القائمة الرئيسية

الصفحات

كي لا ننسى إخواننا في بورما

    قبل سنة أو سنتين اكتشف المسلمون أن لهم إخوانا في دولة اسمها أراكان ببورما الآسوية ، لكن اكتشافهم لهم لم يأت عن طريق الترويج الإسلامي لفكرة التآخي و التواصل مع المسلمين ، بل جاء بعد انتشار صور العنف الطائفي و العرقي الذي تمارسه الطائفة البوذية على المسلمين البورميين ،  قتل بشع و إحراق بالعشرات للمسلمين وهم  أحياء ، صور صدمت المجتمع الدولي و حركت مشاعر المسلمين في كل بقاع الأرض ، فتحركت المنابر بالخطب و رجت المحاريب بالدعاء و تظافرت جهود الدعاة في محاولة للفت انتباه الساسة المسلمين لحالة المسلمين في بورما المسلمة ، و امتلأت صفحات المواقع الإلكترونية بالصور و اللافتات التي تدعو للظافر مع المسلمين في بورما ، و انطلقت ألسن بعض المسلمين بالسب و الشتم و التوعد بالحرب على البورميين في آسيا ، و لكن للأسف الشديد ، سرعان ما نسي المواطن المسلم كل هذه الصور التي صدمته و أبكته ، و سرعان ما انشغلت غالبية المسلمين من جديد بنتائج المباريات الكروية و أخبار العملات و الذهب و آخر عروض شركات الاتصالات . 
  و قد شوهدت أنواع مختلفة من العنف البشع ضد الشعب البورمي المسلم من حرق و ذبح و اكل للحمهم في بعض الأحيان ، حيث أن الأطفال لم يسلموا من الحرق و التمزيق بالسكاكين . 
      و قبل أن تجف دماء البورميين اندلعت حملات إبادة للشعب المسلم في أفريقيا الوسطى تقريبا بنفس النهج و الأسلوب ، مما يجعلنا نقف أمام تجرء سافر للأمم الغير المسلمة على الدماء المسلمة بأقل الأسباب الدينية و القانونية أو حتى من دونها
   لذلك نطلب في موقع ماروك زاد  MarocZ من المسلمين و المؤمنين بحق الإنسان في الحياة أن ننشر هذا المقال و بعده ستكون لنا وقفات و حملات كبيرة لتذكير المسلمين و الحقوقيين حول العالم بمآسي المسلمين في بورما ثم في أفريقيا الوسطى 



تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم انتقم من اعداء الاسلام والمسلمين
    اللهم احصيهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقى منهم احدا

    ردحذف
  2. للأسف الشديد هذا في بلاد أمر عادي

    ردحذف
  3. الحل الوحيد هو الجهاد
    وليس البكاء

    ردحذف
  4. لو كنا مسلمين حقا لكان أولنا في بورما وآخرنا في الرباط .
    فاللهم خذ بهم وأبعد عنهم هذا البلاء .

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع