تم القاء القبض على فقيه وامام بأحد المساجد القريبة من الشماعية التي تبعد اسفي ببعض كيلومترات ، بتهمة هتك عرض طفلين قاصرين ، حيث كان المتهم المزداد سنة 1962 ، يستدرج الطفلين البالغ أحدهما من العمر سنتين والأخر أربع سنوات الى منزله وهناك يقوم باغتصابها وممارسة شذوذه الجنسي عليهما ، وكان يمنح ضحاياه الحلوى مقابل السكوت وعدم اخبار احد بما يفعله.
وقد جاء كشف أمر هذا الفقيه على يد أسرة الضحيتين حيث أن الابن البالغ من العمر سنين شعر بألم شديد مما دفع بأسرته الى عرضه على طبيب من أطباء القطاع الخاص بالمنطقة ، الذي كشف أن الطفل تعرض للاغتصاب مما سبب له الألم ونفس الشئ بالنسبة للضحية الثاني بعد ذلك تقدمت الأسرة بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي وفور تلقيها الخبر توجهت الى منزل الضحية والقت القبض عليه وتم اقتياده الى مركز الدرك الملكي ليصرح بأقواله .
حاول المتهم انكار التهمة المنسوبة اليه الا أن مواجهته بدلائل قاطعة دفع به الى التراجع والاعترف بفعلته المشينة وأكد انه كان دائما يحرص على الا يفتضح امره ، فيترك باب منزله مفتوحا اثناء ممارسته الشاذة حتى لا يثير انتباه او شكوك احد من الجيران.
وأمرت النيابة العامة بوضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته عليها في حالة اعتقال. وتقرر تحويله على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف لتعميق البحث معه في شأن المنسوب إليه.
تعليقات
إرسال تعليق