أشار إلى أنها ستستقبل ما بين 600 و700 تلميذ تتراوح أعمارهم ما بين السنتين ونصف و18 سنة، في مسار تعليمي يمتد من سنوات الحضانة إلى آخر سنة في التعليم الثانوي، موضحا أنه سيتم إضافة بناية أخرى خاصة بالتعليم الثانوي لترتفع الطاقة الاستيعابية للمؤسسة إلى 1400 تلميذ.
كما ستخضع للمراقبة من قبل فدرالية والوني بروكسيل من أجل التصديق على الشهادات، وتمكين التلاميذ من الاندماج المباشر في التعليم العالي ببلجيكا أو حتى الثانوي بالنسبة للتلاميذ الذين غادروا المغرب قبل إنهاء مسارهم الدراسي.
وأكد أن تصميم المدرسة منسجم في هندسته مع الحاجيات النفسية والبيداغوجية للطفل، مبرزا أنها ستكون أول حلقة ضمن شبكة من المدارس والثانويات. وأن هذا النوع من المدارس عليه طلب كبير ومرتفع من طرف الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا من الجيل الثاني والثالث الذين نجحوا في بلد الاستقبال، ويرغبون في العودة إلى البلد الأم من أجل الاستثمار والاستقرار دون أن يتسبب ذلك في إرباك المسار الدراسي لأبنائهم
ومن جهته، اعتبر سفير بلجيكا بالمغرب السيد فرانك كاروي أن افتتاح المدرسة ، يتزامن وسنة استثنائية في العلاقات الثنائية، وذلك بتخليد خمسينية الهجرة المغربية لبلجيكا، مشيرا إلى أن هذه المدرسة ستكون مفتوحة أمام كل الجنسيات.
تعليقات
إرسال تعليق