حسن الداودي

أما اليوم فبعد أن دفع الشعب ضريبة غلاء الأسعار وأمنو الفارق وتعاملوا بمنطق الشعوب المتحضرة: نحن مع الوطن لإنقاده من الأزمة وعدم ترك الفرصة لأعداء الوطن لإستغلال هذه الأزمة لخلق البلبة، لكن! مرة أخرى أبى أصحاب مراكز القرار إلا أن يؤكدوا أنه مابين عقلية 1956 وعقلية 2014 لا يوجد فرق إلا في الأرقام إذ أن الدولة تكافأ مرة أخرى هذه المرة أحفاد العصابة بزيادات مهولة أقلها يصل إلى 4000 درهم شهرية يدخلونها تحت غلاف ما يسمى التعويضات وتحرم أبناء الشعب من أبسط الحقوق ألا وهي المساواة التي ينص عليها دستور ينزلون منه ما يخدمهم وفقط، بين هذا وذاك الآن يناقشون الزيادة في الضرائب و اشتراكات المعاشات وسن التقاعد للمأجورين طبعا لتأمين الفرق مرة أخرى وضخ دماء المواطنين في صناديق سرقت من العصابة وأحفادها !! فإلى متى سنبقى هكذا!!
تعليقات
إرسال تعليق