كان الصحفي عبد الله الشامي ينعم بحرية و بصحة جيدة ، لكن سرعان ما ستنقلب حياته راسا على عقب اثناء اعتقاله.
اعتقل عبد الله الشامي في 14 اغسطس الماضي من طرف قوات الامن المصرية حين فضت اعتصام ميدان رابعة العدوية الذي قتل خلاله المئات. وقتها اعتقل الشامي الى جانب مجموعة من صحفيين اخرين اعتقلوا "بتهم تشويه سمعة مصر" ودعم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة ، وبدأ الشامي اضربا عن الطعام انطلاقا من 21 يناير 2014. احتجاجا على احتجازه الذي قامت المحكمة بتمديده في 3 مايو 45 يوما اضافيا.
ويواصل عبد الله الشامي اضرابه عن الطعام ، الشئ الذي ادى الى تدهور صحته خاصة بعدما تم نقله الى مكان غير معروف.
عبد الله الشامي قبل الاعتقال |
اعتقل عبد الله الشامي في 14 اغسطس الماضي من طرف قوات الامن المصرية حين فضت اعتصام ميدان رابعة العدوية الذي قتل خلاله المئات. وقتها اعتقل الشامي الى جانب مجموعة من صحفيين اخرين اعتقلوا "بتهم تشويه سمعة مصر" ودعم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة ، وبدأ الشامي اضربا عن الطعام انطلاقا من 21 يناير 2014. احتجاجا على احتجازه الذي قامت المحكمة بتمديده في 3 مايو 45 يوما اضافيا.
ويواصل عبد الله الشامي اضرابه عن الطعام ، الشئ الذي ادى الى تدهور صحته خاصة بعدما تم نقله الى مكان غير معروف.
صحفي الجزيرة عبد الله الشامي بعد الاعتقال
وشدد البيان الصادر عن منطمة الصحفيين بلاحدود، على التداعيات المترتبة على نقل صحفي الجزيىة عبد الله الشامي من محبسه في سجن طرة الى وجهة غير معلومة، اذ خو بحاجة ملحة للرعاية الطبية.
وقد صرح الشامي في فيديو له يبدو انه صور له في السجن انه يحمل السلطات مسؤولية تدهور صحته ، واضاف انه تقدم باكثر من طلب للحصول على رعاية صحية لكنه لم يحصل عليها.
وقال شقيقه مصعب لوكالة انباء فرانس برس ان شقيقه في حالة حرجة ،واضاف ان
" افضل ما يمكنهم عمله هو الافراج عنه ، فهو صحفي والصحافة ليست جريمة".
كما دعت منظمة هيومان رايتس ووتش الى اطلاق سراح الصحفيين ، وقالت ان السلطات لم تقدم دليلا ضدهم .
وقالت نائبة المدير الاقليمي لمنظمة العفو الدولية حسيبة سهراوي ان" وضع سجين مضرب عن الطعام في حبس انفرادي بدلا من نقله الى المستشفى يعرض حياته وصحته للخطر".
و هذا مقطع فيديو يبين عبد الله الشامي وهو في سجنه بعد الأضراب عن الطعام
|
تعليقات
إرسال تعليق