هزت تفجيرات قوية جامعة القاهرة في يوم الأربعاء و التي تسبب واحد منها في هلاك عميد شرطة مصري إثر إصابته المباشرة بالتفجير ، فتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم " أجناد مصر " تلك العلمليات و توعدت النظام المصري الحالي بمزيد من العمليات المماثلة ، قصد تخفيف الضغط على المصريين الأبرياء كما جاء في تصريحاتهم . جماعة أجناد مصر هي جماعة سنية ، و أغلب منتميها مصريووا الجنسية و منهم قادة فلسطينيون جاهدوا ضد إسرائيل في حرب غزة ، تكونت هذه الجماعة قبل الثورة المصرية و كان دورها و عملها الأول تهريب السلاح و المواد التموينية إلى قطاع غزة في وقت الحرب و الحصار ، و لم تشارك هذه جماعة أجناد مصر في أي عمل مسلح داخل مصر إلا في إطار مناوشات قصد تهريب السلع لغزة . و بعد بداية الثورة المصرية الثانية أو الثورة ضد الانقلاب ، شاركت جماعة أجناد مصر في بعض العمليات المسلحة دون تفجير ،و ذلك بقتلها لبعض الجنود و اختطافها لبعض البلطجية و تعذيبهم قصد إرهاب المتعاونين مع حكومة الانقلاب و السيسي ، ثم انتقلت جماعة أجناد مصر من العمل المسلح ضد الأفراد لتنفذ عمليات التفجير التي شهد العالم على بعضها في جامعة مصر و التي أودت بحياة عسكريين و جرح مدنيين .
ما هي استراتيجية جماعة " أجناد مصر "
تهدف جماعة أجناد مصر إلى جر المجتمع المصري لحمل السلاح ضد الجيش المصري و محاكاة الثورة السورية في مسارها السلمي ثم المسلح ، و تحاول جماعة أجناد مصرأيضا إخافة الجيش المصري و على رأسه عبد الفتاح السيسي من مغبة التمادي في تعنيف و تقتيل الشعب المصري .
وقد كانت ردة فعل الشعب المصري إزاء هذه العمليات التفجيرية أنها شجبت و رفضت هذا النوع من العمليات ، فقد علق الشباب في جامعة الأزهر مظاهراتهم ترحما على أرواح القتلى و شجبا لهذه التفجيرات الإرهابية على حد قولهم
تعليقات
إرسال تعليق