"العادة السرية "أو "العادة السيئة" أو "الإستمناء"، اسماء لعادة واحدة يعمد إليها عدد كبير من الصغار و الكبار من المسلمين و من غير المسلمين ، من الرجال و النساء الذين يبحثون عن لحظة من المتعة لإشباع نزواتهم و رغباتهم الجنسية بشكل غير مكلف و سريع و مستور ، لكن هذه العادة التي تبقى سرا في غالب الأحيان في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية تؤثر على الممارس لها بتأثيرات مختلفة شرعا و طبا ، فما هو رأي الشرع في ممارسة العادة السرية؟ و هل هي حلال أ م حرام ؟ و ما الدليل على ذلك من الكتاب و السنة ؟
لمذا تمارس العادة السرية :
أكدت دراسات أجريت على ألف شاب و شابة في بريطانيا بأن أكثر من 90 في المئة من الشباب قد مارسوا العادة السرية ولو مرة واحدة في حياتهم و أكثر من 55 في المئة من المدمنين على العادة السرية هم ذكور و 45 في المئة منهم نساء ، فالذكور لا يجدون الحرج في ممارسة العادة السرية ، بينما لا تتجرأ غالبية النساء على ممارستها خوفا على بكارتها .، و أغلب الشباب الذين يدمنون على العادة السرية بدؤوا علاقتهم بها في طفولتهم دون أن يعلموا أنها علاقة جنسية مع الذات ، و خاصة في بداية المراهقة في سن ما بين 10 إلى 15 سنة ، فأغلب الذكور بدؤوا علاقتهم مع الاستمناء بلعب في جهازهم التناسلي تولد عنه احساس بالنشوة ، ثم كرروا ذلك مرات حتى صارت العادة السرية وسيلة سهلة لمتعة غير مفهومة ، ثم يتحول ذلك مع مرور الوقت إلى عادة ثم إلى إدمان ...
هل العادة السرية حلال أم حرام في نظر الشرع :
شرعا تسمى العادة السرية ب"جلد عميرة " و قد أفتى الفهاء بتحريمها لأ سباب كثيرة و من أجلها
قوله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون ( 5 ) إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ( 6 ) فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون 7 ) ، فهذه الآيات الكريمة تدل حسب التفاسير على حرمة الاستمتاع جنسيا إلا مع الزوجة أو ما ملكت اليمين للرجال .
تعليقات
إرسال تعليق