القائمة الرئيسية

الصفحات

المثليون المغاربة يطالبون الشعب المغربي بمساندتهم لنيل الحق في زواج الرجل بالرجل


المثلية الجنسية طابو من الطابوهات في المجتمع المغربي لكننا لاحظنا أنه انتقل من مرحلة الحشومة إلى مرحلة السجال الفكري و الحقوقي 
شيء فشيء بدأ صوت المثليين المغاربة يعلو و يسمع ، فبعد تأسيس جمعية كيف كيف التي تطالب بحقوق المثلية في المغرب، و التي بدأت طلباتها من عدم احتقارهم و اعتبارهم جزء من المجتمع السوي إلى إعطائهم الحق في الزواج العلني و تأسيس أسرة صغيرة محترمة في المجتمع المغربي ، و الغريب هو أن المجتمع المغربي الذي كان متشددا في محاربة المثلية في مجتمع بدأ يستصيغ وجود هذه الفئة الغريبة عليه ، و خاصة بعد الدعم الإعلامي الكبير الذي حصلت عليه جمعيات الدفاع عن حقوق المثليين ، و بعدما أصبح الحديث عن المثلية مضوعا على طاولة المسؤوليين و النخبة المثقفة من الشعب المغربي ،لوحظ نوع من التطبيع مع هذه الظاهرة .
   الشعب المغربي يرفض بشدة الشذوذ الجنسي و إن كان يعترف بوجوده ، لكنه لن يقبل به كواقع معاش في حياة المغاربة المسلمين بشكل خاص . فلم يعد إعلان المثلية عيبا عند المثليين ، بل ظهروا للعلن و بينوا حقولهم و طالبوا بها 
عبد الله الطايع كاتب و مخرج مغربي لم يستحيي و لم يخف من إظهار ر غبته في الدعوة للمثلية في المغرب ، و خاصة بعدما كساها كسوة الثقافة و الفن ، فلنشاهد هذا المقطع الذي يتحدث فيه عن دعوته و مشاكلها على حد قوله 


 إنها الطريقة  الأكثر نجاعة في جعل المجتمع المغربي يتقبل النقاش حول المثلية في المغرب ، فهل سيسكت المجتمع المغربي أم أنه سيتحرك بطريقة مماثلة ليرد الاعتبار للمحافظة المغربية 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. إنها اللواط أو السحاق(المثليية الجنسية) رذيلة ومرض نفسى وعقلى - ولايجب أن يُطرح للمناقشة وكأنه شئ عادى - لأنها فعلة شنعاء ليس لها مايبررها - فهى شهوة سببعا خلل فى التفكير وإتباع لشهوات النفس المريضة - حتى الحيوانات لا تفعلها

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع