مكن لمشاكلِ القضيب أن تتسبّبَ بالألم وأن تُؤّثرَ في وظيفة الرجل الجنسيّة وخُصوبته. وتتضمّن مشاكل القضيب: • خلل الوظيفة الانتعاظية (الانتصابية)، وهو عدم القدرة على الوصول إلى الانتعاظ أو المحافظة عليه. • القُساح أو الانتصاب المستمرّ، وهو انتعاظٌ مؤلم لا يزول. • داء بيروني، والذي يتسبّب بانحناء القضيب خلال الانتعاظ بسبب وجود كتلة قاسية اسمها اللويحة. • التهاب الحَشَفَة، وهو التهاب الجلد المُغطّي لرأسِ القضيب، ويُصيب غالباً الرجال والصبيان الذين لم يُختَنوا. • سرطان القضيب، وهو شكلٌ نادر من السرطانات وقابل للشفاء بسهولة لو كُشِفَ باكراً.
مُقدمة
القضيبُ هو العضو التناسليّ الذكري، ويمكنُ لمشاكل القضيب أن تُسبّب الألم وأن تؤثر في وظيفة الرجل الجنسيّة، كما يمكنها أن تُؤثّرَ في مقدرة الرجل على إنجاب الأطفال. تعتمدُ معالجةُ مشاكل القضيب على المشكلة بحد ذاتها. وهي قد تتضمّن الأدوية أو الجراحة أو علاجات أخرى. تشمل هذه المعلومات الصحية الاضطرابات والمشاكل الشائعة التي تُصيب القضيبَ، بالإضافة إلى خيارات معالجتها.
القضيب
القضيبُ هو جزءٌ من الجهاز التناسلي الذكري، وهذا الجهازُ مسؤولٌ عن إنجاب الذرِّية. يتألّفُ القضيبُ من جزئين: جسم القضيب والحَشَفَة. يُطلَقُ على الجزء الرئيسي للقضيب اسم جسم القضيب، ويُطلَقُ على قمّة القضيب اسم الحَشَفَة أو الرأس. هناكَ فتحة في نهاية الحَشَفَة، ويخرج المني والبول من هذه الفتحة بعد المرور بالإحليل. تتسبّبُ أعصابٌ بتوسّع الأوعية الدموية الموجودة في القضيب عندما يُصبح الرجلُ مُثاراً جنسياً؛ فيتقسَّى القضيب مع جريان دم أكثر إلى العضو. ويُعرَفُ ذلك باسم الانتعاظ أو النعوظ أو الانتصاب. يخرجُ المني من القضيب عندما يبلغ الرجلُ الرعشةَ الجنسية. القلفةُ هي الجلدُ الذي يغطي قمة القضيب. يختارُ بعض الرجال إجراء الختان، ويختارُ بعضُ الآباء ختنَ أطفالهم عند مولدهم. الختان هو إزالة القلفة جراحياً، وهو من سنن الشريعة الإسلامية.
مشاكل الانتعاظ
تؤثّرُ مشاكلُ الانتعاظ في القضيب خلال الانتعاظ. وتتضمّن مشاكل الانتعاظ الشائعة:
العَنانة، وتُسمى خلل الوظيفة الانتعاظية أو الانتصابية أيضاً.
القُساح (الانتصاب المستمرّ).
داء بيروني.
العَنانةُ حالةٌ شائعة، ويكون الرجلُ المُصابُ بها غير قادر على بلوغ الانتعاظ أو الحفاظ عليه باستمرار لأداء اتصال جنسي مُرضِي. هناك ملايين الرجال المُصابين بخلل الوظيفة الانتعاظية. وخللُ الوظيفة الانتعاظية هو المُصطلح الطبي المُستخدَم لوصف العَنانة. ويُعاني مُعظم الرجال الذين تجاوزوا عمرَ الستين درجةً مُعيّنة من خلل الوظيفة الانتعاظية. تتضمّن أسباب خَلل الوظيفة الانتعاظية:
أدوية مُعيّنة، بما في ذلك بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج الاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم.
تَجلط الأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليستيرول.
التلف العصبي بسبب السكري.
انخفاض هرمون التستوستيرون.
العادات غير الصحية مثل التدخين أو شرب الكثير من الكحول وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
قد تتسبّب العواملُ العاطفية، مثل الإجهاد أو الاكتئاب، بخَلل الوظيفة الانتعاظية أيضاً. تعتمدُ مُعالجةُ خَلل الوظيفة الانتعاظية على سببها. وهناك أدوية لزيادة جريان الدم إلى القضيب، ممَّا يجعلُ الانتعاظ ممكناً. كما يمكن للحًقن في القضيب والأدوية الموضعية أن تُفيدَ. القُساحُ هو انتعاظ أو انتصاب مؤلم لا يزول، وهو حالة غير شائعة. وهو يحدثُ غالباً عند الصبيان بأعمار 5-10 سنوات، والرجال بأعمار 20-50 سنة. قد تختلفُ أعراضُ القُساح بحسب نوعه؛ فهناك نوعان رئيسيان للقساح: القُساح الإقفاري (قُساح نقص التروية)، والقُساح بغير نقص التروية. ينتج القُساح الإقفاري، والذي يُسمى القُساح منخفض الجريان أيضاً، عن عدم قدرة الدم على مُغادرة القضيب. وهو النوع الأكثر شُيوعاً للقُساح. تتضمنُ أعراض وعلامات القُساح الإقفاري ما يلي:
قضيب مؤلم أو مُمض.
صلابة جسم القضيب، غير أنّ رأس القضيب يكون طرياً عادةً.
انتعاظ غير مرغوب به يستمر لأكثر من أربع ساعات.
انتعاظ يأتي ويذهب بشكل غير مرغوب به لعدة ساعات.
يحدثُ القُساح غير الإقفاري، أو انتعاظ الجريان العالي، عندما يجري دمٌ زيادة على اللزوم إلى القضيب. ويكون القساح غير الإقفاري غير مؤلم عادة. وتتضمّن الأعراض والعلامات ما يلي:
جسم قضيبي مُنتعِظ لا يكون صلباً.
انتعاظ غير مرغوب به يستمرّ أربع ساعات على الأقلّ.
القُساح ليس مُتعلّقاً بالإثارة الجنسية، وهو قد يحدث بسبب:
تعاطي الكحول والمخدرات.
اضطرابات دموية، مثل ابيضاض الدم أو فقر الدم المنجلي.
أدوية معينة.
إصابة.
يكون العلاجُ الفوري للقُساح ضرورياً عادةً لمنع التلف النسيجي، فقد يؤدي القُساح في حالة عدم معالجته إلى خَلل الوظيفة الانتعاظية. وقد تتضمّنُ مُعالجة القُساح الإقفاري:
تفريغ الدم الزائد من القضيب باستخدام إبرة و محقنة.
الأدوية.
الجراحة.
يزول القُساح غير الإقفاري دون علاج غالباً. ويمكن لوضع الثلج وتطبيق ضغط على العجان أن يُساعدَ على إنهاء الانتعاظ. داء بيروني هو انحناءُ القضيب في أثناء الانتعاظ. ويحدثُ بسبب كتلة صلبة من نسيج ندبي اسمها اللويحة. تسبّبُ اللويحةُ ألماً عادةً وانحناء للقضيب في أثناء الانتعاظ. كما يمكن أن تتسبّب بتثلّم القضيب أو قصره. يزول داءُ بيروني عندَ بعض الرجال تلقائياً، غيرَ أنَّ العلاج يكون مطلوباً في معظم الأحيان، وهو يتضمّن:
الأدوية.
الحُقن.
الإرحال الأيوني.
الجراحة.
التهابُ الحَشفَة
التهابُ الحَشفَة هو التهابٌ للجلد المغطي لرأس القضيب. وهو يحدث غالباً عند الرجال والصبيان الذين لم يُختَنوا. تتضمّنُ أعراض التهاب الحَشفَة ما يلي:
ألم في القضيب والقلفة.
نزّ ذو رائحة كريهة من القضيب.
احمرار وطفح جلدي على القضيب أو القلفة.
قد يؤدي التهابُ الحشفَة، في حال تركه دون معالجة، إلى تندّب وتضيّق فتحة القضيب. وقد تجعل الحالةُ إرجاع القلفة مؤلماً. كما قد يؤثِّر في التروية الدموية لقمة القضيب. يحدثُ التهابُ الحشفَة بسبب سوء النظافة عادةً. وتتضمن الأسباب الأخرى:
السكري.
العدوى.
عدم شطف الصابون تماماً عند غسل القضيب أو استخدام صابون ساحج.
تعتمدُ مُعالجةُ التهاب الحشفة على سببها. فيمكن وَصف المُضادات الحيوية، وهي أدوية تقتل الجراثيم، إذا كان سبب الاضطراب هو الجراثيم. يمكن علاجُ التهاب الحشفة بسبب مرض جلدي باستخدام كريمات الستيرويدات. ويمكن علاج الحالة لو كان السبب فطرياً باستخدام الكريمات المُضادّة للفطريات. قد يُوصى بالختان إذا جعلت القلفةُ تنظيفَ القضيب صعباً. يمكن الوقايةُ من التهاب الحشفة بعادات النظافة الجيدة. ولتنظيف رأس القضيب جيداً، يجب شد القلفة للخلف لغسل الجلد تحتها وتجفيفه.
سرطان القضيب
سرطانُ القضيب هو شكلٌ نادر من السرطان. وهو قابل للشفاء بسهولة لو كُشِفَ باكراً. يبدأُ السرطانُ في الخلايا، وهي الوحدات البنائية للجسم. يصنعُ الجسم في الأحوال الطبيعية خلايا جديدة عندما يحتاج إليها باستبدال الخلايا الهرمة التي ماتت. تسير تلك العمليةُ بشكلٍ خاطئ أحياناً ويتشكّلُ الورم. إذا كان الورمُ سرطانياً، فيمكنُ لخلايا من الورم أن تغزو أنسجةً أخرى في أنحاء الجسم. بإمكان الخلايا السرطانية أن تنتشرَ إلى أجزاء مختلفة من الجسم عن طريق الأوعية الدموية والأقنية اللمفيّة. تُعطى السرطاناتُ في الجسم أسماء بحسب المكان الذي بدأ منه السرطان؛ فالسرطانُ الذي يبدأ في القضيب يُسمى دائماً سرطان القضيب. وهذا صحيحٌ حتى لو انتشر إلى أماكن أخرى من الجسم. السببُ الدقيق لسرطان القضيب غير معروف. وتشمل العوامل التي تزيد خطورة الإصابة بسرطان القضيب:
الثآليل التناسلية.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
سوء النظافة.
تبدأ كلُّ سرطانات القضيب تقريباً في الخلايا الجلدية للقضيب. وتتضمّن أعراضُ سرطان القضيب القرحات على القضيب والألمَ والنزف. يشملُ علاج سرطان القضيب:
الجراحة.
المعالجة الشعاعية.
المعالجة الكيميائية.
يمكن التحدُّثُ مع مقدِّم الرعاية الصحية لمعرفة ما الخطة العلاجية الملائمة أكثر لحالة المريض.
الخلاصة
القضيبُ هو العضو التناسليّ الذكري، ويمكنُ لمشاكل القضيب أن تُسبّب الألم وأن تؤثر في وظيفة الرجل الجنسيّة، كما يمكنها أن تُؤثّرَ في مقدرة الرجل على إنجاب الأطفال. تعتمدُ معالجةُ مشاكل القضيب على المشكلة بحد ذاتها. وهي قد تتضمّن الأدوية أو الجراحة أو علاجات أخرى. تؤثّرُ مشاكلُ الانتعاظ في القضيب خلال الانتعاظ. وتتضمّن مشاكل الانتعاظ الشائعة:
العَنانة، وتُسمى خلل الوظيفة الانتعاظية أيضاً.
القُساح.
داء بيروني.
العَنانةُ حالةٌ شائعة، ويكون الرجل المُصابُ بها غير قادر على بلوغ الانتعاظ أو الحفاظ عليه باستمرار لأداء اتصال جنسي مرضي. هناك ملايين الرجال المُصابين بخلل الوظيفة الانتعاظية. وخللُ الوظيفة الانتعاظية هو المُصطلح الطبي المُستخدَم لوصف العَنانة. القُساحُ هو انتعاظ مؤلم لا يزول، وهو حالة غير شائعة. وهو يحدثُ غالباً عند الصبيان بأعمار 5-10 سنوات، والرجال بأعمار 20-50 سنة. إن لم يعالج، يمكن أن يؤدي إلى خلل الوظيفة الانتعاظية. داءُ بيروني هو انحناء القضيب أثناء الانتعاظ. وهو يحدثُ بسبب كتلة صلبة من نسيج ندبي اسمها اللويحة. تسبّبُ اللويحة ألماً عادةً وانحناء للقضيب في أثناء الانتعاظ. كما يمكن أن تتسبّب بتثلّم القضيب أو قصره. التهابُ الحَشفَة هو التهابٌ للجلد المغطي لرأس القضيب. وهو يحدث غالباً عند الرجال والصبيان الذين لم يُختَنوا. قد يؤدي التهاب الحشفَة، في حال تركه دون معالجة، إلى تندّب وتضيّق فتحة القضيب. وقد تجعل الحالةُ إرجاعَ القلفة مؤلماً. كما قد يؤثر في التروية الدموية لقمة القضيب. سرطانُ القضيب هو شكلٌ نادر من السرطان. وهو قابل للشفاء بشدة لو كُشِفَ باكراً. تبدأ كلُّ سرطانات القضيب تقريباً في الخلايا الجلدية للقضيب. وتتضمّن أعراضُ سرطان القضيب القرحات على القضيب والألمَ والنزف.
مُقدمة
القضيبُ هو العضو التناسليّ الذكري، ويمكنُ لمشاكل القضيب أن تُسبّب الألم وأن تؤثر في وظيفة الرجل الجنسيّة، كما يمكنها أن تُؤثّرَ في مقدرة الرجل على إنجاب الأطفال. تعتمدُ معالجةُ مشاكل القضيب على المشكلة بحد ذاتها. وهي قد تتضمّن الأدوية أو الجراحة أو علاجات أخرى. تشمل هذه المعلومات الصحية الاضطرابات والمشاكل الشائعة التي تُصيب القضيبَ، بالإضافة إلى خيارات معالجتها.
القضيب
القضيبُ هو جزءٌ من الجهاز التناسلي الذكري، وهذا الجهازُ مسؤولٌ عن إنجاب الذرِّية. يتألّفُ القضيبُ من جزئين: جسم القضيب والحَشَفَة. يُطلَقُ على الجزء الرئيسي للقضيب اسم جسم القضيب، ويُطلَقُ على قمّة القضيب اسم الحَشَفَة أو الرأس. هناكَ فتحة في نهاية الحَشَفَة، ويخرج المني والبول من هذه الفتحة بعد المرور بالإحليل. تتسبّبُ أعصابٌ بتوسّع الأوعية الدموية الموجودة في القضيب عندما يُصبح الرجلُ مُثاراً جنسياً؛ فيتقسَّى القضيب مع جريان دم أكثر إلى العضو. ويُعرَفُ ذلك باسم الانتعاظ أو النعوظ أو الانتصاب. يخرجُ المني من القضيب عندما يبلغ الرجلُ الرعشةَ الجنسية. القلفةُ هي الجلدُ الذي يغطي قمة القضيب. يختارُ بعض الرجال إجراء الختان، ويختارُ بعضُ الآباء ختنَ أطفالهم عند مولدهم. الختان هو إزالة القلفة جراحياً، وهو من سنن الشريعة الإسلامية.
مشاكل الانتعاظ
تؤثّرُ مشاكلُ الانتعاظ في القضيب خلال الانتعاظ. وتتضمّن مشاكل الانتعاظ الشائعة:
العَنانة، وتُسمى خلل الوظيفة الانتعاظية أو الانتصابية أيضاً.
القُساح (الانتصاب المستمرّ).
داء بيروني.
العَنانةُ حالةٌ شائعة، ويكون الرجلُ المُصابُ بها غير قادر على بلوغ الانتعاظ أو الحفاظ عليه باستمرار لأداء اتصال جنسي مُرضِي. هناك ملايين الرجال المُصابين بخلل الوظيفة الانتعاظية. وخللُ الوظيفة الانتعاظية هو المُصطلح الطبي المُستخدَم لوصف العَنانة. ويُعاني مُعظم الرجال الذين تجاوزوا عمرَ الستين درجةً مُعيّنة من خلل الوظيفة الانتعاظية. تتضمّن أسباب خَلل الوظيفة الانتعاظية:
أدوية مُعيّنة، بما في ذلك بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج الاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم.
تَجلط الأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليستيرول.
التلف العصبي بسبب السكري.
انخفاض هرمون التستوستيرون.
العادات غير الصحية مثل التدخين أو شرب الكثير من الكحول وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
قد تتسبّب العواملُ العاطفية، مثل الإجهاد أو الاكتئاب، بخَلل الوظيفة الانتعاظية أيضاً. تعتمدُ مُعالجةُ خَلل الوظيفة الانتعاظية على سببها. وهناك أدوية لزيادة جريان الدم إلى القضيب، ممَّا يجعلُ الانتعاظ ممكناً. كما يمكن للحًقن في القضيب والأدوية الموضعية أن تُفيدَ. القُساحُ هو انتعاظ أو انتصاب مؤلم لا يزول، وهو حالة غير شائعة. وهو يحدثُ غالباً عند الصبيان بأعمار 5-10 سنوات، والرجال بأعمار 20-50 سنة. قد تختلفُ أعراضُ القُساح بحسب نوعه؛ فهناك نوعان رئيسيان للقساح: القُساح الإقفاري (قُساح نقص التروية)، والقُساح بغير نقص التروية. ينتج القُساح الإقفاري، والذي يُسمى القُساح منخفض الجريان أيضاً، عن عدم قدرة الدم على مُغادرة القضيب. وهو النوع الأكثر شُيوعاً للقُساح. تتضمنُ أعراض وعلامات القُساح الإقفاري ما يلي:
قضيب مؤلم أو مُمض.
صلابة جسم القضيب، غير أنّ رأس القضيب يكون طرياً عادةً.
انتعاظ غير مرغوب به يستمر لأكثر من أربع ساعات.
انتعاظ يأتي ويذهب بشكل غير مرغوب به لعدة ساعات.
يحدثُ القُساح غير الإقفاري، أو انتعاظ الجريان العالي، عندما يجري دمٌ زيادة على اللزوم إلى القضيب. ويكون القساح غير الإقفاري غير مؤلم عادة. وتتضمّن الأعراض والعلامات ما يلي:
جسم قضيبي مُنتعِظ لا يكون صلباً.
انتعاظ غير مرغوب به يستمرّ أربع ساعات على الأقلّ.
القُساح ليس مُتعلّقاً بالإثارة الجنسية، وهو قد يحدث بسبب:
تعاطي الكحول والمخدرات.
اضطرابات دموية، مثل ابيضاض الدم أو فقر الدم المنجلي.
أدوية معينة.
إصابة.
يكون العلاجُ الفوري للقُساح ضرورياً عادةً لمنع التلف النسيجي، فقد يؤدي القُساح في حالة عدم معالجته إلى خَلل الوظيفة الانتعاظية. وقد تتضمّنُ مُعالجة القُساح الإقفاري:
تفريغ الدم الزائد من القضيب باستخدام إبرة و محقنة.
الأدوية.
الجراحة.
يزول القُساح غير الإقفاري دون علاج غالباً. ويمكن لوضع الثلج وتطبيق ضغط على العجان أن يُساعدَ على إنهاء الانتعاظ. داء بيروني هو انحناءُ القضيب في أثناء الانتعاظ. ويحدثُ بسبب كتلة صلبة من نسيج ندبي اسمها اللويحة. تسبّبُ اللويحةُ ألماً عادةً وانحناء للقضيب في أثناء الانتعاظ. كما يمكن أن تتسبّب بتثلّم القضيب أو قصره. يزول داءُ بيروني عندَ بعض الرجال تلقائياً، غيرَ أنَّ العلاج يكون مطلوباً في معظم الأحيان، وهو يتضمّن:
الأدوية.
الحُقن.
الإرحال الأيوني.
الجراحة.
التهابُ الحَشفَة
التهابُ الحَشفَة هو التهابٌ للجلد المغطي لرأس القضيب. وهو يحدث غالباً عند الرجال والصبيان الذين لم يُختَنوا. تتضمّنُ أعراض التهاب الحَشفَة ما يلي:
ألم في القضيب والقلفة.
نزّ ذو رائحة كريهة من القضيب.
احمرار وطفح جلدي على القضيب أو القلفة.
قد يؤدي التهابُ الحشفَة، في حال تركه دون معالجة، إلى تندّب وتضيّق فتحة القضيب. وقد تجعل الحالةُ إرجاع القلفة مؤلماً. كما قد يؤثِّر في التروية الدموية لقمة القضيب. يحدثُ التهابُ الحشفَة بسبب سوء النظافة عادةً. وتتضمن الأسباب الأخرى:
السكري.
العدوى.
عدم شطف الصابون تماماً عند غسل القضيب أو استخدام صابون ساحج.
تعتمدُ مُعالجةُ التهاب الحشفة على سببها. فيمكن وَصف المُضادات الحيوية، وهي أدوية تقتل الجراثيم، إذا كان سبب الاضطراب هو الجراثيم. يمكن علاجُ التهاب الحشفة بسبب مرض جلدي باستخدام كريمات الستيرويدات. ويمكن علاج الحالة لو كان السبب فطرياً باستخدام الكريمات المُضادّة للفطريات. قد يُوصى بالختان إذا جعلت القلفةُ تنظيفَ القضيب صعباً. يمكن الوقايةُ من التهاب الحشفة بعادات النظافة الجيدة. ولتنظيف رأس القضيب جيداً، يجب شد القلفة للخلف لغسل الجلد تحتها وتجفيفه.
سرطان القضيب
سرطانُ القضيب هو شكلٌ نادر من السرطان. وهو قابل للشفاء بسهولة لو كُشِفَ باكراً. يبدأُ السرطانُ في الخلايا، وهي الوحدات البنائية للجسم. يصنعُ الجسم في الأحوال الطبيعية خلايا جديدة عندما يحتاج إليها باستبدال الخلايا الهرمة التي ماتت. تسير تلك العمليةُ بشكلٍ خاطئ أحياناً ويتشكّلُ الورم. إذا كان الورمُ سرطانياً، فيمكنُ لخلايا من الورم أن تغزو أنسجةً أخرى في أنحاء الجسم. بإمكان الخلايا السرطانية أن تنتشرَ إلى أجزاء مختلفة من الجسم عن طريق الأوعية الدموية والأقنية اللمفيّة. تُعطى السرطاناتُ في الجسم أسماء بحسب المكان الذي بدأ منه السرطان؛ فالسرطانُ الذي يبدأ في القضيب يُسمى دائماً سرطان القضيب. وهذا صحيحٌ حتى لو انتشر إلى أماكن أخرى من الجسم. السببُ الدقيق لسرطان القضيب غير معروف. وتشمل العوامل التي تزيد خطورة الإصابة بسرطان القضيب:
الثآليل التناسلية.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
سوء النظافة.
تبدأ كلُّ سرطانات القضيب تقريباً في الخلايا الجلدية للقضيب. وتتضمّن أعراضُ سرطان القضيب القرحات على القضيب والألمَ والنزف. يشملُ علاج سرطان القضيب:
الجراحة.
المعالجة الشعاعية.
المعالجة الكيميائية.
يمكن التحدُّثُ مع مقدِّم الرعاية الصحية لمعرفة ما الخطة العلاجية الملائمة أكثر لحالة المريض.
الخلاصة
القضيبُ هو العضو التناسليّ الذكري، ويمكنُ لمشاكل القضيب أن تُسبّب الألم وأن تؤثر في وظيفة الرجل الجنسيّة، كما يمكنها أن تُؤثّرَ في مقدرة الرجل على إنجاب الأطفال. تعتمدُ معالجةُ مشاكل القضيب على المشكلة بحد ذاتها. وهي قد تتضمّن الأدوية أو الجراحة أو علاجات أخرى. تؤثّرُ مشاكلُ الانتعاظ في القضيب خلال الانتعاظ. وتتضمّن مشاكل الانتعاظ الشائعة:
العَنانة، وتُسمى خلل الوظيفة الانتعاظية أيضاً.
القُساح.
داء بيروني.
العَنانةُ حالةٌ شائعة، ويكون الرجل المُصابُ بها غير قادر على بلوغ الانتعاظ أو الحفاظ عليه باستمرار لأداء اتصال جنسي مرضي. هناك ملايين الرجال المُصابين بخلل الوظيفة الانتعاظية. وخللُ الوظيفة الانتعاظية هو المُصطلح الطبي المُستخدَم لوصف العَنانة. القُساحُ هو انتعاظ مؤلم لا يزول، وهو حالة غير شائعة. وهو يحدثُ غالباً عند الصبيان بأعمار 5-10 سنوات، والرجال بأعمار 20-50 سنة. إن لم يعالج، يمكن أن يؤدي إلى خلل الوظيفة الانتعاظية. داءُ بيروني هو انحناء القضيب أثناء الانتعاظ. وهو يحدثُ بسبب كتلة صلبة من نسيج ندبي اسمها اللويحة. تسبّبُ اللويحة ألماً عادةً وانحناء للقضيب في أثناء الانتعاظ. كما يمكن أن تتسبّب بتثلّم القضيب أو قصره. التهابُ الحَشفَة هو التهابٌ للجلد المغطي لرأس القضيب. وهو يحدث غالباً عند الرجال والصبيان الذين لم يُختَنوا. قد يؤدي التهاب الحشفَة، في حال تركه دون معالجة، إلى تندّب وتضيّق فتحة القضيب. وقد تجعل الحالةُ إرجاعَ القلفة مؤلماً. كما قد يؤثر في التروية الدموية لقمة القضيب. سرطانُ القضيب هو شكلٌ نادر من السرطان. وهو قابل للشفاء بشدة لو كُشِفَ باكراً. تبدأ كلُّ سرطانات القضيب تقريباً في الخلايا الجلدية للقضيب. وتتضمّن أعراضُ سرطان القضيب القرحات على القضيب والألمَ والنزف.
تعليقات
إرسال تعليق