الشاب رزقي ، أشهر مغن راي مغربي على الإطلاق ، ظهر بأسلوب جديد في الغناء و بكلمات رنانة و بألحان طنانة ، ألهمت الكثير من الشباب و حركت فيهم مشاعر الحب و الوفاء ، "أنا الغلطان " " سامحني حنان " ، " لا لا يا أمال " و " الحب الأبدي " كلها أغان جميلة تغنا بها الشاب رزقي و اشتهر بها ، في سنة 2004 ، و بعدما حقق الشاب رزقي حلم كل مغن مبتديء في الوصول للشهرة العالمية تفاجأ عشاقه و محبوه بخبر اختفائه عن الساحة لأسباب مجهولة ، و بعد سنة تقريبا من اختفائه ظهر الشاب رزقي في برنامج تلفزيوني يقول فيه بأن سبب اختفائه هو سرقة بعض المغنين لكلماته و ألحانه ، و بعد ذلك يعود الشاب رزقي للاختفاء من جديد ليظهر في مقطع فيديو على اليوتيب ملتحيا و مرتديا لقلنسوة على رأسه و هو يعلن توبته من كل ما قد قدمه من قبل من غناء و موسيقى ، في صوت حزين و نبرة قوية يعلنها قائلا : لا تستمعوا لأغاني و لا تشتروا أشرطني فإنني بريء منها .. تفاجأ المغاربة بهذا المقطع، و اسقبلته الغالبية باحترام لقراره الشخصي ، و بدعوات من الفئة المتدينة له بالثبات على التوبة حتى المماة ، ثم اختفى النجم الساطع من جديد ليترك لنا ألف سؤال و سؤال حول سبب توبته و طبيعة عمله الحالي في بلاد المهجر . لكن السؤال الأكبر ، هو: لماذا لا تهتم القنوات التلفزية و البرامج الإذاعية بالفنان التائب كما اهتمت به و هو يطرب المتابعين له بالغناء ؟
تعليقات
إرسال تعليق