القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تنجح في علاقتك الجنسية ، و كيف تنجحين في علاقتك الجنسية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
أخي الكريم و أختي الكريمة ، أنا عندي يقين بأن غالبية الداخلين لقراءة موضوعي هذا سيدخلون و في اعتقادهم أنني سأتحدث بلغة تخدش الحياء أو تثير الغرائز، بل و بعضهم لن تجلبه سوى الشهوة أو الفضول لقراءة مثل هذه المواضيع ، و السبب باختصار شديد هو لأننا حقا لا نعرف حتى الآن المعنى الحقيقي لنجاح الحياة الجنسية ، فببعدنا عن الدين الإسلامي الحنيف و بسبب تأثرنا بالثقافات الغربية الكافرة الماجنة ، أصبحنا نتصور أن الجنس متعة روحية و جسدية حيوانية فقط ، و لم ندرك حقيقة النجاح في هذه العلاقة الراقية و العظيمة .

العلاقة الزوجية في القرآن و تصوير القرآن للجنس بين الزوجين 
يقول الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز :( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة )
إن القرآن الكريم يتحدث عن العلاقة الزوجية بأنها أولا آية من آياته سبحانه و تعالى ، فسبحان الذي جعل من طبائعنا الميول للجنس الآخر بحثا عن السكينة و الحنان و المتعة الحلال ، و في قوله تعالى :( و جعل بينكم مودة و رحمة ) ، دلالة على أن الحب و المودة من جعل الله تعالى للزوجين ، و بلا شك فإن العلاقة الجنسية من أدق تفاصيل الرحمة و المودة بين الزوجين 

كيف تنجح في علاقتك الجنسية أخي الكريم و أختي الكريمة ؟

 كثير من الناس يفشلون في حياتهم الجنسية و بذلك تتأثر حياتهم الزوجية بهذا الفشل ، و كم من حالات زواج وصلت للطلاق بسبب فشل الحياة الجنسية ، و لكي تنجح حياتك الجنسية أخي الكريم و أختي الكريمة عليكم جميعا أن تستحضروا هذه الأمور التي أذكركم بها و لستم لها بجاهلين بالتأكيد :
أولا : اعتبر الجنس عبادة و ليس مجرد قضاء شهوة 
قال الرسول عليه الصلاة و السلام : ( و في بُضع أحدكم صدقة ) ، أي و في وطء أحدكم لزوجته صدقة ، فقال أحد الصحابة يا رسول الله ، أيجاوينا ربنا على شهواتنا ،  قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي أَحَدُنَا أَهْلَهُ فَيَكُونُ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ ؟ قَالَ : " أَرَأَيْتَ إِنْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ " .
فإذا اعتبرتها صدقة و عبادة فلابد لك من التمتع الروحي أولا لأنك تعبد الله تعالى  و تأخذ الأجر ،  فما أجل هذا الدين الذي جعل لنا في شهواتنا عبادة ..
ثانيا : ابتغ من الجنس الولد الصالح .
قال سبحانه و تعالى : ( وابتغوا ما كتب الله لكم ) و هذه الأية نزلت عن الجماع في ليل رمضان ، فابتغاء الأولاد من أجل القربات ، قال الرسول عليه الصلاة و السلام:(تناسلوا تناكحوا فإني مباه بكم الأمم  يوم القيامة )
ثالثا : الدعاء قبل الجماع 
و إن هذا الفصل بالنسبة إلي من أهم الأمور، و هو سنة الدعاء قبل  الوطء ، و هو قولك :باسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا  
فهذا الدعاء قبل الجماع يذكرك بأنك في عبادة و يذكرك بالشيطان الذي قد منعه الله من أين يغويك بالحرام  فعدلت عنه للحلال ، و يذكرك بابتغاء الولد و يذكرك بحفظ الله تعالى للولد 

تعليقات

التنقل السريع