القائمة الرئيسية

الصفحات

وصف النبي عليه الصلاة و السلام كأنك تراه بعينيك

إخواني القراء أخواتي القارءات ، كلنا نتمنى رؤية النبي عليه الصلاة و السلام ، و من من المؤمنين لا يتمنى لو تشرفت عيناه بالنظر إلى إشراقة وجهه عليه الصلاة و السلام ؟ بل وصف الحبيب عليه الصلاة و السلام المؤمنين الذين يتمنون رؤيته في هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله )  .

في هذا المقال إخواني الكرام سؤحاول جمع الوصف النبوي شكلا ليتسنى لك تخيله كأنك تراه بعينيك إن شاء الله تعالى ، و الله ولي التوفيق 
و أبين بأن منطلقي سيكون من بعض الاحاديث عن الصحاب ة في وصف شكله و من أهمها حديث أم معبد التالي :
إنه رجل ظاهر الوضاءة ( أي أن وجهه كان منيرا ) ، أبلج الوجه أي أبيض  الجلد و ما بين حاجبيه كأنه يضيء، حسن الخِلقة، لم تُزْرِ به صِعلة أي لم يعيبه صغر في رأس، ولا خفة ولا نحول في بدن، ولم تَعِبْه ثجلة و الثجلة: ضخامة البطن، وسيمًا قسيمًا، في عينيه دَعَج أي شدة سواد العين ، وفى أشفاره عطف أي طول أهداب العين، وفى عنقه سَطَع و هوالطول، وفى صوته صَحَل وهي البحّة ، وفى لحيته كثافة، أحور أ ي كبير العين أكحل، أزَجُّ أقرن و الزجج: هو تقوس في الحواجب مع طول وامتداد، والأقرن هو  المتصل الحواجب ، إن صمتَ فعليه الوقار، وإن تكلم سَمَا وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب، حلو المنطق، فصل، لا نزر ولا هَدر أي لا هو بالثرثار و لا هو بالعيي اللسان، وكأن منطقه خرزات نظم تَنحدر أي أن كلماته كانت منظمة مثل الشعر و معا هو بشعر ، رَبْعَة لا تشنؤه من طول، ولا تقتحمه العين من قِصر، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرًا، و كانت تقصد أبا بكر، وابن أريقط ؛ لأن عامر بن فهيرة كان بعيدًا عنهم يعفى آثارهم كما دلت على ذلك الأخبار أحسنهم قدرًا، له رفقاء يحفّون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود أي مخدوم و محشود أي أن رفاقه يلتفون حوله . لا عابس ولا مُفنّد

تعليقات

التنقل السريع