.jpg)
المثير للدهشة هو غياب الجهاز الأمني عن المشهد في هذه الحرب الطاحنة التي أزهقت الأرواح بدون مبرر حقيقي ، و حتى الصحافة المصرية الرسمية قد تأخرت عن اتخاذ قرارها في دخول ساحة المعركة لتنقل صورها للمجتمع المصري ،
و كما عودتنا الصحافة المصرية فإنها قد سارعت إلى تلفيق التهمة لجماعة الإخوان المسلمين ، بأنها هي التي قد أشعلت نار الفتنة و تسببت في قتل هذا العدد الكبير من المواطنين . بالمقابل فند المواطنون القريبون من مكان الواقعة كل هذه الادعاءات و أكد شهود عيان للجزيرة بأن الإخوان المسلمين لم يكونوا حاضرين في هذا الصدام بين المواطنين أثناء وقوعه ، و لم يكن لهم أي دور لا سلبا و لا إيجابا في هذه القضية ، و لا تزال الأجهزة الأمنية تجمع الشهادات و الصور التي التقطت أثناء القتال لتكتشف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الفاجعة الأليمة
تعليقات
إرسال تعليق