدم الرعاية الصحية حالةَ القذف المبكِّر طوال الحياة لدى الرجل إذا كان يحدث لديه ما يلي:
القذف خلال دقيقة واحدة من الإيلاج الجنسي عادةً.
عدم القدرة على تأخير القذف في كل حالة إيلاج جنسي، أو في معظم الحالات.
شعور بالشدة النفسية أو القلق أو الإحباط فيما يتعلَّق بالجنس.
تجنُّب ممارسة الجنس.
تشترك مشكلةُ القذف المبكِّر الثانوي مع مشكلة القذف المبكِّر طوال الحياة في الأعراض نفسها. لكنَّ القذف المبكِّر الثانوي يظهر بعد أن تكون للرجل علاقة جنسية مُرضِية سابقة لم تظهر فيها مشكلات القذف المبكِّر. إذا كان القذفُ يحدث في وقت أبكر ممَّا يريد الرجل وشريكته خلال معظم حالات الجِماع بينهما، فإنَّ من الضروري استشارة مُقدم الرعاية الصحية. وقد يكون الرجل في حاجة إلى معالجة لمساعدته على الوصول إلى حياة جنسية مُرضِية. بالنسبة لبعض الرجال، يُمكن أن يؤدي الحديثُ مع مُقدم الرعاية الصحية إلى اطمئنان الرجل إلى أنَّ مشكلة القذف المبكِّر العارض لديه أمر طبيعي، أو إلى أن الأمر لا يتعلَّق أصلاً بالقذف المبكِّر. ويكون متوسط الزمن من بداية الجماع حتى حدوث القذف في حدود خمس دقائق عادةً.
الأسباب
لا يوجد سببٌ واضح لمعظم حالات القذف المبكِّر. غالباً ما يتعلَّم الرجلُ تأخيرَ الوصول إلى الذروة الجنسية، وذلك بفعل الخبرة والتقدُّم في السن. وقد يحدث القذف المبكِّر في الحالات التالية:
مع زوجة جديدة.
في بعض الحالات أو الوضعيات الجنسية.
إذا كان قد مرَّ زمن طويل منذ آخر قذف.
العواملُ النفسية، كالقلق، أو الإحساس بالذنب، أو الاكتئاب، يمكن أن تكونَ سبباً لحدوث القذف المبكِّر. من الممكن أن تؤدِّي التجارب الجنسية المبكِّرة لدى الرجل إلى ترسيخ نموذج معيَّن يكون من الصعب تغييره في وقت لاحق من حياة الرجل. ومن الممكن أن يكونَ الرجل قد مرَّ بالحالات التالية:
حالات معينة أراد فيها الاستعجال للوصول إلى الذروة الجنسية.
الإحساس بالذنب فيما يتعلَّق بالجنس، وذلك بشكل يؤدي إلى الرغبة في الانتهاء منه سريعاً.
قد يعتاد الرجلُ، الذي يشعر بالقلق فيما يتعلق بقوة انتصاب قضيبه خلال ممارسة الجنس، على الإسراع في الوصول إلى القَذف. وقد يكون تغيير ذلك أمراً صعباً. يعاني كثيرٌ من الرجال المصابين بمشكلة القذف المبكِّر من مشكلات تتعلَّق بالقلق أيضاً. وقد يشعر الرجل بالقلق فيما يتعلق بحُسن أدائه الجنسي، أو فيما يتعلَّق بأمور أخرى. إذا كان الرجل قد مر بعلاقات جنسية سابقة مع شركاء آخرين ولم تظهر لديه مُشكلة القذف المبكِّر كثيراً، أو لم تظهر أبداً، فقد يكون السببُ هو وجود مشكلات مع الزوجة الحالية. في بعض الحالات، يمكن أن يكونَ القذف المبكِّر ناتجاً عن سبب طبي. وقد يكون ناتجاً عن مشكلات هرمونية أو عن إصابة. كما يمكن أن يكونَ أثراً جانبياً لبعض الأدوية التي يتناولها الرجل. قد يكون القذفُ المبكِّر ناتجاً عن:
مستويات غير طبيعية لبعض المواد الكيميائية في الدماغ.
مشكلات الدَّرَق.
التهاب أو عدوى في البروستات أو في الإحليل.
خصائص موروثة.
اضطرابات في الجهاز الإنجابي.
في بعض الحالات النادرة، يحدث القذفُ المبكِّر بسبب ضرر في الجهاز العصبي ناتج عن عملية جراحية أو عن إصابة رَضية. على الرغم من أنَّ القذفَ المبكِّر لا يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، إلا أنَّه يمكن أن يسبب للرجل مشكلات في حياته الشخصية. إن التوتُّرَ الذي يصيب العلاقة مع الشريكة هو من المضاعفات الشائعة لحالة القذف المبكِّر. وإذا كان القذفُ المبكِّر يؤدي إلى توتر في العلاقة مع الشريكة، فيجب سؤالُ مُقدم الرعاية الصحية فيما يتعلق بإدراج جلسات معالجة للشريكين معاً ضمن برنامج المعالجة. من الممكن أحياناً أن يؤدِّي القذف المبكِّر إلى جعل الإخصاب صعباً بالنسبة للأزواج الذين يريدون الإنجاب. وفي حالة عدم معالجة القذف المبكِّر معالجةً فعَّالة، فقد يكون الرجل وشريكته في حاجة إلى التفكير في الحصول على مُعالجة من أجل العقم.
التشخيص
يُجري مُقدم الرعاية الصحية فحصاً جسدياً للرجل، كما يطرح عليه أسئلة عن تاريخه الطبي الشخصي والعائلي. من الممكن أن يطرحَ مُقدم الرعاية الصحية أسئلةً عن التاريخ الجنسي للمريض. كما يُمكن أن يطلبَ التحدُّثَ مع زوجته أيضاً. إن من الطبيعي أن يشعرَ المرء بالحَرَج عندما يتحدث عن المشكلات الجنسية. لكنَّ القذف المبكِّر مشكلة شائعة وقابلة للمعالجة. من الممكن أن يُحيلَ مُقدم الرعاية الصحية مريضه إلى طبيب البولية المتخصِّص في المشكلات الجنسية، أو إلى طبيب الصحة النفسية، وذلك من أجل مساعدته على الوصول إلى التشخيص السليم. وقد يطلب مُقدم الرعاية الصحية إجراء فحوص للدم أيضاً.
المعالجة
من الممكن أن تزولَ مشكلة القذف المبكِّر من تلقاء ذاتها مع مرور الزمن، ومن غير حاجة إلى معالجة طبية. إن ممارسة أساليب الاسترخاء، وبعض الطرق النفسية، أو طرق تحويل الانتباه، يمكن أن تكونَ أموراً مفيدة من أجل تأخير الوصول إلى الذروة الجنسية. بالنسبة لبعض الرجال، يكون التوقُّفُ عن تعاطي التبغ أو الكحول أو العقاقير الممنوعة، أو التقليل من تعاطيها بالتدريج، مفيداً من أجل تحسين القدرة على التحكُّم في القذف. تشتمل سُبُلُ معالجة القذف المبكِّر على المعالجة الجنسية، وتناول الأدوية، والمعالجة النفسية. وبالنسبة لكثير من الرجال، يمكن أن يكون من الأفضل استخدامُ مزيج من هذه الأساليب معاً. في بعض الحالات، يمكن أن تتضمَّنَ المعالجةُ الجنسية خطوات بسيطة، وذلك من قبيل الاستمناء قبل ساعة أو ساعتين من الجماع، وذلك بحيث يصبح الرجل قادراً على تأخير القذف خلال ممارسة الجنس. من الممكن أن ينصحَ مُقدم الرعاية الصحية بالامتناع عن الجماع فترة من الزمن؛ وذلك بحيث يجري التركيز على أنماط أخرى من المداعبة الجنسية ومن العواطف الجسدية من أجل التخلُّص من الضغط. قد ينصح مُقدم الرعاية الصحية بتناول بعض الأدوية من أجل معالجة القذف المبكِّر. إن كريمات أو رُهيمات التخدير الموضعي يمكن أن تخفف الإحساس في القضيب، بحيث تساعد في تأخير القذف. ومن الممكن وضع الكريم قبل ممارسة الجنس، ثم مسحه عن القضيب بعد أن يفقد الإحساس، وذلك من أجل المساعدة في تأخير القذف. لكنَّ هذه الطريقة يمكن أن تُقلل المتعة الجنسية بالنسبة لكلٍّ من الرجل والمرأة. تشتمل المعالجةُ النفسية على التحدث مع طبيب الصحة النفسية فيما يتعلَّق بتجارب المريض وعلاقاته الجنسية. وهذا ما قد يساهم في تخفيف القلق المتعلق بالأداء الجنسي. ومن الممكن أن تكونَ الاستشارة النفسية مفيدةً أيضاً من أجل التوصُّل إلى طرق فعالة للتعامل مع القلق، ولحل المشكلات. إن التواصل المُنفتِح بين الزوجين، بالإضافة إلى رغبتهما المشتركة في تجريب طرق مختلفة من أجل مساعدتهما على الشعور بالرضا الجنسي، يمكن أن تكونَ أموراً مفيدة من أجل تقليل الخلاف وتخفيف القلق المتعلق بالأداء الجنسي. وإذا لم يكن المرءُ راضياً عن علاقته الجنسية، فإن عليه أن يتحدَّث مع شريكته عن الأمور التي تشغل باله.
الخلاصة
يحدث القذفُ المبكِّر عندما يصل الرجل إلى الذروة الجنسية، أي هزة الجِماع، خلال ممارسة الجنس، وذلك قبل أن يكون هو أو شريكته راغبين في الوصول إليها. وتصيب هذه المشكلةُ نحو ثلث الرجال في وقت ما من أوقات حياتهم. وقد تزول مشكلةُ القذف المبكِّر من تلقاء ذاتها مع مرور الزمن من غير حاجة إلى معالجة. لكنَّ المعالجات الطبية متوفرة إذا كان القذف المبكِّر يحدث كثيراً. إنَّ العَرَض الرئيسي للقذف المبكِّر هو عدَم التحكم في لحظة الوصول إلى الذروة الجنسية التي يمكن أن تحدث قبلَ الإيلاج الجنسي، أو بعده. ويحدث القذف المبكِّر بفعل إثارة جنسية بسيطة، أي قبل أن يكون الشريكان راغبين في حدوثه. وقد تحدث هذه الحالةُ في أي وضعية أو حالة جنسية، بما في ذلك الاستمناء. من الممكن أن يشخِّصَ مُقدم الرعاية الصحية حالة القذف المبكِّر طوال الحياة لدى الرجل إذا كان يحدث لديه ما يلي:
القذف خلال دقيقة واحدة من الإيلاج الجنسي في المَهبِل عادة.
عدم القدرة على تأخير القذف في حالات الإيلاج الجنسي المَهبِلي كلها، أو معظمها.
شعور بالشدة النفسية أو القلق أو الإحباط فيما يتعلق بالجنس.
تجنُّب ممارسة الجنس.
لا يوجد سببٌ واضح لمُعظم حالات القذف المبكِّر. وغالباً ما يتعلم الرجل تأخير الوصول إلى الذروة الجنسية، وذلك بفعل الخبرة والتقدم في السن. وقد يحدث القذفُ المبكِّر في الحالات التالية:
مع زوجة جديدة.
في بعض الحالات أو الوضعيات الجنسية.
إذا كان قد مر زمن طويل منذ آخر قذف.
إنَّ العوامل النفسية، كالقلق، أو الشعور بالذنب، أو الاكتئاب، يمكن أن تسبِّبَ القذف المبكِّر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون للقذف المبكِّر علاقة بأسباب طبية خفية. وقد يكون ناتجاً عن مشكلات هرمونية، أو عن إصابة. كما يمكن أن يكونَ من بين الآثار الجانبية لبعض الأدوية. إن ممارسة أساليب الاسترخاء، وبعض الطرق النفسية، أو طرق "تحويل الانتباه"، يمكن أن تكونَ أموراً مفيدة من أجل تأخير الوصول إلى الذروة الجنسية. وبالنسبة لبعض الرجال، يكون التوقُّفُ عن تعاطي التبغ أو الكحول أو العقاقير الممنوعة، أو التقليل من تعاطيها بالتدريج، مفيداً من أجل تحسين القدرة على التحكُّم في القذف. تشتمل سُبُلُ معالجة القذف المبكِّر على المعالجة الجنسية، وتناول الأدوية، والمعالجة النفسية. وبالنسبة لكثير من الرجال، يمكن أن يتحقَّقَ مفعولٌ أفضل عندَ استخدام مزيج من هذه الأساليب معاً.
مع زوجة جديدة.
في بعض الأوضاع الجنسية.
إذا كان قد مرَّ وقتٌ طويل منذ آخر قذف.
إن العوامل النفسية، كالقلق، أو الشعور بالذنب، أو الاكتئاب، يمكن أن تسبِّبَ القذف المبكِّر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكونَ للقذف المبكِّر علاقة بأسباب طبِّية خفية؛ وقد يكون ناتجاً عن مشكلات هرمونية، أو عن إصابة. كما يمكن أن يكونَ من بين الآثار الجانبية لبعض الأدوية. تشتمل سُبُل معالجة القذف المبكِّر على المعالجة الجنسية، وتناول الأدوية، والمعالجة النفسية. وبالنسبة للكثير من الرجال، من الممكن أن يتحقَّقَ مفعول أفضل عندَ استخدام مزيج من هذه الأساليب معاً.
مقدمة
يحدث القذفُ أو الدَّفق المبكِّر عندما يصل الرجل إلى الذروة الجنسية، أي هِزَّة الجِماع، خلال ممارسة الجنس، وذلك قبل أن يكون هو أو شريكته راغبين في الوصول إليها. وتصيب هذه المشكلة نحو ثُلث الرجال في وقت ما من أوقات حياتهم. القذفُ المبكِّر الذي لا يتكرر حدوثه كثيراً لا يعدُّ سبباً للقلق في الأحوال العادية. وقد يزول من تلقاء نفسه مع مرور الزمن ومن غير معالجة طبية. لكن هناك معالجات طبية متوفِّرة إذا تكرر حدوث القذف المبكِّر. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية القذفَ المبكِّر. وهي تتناول أعراض هذه الحالة وأسبابها، بالإضافة إلى سبل معالجتها.
التشريح
تقع الأعضاءُ الإنجابية الذكرية داخِل الحوض وخارجه. الأعضاء الإنجابية الذكرية هي:
الخِصيتان.
مجموعة القنوات.
الغُدد الإضافية.
القَضيب.
القذفُ هو إطلاق السائل المَنَوي عند الوصول إلى الذروة الجنسية. والسائلُ المنوي هو السائل الذي يحمل النطاف. ويجري إطلاقُ السائل المنوي عن طريق الإحليل ليخرج من القضيب عندما يصل الرجلُ إلى الذروة الجنسية، أي إلى هِزَّة الجماع. تتقلَّص عضلات موجودة عند قاعدة القضيب فتدفع السائل المنوي إلى الخروج من القضيب.
الأعراض
العَرَضُ الرئيسي للقذف المبكِّر هو عدم القُدرة على التحكم في الوصول إلى الذروة الجنسية، بحيث تحدث قبل الإيلاج الجنسي، أو بعده. ويحدث القذفُ المبكِّر بفعل إثارة جنسية بسيطة قبل أن يكون الشريكان راغبين في حدوثه. وقد يحدث في أيِّ حالة جنسية، بما في ذلك الاستمناء. يجري تصنيف مشكلة القذف المبكِّر إلى نوعين:
أولي، أو طِوال الحياة.
ثانوي، أو مُكتسَب.
من الممكن أن يُشخص مُقدم الرعاية الصحية حالةَ القذف المبكِّر طوال الحياة لدى الرجل إذا كان يحدث لديه ما يلي:
القذف خلال دقيقة واحدة من الإيلاج الجنسي عادةً.
عدم القدرة على تأخير القذف في كل حالة إيلاج جنسي، أو في معظم الحالات.
شعور بالشدة النفسية أو القلق أو الإحباط فيما يتعلَّق بالجنس.
تجنُّب ممارسة الجنس.
تشترك مشكلةُ القذف المبكِّر الثانوي مع مشكلة القذف المبكِّر طوال الحياة في الأعراض نفسها. لكنَّ القذف المبكِّر الثانوي يظهر بعد أن تكون للرجل علاقة جنسية مُرضِية سابقة لم تظهر فيها مشكلات القذف المبكِّر. إذا كان القذفُ يحدث في وقت أبكر ممَّا يريد الرجل وشريكته خلال معظم حالات الجِماع بينهما، فإنَّ من الضروري استشارة مُقدم الرعاية الصحية. وقد يكون الرجل في حاجة إلى معالجة لمساعدته على الوصول إلى حياة جنسية مُرضِية. بالنسبة لبعض الرجال، يُمكن أن يؤدي الحديثُ مع مُقدم الرعاية الصحية إلى اطمئنان الرجل إلى أنَّ مشكلة القذف المبكِّر العارض لديه أمر طبيعي، أو إلى أن الأمر لا يتعلَّق أصلاً بالقذف المبكِّر. ويكون متوسط الزمن من بداية الجماع حتى حدوث القذف في حدود خمس دقائق عادةً.
الأسباب
لا يوجد سببٌ واضح لمعظم حالات القذف المبكِّر. غالباً ما يتعلَّم الرجلُ تأخيرَ الوصول إلى الذروة الجنسية، وذلك بفعل الخبرة والتقدُّم في السن. وقد يحدث القذف المبكِّر في الحالات التالية:
مع زوجة جديدة.
في بعض الحالات أو الوضعيات الجنسية.
إذا كان قد مرَّ زمن طويل منذ آخر قذف.
العواملُ النفسية، كالقلق، أو الإحساس بالذنب، أو الاكتئاب، يمكن أن تكونَ سبباً لحدوث القذف المبكِّر. من الممكن أن تؤدِّي التجارب الجنسية المبكِّرة لدى الرجل إلى ترسيخ نموذج معيَّن يكون من الصعب تغييره في وقت لاحق من حياة الرجل. ومن الممكن أن يكونَ الرجل قد مرَّ بالحالات التالية:
حالات معينة أراد فيها الاستعجال للوصول إلى الذروة الجنسية.
الإحساس بالذنب فيما يتعلَّق بالجنس، وذلك بشكل يؤدي إلى الرغبة في الانتهاء منه سريعاً.
قد يعتاد الرجلُ، الذي يشعر بالقلق فيما يتعلق بقوة انتصاب قضيبه خلال ممارسة الجنس، على الإسراع في الوصول إلى القَذف. وقد يكون تغيير ذلك أمراً صعباً. يعاني كثيرٌ من الرجال المصابين بمشكلة القذف المبكِّر من مشكلات تتعلَّق بالقلق أيضاً. وقد يشعر الرجل بالقلق فيما يتعلق بحُسن أدائه الجنسي، أو فيما يتعلَّق بأمور أخرى. إذا كان الرجل قد مر بعلاقات جنسية سابقة مع شركاء آخرين ولم تظهر لديه مُشكلة القذف المبكِّر كثيراً، أو لم تظهر أبداً، فقد يكون السببُ هو وجود مشكلات مع الزوجة الحالية. في بعض الحالات، يمكن أن يكونَ القذف المبكِّر ناتجاً عن سبب طبي. وقد يكون ناتجاً عن مشكلات هرمونية أو عن إصابة. كما يمكن أن يكونَ أثراً جانبياً لبعض الأدوية التي يتناولها الرجل. قد يكون القذفُ المبكِّر ناتجاً عن:
مستويات غير طبيعية لبعض المواد الكيميائية في الدماغ.
مشكلات الدَّرَق.
التهاب أو عدوى في البروستات أو في الإحليل.
خصائص موروثة.
اضطرابات في الجهاز الإنجابي.
في بعض الحالات النادرة، يحدث القذفُ المبكِّر بسبب ضرر في الجهاز العصبي ناتج عن عملية جراحية أو عن إصابة رَضية. على الرغم من أنَّ القذفَ المبكِّر لا يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، إلا أنَّه يمكن أن يسبب للرجل مشكلات في حياته الشخصية. إن التوتُّرَ الذي يصيب العلاقة مع الشريكة هو من المضاعفات الشائعة لحالة القذف المبكِّر. وإذا كان القذفُ المبكِّر يؤدي إلى توتر في العلاقة مع الشريكة، فيجب سؤالُ مُقدم الرعاية الصحية فيما يتعلق بإدراج جلسات معالجة للشريكين معاً ضمن برنامج المعالجة. من الممكن أحياناً أن يؤدِّي القذف المبكِّر إلى جعل الإخصاب صعباً بالنسبة للأزواج الذين يريدون الإنجاب. وفي حالة عدم معالجة القذف المبكِّر معالجةً فعَّالة، فقد يكون الرجل وشريكته في حاجة إلى التفكير في الحصول على مُعالجة من أجل العقم.
التشخيص
يُجري مُقدم الرعاية الصحية فحصاً جسدياً للرجل، كما يطرح عليه أسئلة عن تاريخه الطبي الشخصي والعائلي. من الممكن أن يطرحَ مُقدم الرعاية الصحية أسئلةً عن التاريخ الجنسي للمريض. كما يُمكن أن يطلبَ التحدُّثَ مع زوجته أيضاً. إن من الطبيعي أن يشعرَ المرء بالحَرَج عندما يتحدث عن المشكلات الجنسية. لكنَّ القذف المبكِّر مشكلة شائعة وقابلة للمعالجة. من الممكن أن يُحيلَ مُقدم الرعاية الصحية مريضه إلى طبيب البولية المتخصِّص في المشكلات الجنسية، أو إلى طبيب الصحة النفسية، وذلك من أجل مساعدته على الوصول إلى التشخيص السليم. وقد يطلب مُقدم الرعاية الصحية إجراء فحوص للدم أيضاً.
المعالجة
من الممكن أن تزولَ مشكلة القذف المبكِّر من تلقاء ذاتها مع مرور الزمن، ومن غير حاجة إلى معالجة طبية. إن ممارسة أساليب الاسترخاء، وبعض الطرق النفسية، أو طرق تحويل الانتباه، يمكن أن تكونَ أموراً مفيدة من أجل تأخير الوصول إلى الذروة الجنسية. بالنسبة لبعض الرجال، يكون التوقُّفُ عن تعاطي التبغ أو الكحول أو العقاقير الممنوعة، أو التقليل من تعاطيها بالتدريج، مفيداً من أجل تحسين القدرة على التحكُّم في القذف. تشتمل سُبُلُ معالجة القذف المبكِّر على المعالجة الجنسية، وتناول الأدوية، والمعالجة النفسية. وبالنسبة لكثير من الرجال، يمكن أن يكون من الأفضل استخدامُ مزيج من هذه الأساليب معاً. في بعض الحالات، يمكن أن تتضمَّنَ المعالجةُ الجنسية خطوات بسيطة، وذلك من قبيل الاستمناء قبل ساعة أو ساعتين من الجماع، وذلك بحيث يصبح الرجل قادراً على تأخير القذف خلال ممارسة الجنس. من الممكن أن ينصحَ مُقدم الرعاية الصحية بالامتناع عن الجماع فترة من الزمن؛ وذلك بحيث يجري التركيز على أنماط أخرى من المداعبة الجنسية ومن العواطف الجسدية من أجل التخلُّص من الضغط. قد ينصح مُقدم الرعاية الصحية بتناول بعض الأدوية من أجل معالجة القذف المبكِّر. إن كريمات أو رُهيمات التخدير الموضعي يمكن أن تخفف الإحساس في القضيب، بحيث تساعد في تأخير القذف. ومن الممكن وضع الكريم قبل ممارسة الجنس، ثم مسحه عن القضيب بعد أن يفقد الإحساس، وذلك من أجل المساعدة في تأخير القذف. لكنَّ هذه الطريقة يمكن أن تُقلل المتعة الجنسية بالنسبة لكلٍّ من الرجل والمرأة. تشتمل المعالجةُ النفسية على التحدث مع طبيب الصحة النفسية فيما يتعلَّق بتجارب المريض وعلاقاته الجنسية. وهذا ما قد يساهم في تخفيف القلق المتعلق بالأداء الجنسي. ومن الممكن أن تكونَ الاستشارة النفسية مفيدةً أيضاً من أجل التوصُّل إلى طرق فعالة للتعامل مع القلق، ولحل المشكلات. إن التواصل المُنفتِح بين الزوجين، بالإضافة إلى رغبتهما المشتركة في تجريب طرق مختلفة من أجل مساعدتهما على الشعور بالرضا الجنسي، يمكن أن تكونَ أموراً مفيدة من أجل تقليل الخلاف وتخفيف القلق المتعلق بالأداء الجنسي. وإذا لم يكن المرءُ راضياً عن علاقته الجنسية، فإن عليه أن يتحدَّث مع شريكته عن الأمور التي تشغل باله.
الخلاصة
يحدث القذفُ المبكِّر عندما يصل الرجل إلى الذروة الجنسية، أي هزة الجِماع، خلال ممارسة الجنس، وذلك قبل أن يكون هو أو شريكته راغبين في الوصول إليها. وتصيب هذه المشكلةُ نحو ثلث الرجال في وقت ما من أوقات حياتهم. وقد تزول مشكلةُ القذف المبكِّر من تلقاء ذاتها مع مرور الزمن من غير حاجة إلى معالجة. لكنَّ المعالجات الطبية متوفرة إذا كان القذف المبكِّر يحدث كثيراً. إنَّ العَرَض الرئيسي للقذف المبكِّر هو عدَم التحكم في لحظة الوصول إلى الذروة الجنسية التي يمكن أن تحدث قبلَ الإيلاج الجنسي، أو بعده. ويحدث القذف المبكِّر بفعل إثارة جنسية بسيطة، أي قبل أن يكون الشريكان راغبين في حدوثه. وقد تحدث هذه الحالةُ في أي وضعية أو حالة جنسية، بما في ذلك الاستمناء. من الممكن أن يشخِّصَ مُقدم الرعاية الصحية حالة القذف المبكِّر طوال الحياة لدى الرجل إذا كان يحدث لديه ما يلي:
القذف خلال دقيقة واحدة من الإيلاج الجنسي في المَهبِل عادة.
عدم القدرة على تأخير القذف في حالات الإيلاج الجنسي المَهبِلي كلها، أو معظمها.
شعور بالشدة النفسية أو القلق أو الإحباط فيما يتعلق بالجنس.
تجنُّب ممارسة الجنس.
لا يوجد سببٌ واضح لمُعظم حالات القذف المبكِّر. وغالباً ما يتعلم الرجل تأخير الوصول إلى الذروة الجنسية، وذلك بفعل الخبرة والتقدم في السن. وقد يحدث القذفُ المبكِّر في الحالات التالية:
مع زوجة جديدة.
في بعض الحالات أو الوضعيات الجنسية.
إذا كان قد مر زمن طويل منذ آخر قذف.
إنَّ العوامل النفسية، كالقلق، أو الشعور بالذنب، أو الاكتئاب، يمكن أن تسبِّبَ القذف المبكِّر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون للقذف المبكِّر علاقة بأسباب طبية خفية. وقد يكون ناتجاً عن مشكلات هرمونية، أو عن إصابة. كما يمكن أن يكونَ من بين الآثار الجانبية لبعض الأدوية. إن ممارسة أساليب الاسترخاء، وبعض الطرق النفسية، أو طرق "تحويل الانتباه"، يمكن أن تكونَ أموراً مفيدة من أجل تأخير الوصول إلى الذروة الجنسية. وبالنسبة لبعض الرجال، يكون التوقُّفُ عن تعاطي التبغ أو الكحول أو العقاقير الممنوعة، أو التقليل من تعاطيها بالتدريج، مفيداً من أجل تحسين القدرة على التحكُّم في القذف. تشتمل سُبُلُ معالجة القذف المبكِّر على المعالجة الجنسية، وتناول الأدوية، والمعالجة النفسية. وبالنسبة لكثير من الرجال، يمكن أن يتحقَّقَ مفعولٌ أفضل عندَ استخدام مزيج من هذه الأساليب معاً.
الحل السحرى لعلاج
ردحذفسرعة القذف
ولن تحتاجوا الى ادوية او غير والنتيجة من اول مره مع اتباع الموجود واليقين والدعاء واسال الله لكم الشفاء