 |
| قائد الإنقلاب الدموي السيسي |
بعدما انتهت مدة التصويت في الانتخابات المصرية ، وبعد أن بلغت نسبة المشاركة وفقا لحقوقيين قرابة 12 في المئة ، حتى توالت مجموعة من التصريحات الصادرة عن صحف عالمية ومحلية مقرة بفشل هذه المسرحية التي يعد عبد الفتاح السيسي بطلا لها فـأمام ضعف إقبال الشعب المصري على صناديق الإقتراع ، تأكد للجميع أن السيسي ليس هو الشخص الذي يريده الشارع المصري ، فبغض النظر عن التأييد الإعلامي لقائد الانقلاب الدموي ، فإن ضعف نسبة الإقبال على الانتحاب أدهشت هؤلاء الإعلاميين المؤدين ، ودفعت هذه الصدمة بهؤلاء إلى الإقرار رغما عنه بفشل هذا الإقتراع حيث صرحت إعلامية شهيرة مصرية لتذكير المسيحيين بالستين كنيسة التي حُرقت على حد تعبيرها، بل وذهب زوجها إلى أن ضعف الإقبال يعني فتح السجن لمحمد مرسي وعودته إلى الحكم مرة أخرى، أما الصحف العالمية فقط اصدرت مجموعة من التقارير تعبر فيها عن خيبة أمل المشير عبد الفتاح السيسي الذي لم يستطع أن يستقطب الشعب المصري ويحشد الجماهير لصاله وإليكم ما قالته ابرز هذه الصحف العالمية:
- صحيفة "فايننشال تايمز" قالت في تقرير لها "إن الناخبين خيبوا ظن عبد الفتاح السيسي، إذ لم تشهد مراكز الاقتراع الإقبال الذي كان يعول عليه وزير الدفاع السابق، والمرشح الأوفر حظا في هذه الانتخابات"
- أما صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية فقالت: "تعثرت الآلة الدعائية للمشير عبد الفتاح السيسي في حشد الناخبين خلال يومين من التصويت من أجل صعوده لعرش الحكم في مصر، ما أدى للإعلان مساء اليوم الثلاثاء عن مد التصويت ليوم ثالث غدًا الأربعاء، لتحفيز الناخبين على الإقبال على لجان الاقتراع, فمن المتوقع فوز المشير السيسي بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية الجارية، إلا أن كثافة الإقبال تعتبر حاسمة لشرعيته، بما جعل السلطات المصرية تتخذ خطوات استثنائية لتعزيز نسبة الإقبال"
- أما هآرتس فقالت: "اللجان الانتخابية الفارغة من المتوقع أن تضر السيسي الذي أراد أن يقدم نصرًا ساحقًا في الانتخاباب.
- الصحيفة الإسرائيلية: "بعد أن دعا السيسي مؤيديه إلى التصويت عن بكرة أبيهم، يتوقع أن يُنظر في مصر والعالم إلى نسبة الإقبال الضعيفة على أنها عائق أمام المشير الذي أطاح بمحمد مرسي أول زعيم منتخب للبلاد.
- وقال ميتال، رئيس "مركز هيرتزوغ لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية" في جامعة "بن غوريون" لصحيفة "جيروسلم بوست" الخميس ، أن النظام المصري الجديد لن يستطيع إرساء دعائم الاستقرار في ظل استمرار السياسات القمعية لخصوم النظام ، والذين يشكلون قطاعا كبيرا ومؤثرا من الشعب المصري .
تعليقات
إرسال تعليق