القائمة الرئيسية

الصفحات

اضطراباتُ الغُدّة اللُعابية



تقوم الغُددُ اللُعابية بصُنع اللُعاب ـ وهو ما يُدعى باسم "البُصاق" أحياناً. وهي تُفرغُ هذا اللُعابَ في الفَم عبر فتحات تُدعى باسم "قَنَوات". إن اللُعابَ مسؤولٌ عن ترطيب الطعام، وهذا ما يساعد على المَضغ والبلع. كما يساعد اللُعابُ على هَضم الطعام أيضاً. وهو يقوم بتظيف الفم، ويحتوي على الاجسام المضادة التي تقتل الجراثيم. من الممكن أن تؤدِّي مشكلات الغُدد اللُعابية إلى تهيُّج هذه الغُدد وتورُّمها. وهذا ما يُنتج أعراضاً مختلفة من قبيل: • طعم سيِّئ في الفم. • صعوبة في فتح الفم. • جفاف الفم. • ألمٌ في الفم أو الوجه. • تورُّم الوجه أو الرقبة. ومن أسباب مشكلات الغُدد اللُعابية: العدوى، أو الانسداد، أو السرطان. كما يمكن أن تكون مشكلاتها ناتجةً عن اضطراباتٍ أخرى، وذلك من قبيل النُّكاف أو متلازمة شوغرِن.

مقدِّمة

تقع الغُددُ اللُعابية في الفم والحَلق. وهي مسؤولةٌ عن صُنع اللُعاب. واللُعابُ هو السائلُ المائي الموجود في الفم. هناك مشكلاتٌ كثيرة يمكن أن تُصيبَ هذه الغُدد اللُعابية. تعتمد معالجةُ اضطرابات الغُدد اللُعابية على سبب كلِّ اضطرابٍ منها. وقد تتضمَّن المعالجةُ استخدامَ الأدوية أو المضادَّات الحيوية أو الجراحة، أو غير ذلك من أساليب المعالجة. يستعرض هذا البرنامجُ التثقيفي الاضطرابات الشائعة التي تُصيب الغُدد اللُعابية. كما يتناول أعراضها وتشخيصها ومعالجتها أيضاً.

الفم والحَلق

يتألَّف الفمُ والحَلق من تراكيب وبنى كثيرة. يشتمل الفمُ، أو التجويف الفموي، على ما يلي:
الشفتان.
اللثتان والأسنان.
اللسان.
بِطانة الوجنتين.

كما يشتمل التجويفُ الفموي أيضاً على سقف الفم وقَعر الفم. إن قَعر الفم هو المنطقةُ الواقعة تحت اللسان. يتكوَّن سقفُ الفم من منطقتين، صلبة وطرية. تقع المنطقة الصلبة في الأمام، وهي الجزءُ العظمي من سقف الفم. تقع المنطقةُ الطرية خلفَ الجزء العظمي من سقف الفم. إن هذه المنطقة هي الجزء الخلفي العضلي من سقف الفم. واللهاةُ هي نسيج طري يتدلَّى إلى الأسفل من مؤخِّرة سقف الفم.
تعدُّ الغُددُ اللُعابية جزءاً من الفم والحَلق. تقوم هذه الغُدد بصُنع اللُعاب، وهو السائلُ المائي الموجود في الفم. ويدعى باسم "البُصاق" أيضاً. يقوم اللُعابُ بترطيب الطعام والمساعدة في الهضم. وهو يحمي الفم من العدوى أيضاً. لدى الإنسان ثلاثةُ أزواج رئيسية من الغُدد اللُعابية:
الغدَّتان المجاورتان للأذنين، وهما أكبر غدتين لُعابيتين وتقعان أمامَ الأذنين وإلى الأسفل.
الغدَّتان تحت اللسان، وهما موجودتان في قَعر الفم تحت اللسان مباشرة.
الغدَّتان تحت الفك السفلي، وهما موجودتان تحت عظم الفك السفلي.

هناك أيضاً مئاتُ الغُدد اللُعابية الصغيرة التي تُبطِّن بعض أجزاء الفم. مثل الشفتين والوجنتين. من الممكن أن توجدَ غُدد لُعابية صغيرة في الأنف والحنجرة أيضاً. والحنجرةُ هي العضو المسؤول عن إصدار الصوت. تقع الحنجرةُ في الحَلق، وتضم الحبالَ الصوتية. وهي تُستخدم في التنفس وفي المساعدة على البلع، وفي الكلام أيضاً. إنَّ في الفم أنابيب صغيرة تُدعى باسم "قَنَوات". وتقوم الغُدد اللُعابية بإفراغ اللُعاب الذي تنتجه في الفم عَبر هذه القَنَوات.

الأعراض

يتشابه كثيرٌ من أعراض الاضطرابات المختلفة التي تُصيب الغُددَ اللُعابية. والعَرَضُ الرئيسي في هذه الاضطرابات كلها هو تهيُّج الغُدد اللُعابية أو تَورُّمها. هناك أعراضٌ شائعةٌ مشتركةٌ أخرى لاضطرابات الغُدد اللُعابية:
طعم سيء في الفم.
صعوبة في فتح الفم.
جفاف الفم.
ألمٌ في الفم أو الوجه.
تورُّم الوجه أو الرقبة.

من الممكن أن تكون لبعض اضطرابات الغدد اللعابية صلة بالأعراض التالية:
جفاف العينين.
فقدان الحركة الوجهية.
الألم خلال الأكل.
ظهور كتلة مؤلمة في الفم أو الحَلق.

إذا لاحظ المريضُ أياً من هذه الأعراض أو غيرها من التغيُّرات فعليه أن يستشير الطبيب. إن معرفة سبب الأعراض في وقتٍ مبكِّر يجعل المعالجة أكثر سهولة في معظم الأحيان.

العدوى

العدوى هي إحدى أكثر مشكلات الغُدد اللُعابية شيوعاً وانتشاراً. ويعدُّ مرضُ النُّكاف حالةَ العدوى الأكثر شيوعاً التي تُصيب الأطفال. والنُّكاف هو مرضٌ معدٍ ناتجٌ عن فيروس النُّكاف. يبدأ النُّكافُ عادةً بحمَّى تستمرُّ بضعةَ أيَّام، ويرافقها صداعٌ وألمٌ في العضلات وتعبٌ وفقدان للشهية. وبعدَ ذلك تتورَّم الغُدَّتان اللُعابيتان الواقعتان تحت الأذن. تقع هاتان الغُدَّتان بين الأذنين وعظم الفم. وعندما تلتهبان، فإنهما تؤدِّيان إلى ظهور التورُّم على وجه المريض. إنَّ أيَّ شخص غير مُمَنَّع من النُّكاف بفضل اللقاح أو بفضل إصابة نُكاف سابقة يمكن أن يُصابَ بالنُّكاف. لكنَّ برامج التلقيح الروتينية جعلت هذا المرض قليلَ الانتشار. يزول النُّكافُ من تلقاء نفسه عادةً، ويشفى المريض خلال أسبوعين. وبما أنَّ هذا المرضَ هو عدوى فيروسية ، فإن المضادات الحيوية لا تستطيع معالجته. لكنَّ تخفيف أعراض النُّكاف أمرٌ ممكن، وذلك من خلال:
تناول كثير من السوائل من أجل منع الجفاف.
الإكثار من الراحة.
تناول الأدوية المسكنة للألم التي تُباع من غير وصفةٍ طبية. لكن من غير الجائز أن يتناولَ الأطفال الأسبرين لمعالجة الحُمَّى، لأنَّ هذا يمكن أن يسبِّبَ لهم الإصابة بمتلازمة راي التي يمكن أن تؤدِّي إلى الموت.

هناك أنواع أخرى من العدوى يمكن أن تُصيبَ الغُدد اللُعابية. وعلى سبيل المثال، فإنَّ العدوى التي تبدأ في العقد اللمفية القريبة يمكن أن تنتقلَ إلى الغُدد اللُعابية أيضاً. تُدعى العدوى الجُرثوميَّة التي تُصيب الغُدد اللُعابية باسم "التهاب الغُدد اللُعابية". وهي حالةٌ أكثر شيوعاً لدى كبار السن، لكنَّها يمكن أن تُصيب الأطفال الصغار خلال الأسابيع الأولى من عمرهم. وإذا تُركت هذه العدوى من غير معالجة، فإنَّها يمكن أن تسبِّب حمَّى مرتفعة، إضافةً إلى ظهور كتل مؤلمة تمتلئ بالقيح. من الممكن استخدام المضادَّات الحيوية لمعالجة العدوى الناتجة عن الجَراثيم. وقد تشتمل أساليب المعالجة الخاصة بهذا النوع من العدوى على ما يلي:
تناول الكثير من السوائل.
تناول الحلوى الحامضة غير المُحلاَّة من أجل زيادة إنتاج اللُعاب.
وضع كمَّادات دافئة على الغُدد المصابة.

من الممكن أيضاً أن تكونَ العدوى علامةً على وجود انسداد أو ورم في الغُدد اللُعابية. وفي هذه الحالات، لابدَّ من إزالة الورم أو الانسداد من أجل معالجة العدوى.

الانسداد

قد ينتج انسدادُ الغدد اللعابية أو القَنَوات اللُعابية عن حُصيَّات لُعابية أو كِيسات أو أورام. ومن الممكن أن يؤدِّي الانسداد إلى تورُّم الغدة اللُعابية. إنَّ الحصيات اللُعابية هي الحالة الأكثر شيوعاً من حالات تورُّم الغُدد اللُعابية. وتتكوَّن هذه الحصياتُ من رواسب لُعابية تتبلور، ثم تتصلَّب فتسد القَنَوات اللُعابية. من الممكن أيضاً أن تؤدِّي الكيساتُ إلى انسداد ومنعتدفق اللعاب بحرية. وقد يُولَد بعضُ الأطفال ولديهم كيسات في قَنَوات الغدتين تحت الأذنين. ويكون هذا ناتجاً عن مشكلاتٍ في تشكُّل الأذنين. في حالاتٍ نادرة، يمكن أن يكونَ الانسداد ناتجاً عن مشكلاتٍ هيكلية في نظام القَنَوات الخاص بالغُدد اللُعابية الرئيسية. قد تكون هذه القَنَواتُ ضيِّقة، ممَّا يسبِّب انسدادها. إن انسداد الغدد اللعابية أو القَنَوات اللُعابية يمنع تدفُّقَ اللُعاب، ممَّا يؤدي إلى ألم وتورُّم في الغُدد اللُعابية. يتفاقم الألمُ والتورُّمُ مع الزمن إذا بقيَ من غير معالجة. وغالباً ما تُصابُ الغدَّة المتورِّمة بالعدوى أيضاً. تظهر أعراضُ انسداد الغُدد اللُعابية وقَنَواتها خلال الطعام عادةً، أو أنَّها تكون أشد ظهوراً خلال الطعام، لأنَّ الغُدد تنتج مزيداً من اللُعاب عند تناول الطعام من أجل المساعدة على البلع والهضم. تعتمد معالجةُ الانسداد على سببه. إن الحصيات اللُعابية الموجودة قرب القَنَوات قابلةٌ للإزالة من قبل الطبيب. وأمَّا الكيسات الصغيرة فقد تزول من تلقاء نفسها. وفي حالة وجود حصيات لُعابية عميقة، أو كيسات كبيرة، أو ورم، فقد يتطلَّب الأمر إجراء عمليةٍ جراحية.

السرطان

من الممكن أن تكونَ مشكلاتُ الغُدد اللُعابية ناتجةً عن السرطان أحياناً. يبدأ السرطان في الخلايا، وهي أحجار البناء الأساسية في الجسم. وفي الحالة الطبيعية، يقوم الجسمُ بتكوين خلايا جديدة بقدر حاجته إليها، وذلك حتى تحل محلَّ الخلايا التي تموت. لكن هذه العملية تصبح غير مضبوطة في بعض الأحيان. وهذا ما يؤدي إلى نشوء ورم. إذا كان الورم سرطانياً، فإن الخلايا التي تشكِّل الورم يمكن أن تقوم بغزو الانسجة المختلفة في الجسم. تستطيع الخلايا السرطانية أن تنتشر إلى أجزاء مختلفة من الجسم عن طريق الأوعية الدموية والقَنَوات اللمفية. تُعطى السرطاناتُ المختلفة في الجسم أسماء مختلفة، وذلك تبعاً لمكان بدء السرطان. إن السرطان الذي يبدأ في الغُدد اللُعابية يُدعى سرطان الغُدد اللُعابية دائماً، وذلك حتى إذا انتشر إلى أماكن أخرى من الجسم. إن سرطانَ الغُدد اللُعابية حالةٌ نادرة. تبدأ معظمُ أورام الغُدد اللُعابية الرئيسية في الغدتين تحت الأذنين. وأمَّا القسم الأكبر من أورام الغُدد اللُعابية الصغيرة فيبدأ في سقف الفم. من غير الممكن عادةً تحديدُ السبب الدقيق للإصابة بالسرطان لدى مريضٍ محدد. لكنَّ الأسبابَ العامَّة للسرطان معروفة. كما يعرف الأطباء أيضاً العوامل التي يمكن أن تزيد احتمالَ الإصابة بالسرطان. تُعرف هذه العوامل باسم "عوامل الخطورة". تتضمَّن عواملُ الخطورة الخاصة بسرطان الغُدد اللُعابية ما يلي:
السن، لأن هذا السرطان أكثر شيوعاً لدى كبار السن.
التعرُّض إلى الإشعاع.
التعرُّض إلى بعض المواد في أماكن العمل، وخاصةً في أعمالٍ من قبيل السباكة وصناعة المطاط أو الأعمال ذات الصلة بمادة الأسبستوس.

من الممكن أن تشتملَ معالجةُ سرطان الغُدد اللُعابية على الجراحة، أو المعالجة الشعاعية، أو المعالجة الكيميائية، أو أي مزيجٍ من هذه المعالجات الثلاث.

اضطرابات أخرى

في بعض الأحيان، تكون مشكلاتُ الغُدد اللُعابية ناتجةً عن اضطرابات أخرى. ومن هذه الاضطرابات وجودُ متلازمة شوغرن لدى بعض الأشخاص على سبيل المثال. إن متلازمة شوغرن واحدةٌ من حالات أمراض المناعة الذاتية. والمقصودُ بأمراض المناعة الذاتية هو أن يقوم النظام المناعي، الذي تتمثل وظيفته في مكافحة الأمراض، بمهاجمة بعض أجزاء الجسم عن طريق الخطأ. في متلازمة شوغرن، يقوم الجهازُ المناعي بمهاجمة الغُدد التي تنتج اللُعاب والدموع. وقد تُصيب هذه المتلازمةُ المفاصلَ أيضاً، وكذلك الرئتين والكليتين والأوعية الدموية وأعضاء جهاز الهضم، والأعصاب. إنَّ الأعراضَ الرئيسية لمتلازمة شوغرن هي جفاف العينين وجفاف الفم. ومن الممكن أن تؤدِّي هذه المتلازمة أيضاً إلى جفافٍ في أماكنٍ أخرى تحتاج إلى رطوبة، وذلك كالأنف والحَلق والجلد مثلاً. وفي بعض الحالات، يمكن أن تسبِّب متلازمةُ شوغرن تضخُّم الغُدد اللُعابية أيضاً. تركِّز معالجةُ متلازمة شوغرن على تخفيف الأعراض. ويجري استخدامُ أنواع مختلفة من الأدوية عادةً لتخفيف جفاف العينين أو جفاف الفم. هناك أمراضٌ أخرى يمكن أيضاً أن تسبِّبَ مشكلات في الغُدد اللُعابية. ومن الممكن أن يؤدي مرض الإيدز إلى تضخُّم هذه الغُدد. تنتشر عدوى مرض الإيدز عندما يدخل الجسمَ دمٌ أو إفرازاتٌ مهبلية أو سائلٌ منوي ملوَّث بفيروس الإيدز. وهناك أدويةٌ متوفرة من أجل مكافحة عدوى فيروس الإيدز. من الممكن أيضاً أن تتضخَّمَ الغُددُ اللُعابية لدى الأشخاص المصابين بالداء السكري. غالباً ما تُصاب الغُدَّتان الواقعتان تحت الأذنين. وقد يؤدي الادمان على الكحول أيضاً إلى تورُّم هاتين الغدتين.

تشخيص اضطرابات الغُدد اللُعابية

يقوم الطبيبُ بتشخيص باضطرابات الغُدد اللُعابية باستخدام فحوص واختبارات مختلفة. يتناول هذا القسمُ تلك الفحوص المستخدمة لهذه الغاية. يطرح الطبيبُ في البداية أسئلةً عن الأعراض وعن التاريخ الطبي للمريض؛ ثمَّ يقوم بإجراء فحصٍ جسدي. وقد يعثر الطبيب على كتلةٍ أو غُدد لُعابيةٍ متورِّمة في أثناء هذا الفحص. كما قد يعتمد الطبيب أيضاً على إجراء فحوص للدم والبول لمساعدته على التشخيص واستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة التي قد تكون كامنةً وراء الأعراض. من الممكن أن يلجأ الطبيبُ إلى تصوير الأسنان بالأشعَّة السينية من أجل فحص الغُدد اللُعابية. وهناك فحوصٌ تصويرية أخرى يمكن استخدامها، وذلك كالتصوير بالأمواج الصوتية أو بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب. قد تكون هذه الفحوصُ مفيدةً في اكتشاف حالات الانسداد في الغُدد والقَنَوات اللُعابية. إذا جرى العثورُ على كتلة، فلابدَّ من إجراء خزعة من أجل تشخيص الحالة. يتم إجراء الخزعة باستخدام إبرة دقيقة تأخذ عيِّنةً من الكتلة. يقوم طبيبُ التشريح المرضي بفحص العيِّنة تحت المجهر بحثاً عن الخلايا الشاذة. وفي معظم الحالات، تكون الخزعةُ هي الطريقة الموثوقة الوحيدة للتأكُّد من الإصابة بالسرطان. من الممكن أن يجري أيضاً أخذُ خزعة من الغُدد اللُعابية الثانوية الموجودة في الشفة. وهذا ما يساعد على تشخيص بعض أمراض المناعة الذاتية، ومن بينها متلازمةُ شوغرن.

الخلاصة

تقع الغُددُ اللُعابية في الفم والحَلق، وهي تقوم بإنتاج اللُعاب. واللُعاب هو السائل المائي الموجود في الفم. هناك مشكلاتٌ كثيرة يمكن أن تُصيب الغُدد اللُعابية. وقد تشتمل هذه المشكلاتُ على العدوى والانسداد والسرطان، واضطرابات أخرى. هناك فحوص كثيرة يمكن استخدامُها من أجل تشخيص اضطرابات الغُدد اللُعابية. تساعد هذه الفحوص في تحديد سبب الأعراض التي تُصيب الغُدد اللُعابية. تعتمد معالجةُ اضطرابات الغُدد اللُعابية على سبب هذه الاضطرابات. وقد تتضمَّن المعالجةُ استخدامَ الأدوية والمضادات الحيوية، وكذلك الجراحة وغيرها من طرق المعالجة. كما قد تشتملُ المعالجة أيضاً على استخدام المعالجة الإشعاعية أو المعالجة الكيميائية إذا كانت الاضطرابات ناتجةً عن السرطان. لابدَّ من استشارة الطبيب إذا لاحظ المرء أيَّةَ تغيُّرات غير طبيعية، أو إذا ظهرت أعراض اضطرابات الغُدد اللُعابية. إن اكتشاف المشكلة في وقتٍ مبكِّر يجعل معالجتها أكثر سهولةً في معظم الأحيان.

تعليقات

التنقل السريع